طهران: قطر وعُمان تلعبان دور الوساطة بين أطراف الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة، بين أطراف الاتفاق النووي، لعودة الجميع إلى الاتفاق.
ورحب كنعاني -خلال مؤتمر صحفي بعاصمة بلاده، أمس الاثنين- بدور الدوحة ومسقط في ملفات تبادل السجناء، وأموال طهران المجمدة.
وقال المتحدث الإيراني إن بلاده ملتزمة بما سماه خطوطها الحمراء، وستستفيد من كافة المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق مصالحها.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران جادة في ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
وأضاف كنعاني أن طي هذا الملف يتطلب إرادة سياسية أميركية -حسب تعبيره- مشيرا إلى أن بلاده تأخذ مسألة تبادل السجناء من جانبها الإنساني.
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود أي مفاوضات لإبرام اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن طهران تتواصل مع الأطراف المقابلة على أساس الاتفاق المبرم عام 2015.
وكان كنعاني قد صرح -خلال الشهر نفسه- بأن بلاده قد تجري تبادلا للسجناء مع الولايات المتحدة قريبا، إذا أبدت واشنطن حسن النية، بحسب تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: روسيا تحتاج العمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية لتحقيق التنمية بوتيرة أعلى، في ظل الوضع الديموغرافي في البلاد، وترحب بقدومهم.
وأضاف بيسكوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "البلاد بحاجة للمهاجرين والحقيقة في أن لدينا وضعاً ديموغرافياً متوتراً للغاية.. نعيش في أكبر دولة بالعالم، وعددنا لا يكفي".
وقال المتحدث باسم الكرملين: "لكي نتطور بشكل ديناميكي ونحقق جميع خطط التنمية نحتاج بالطبع إلى العمالة الأجنبية، ونرحب بهم".
России нужны мигранты, заявил Песков
В стране «напряженная демографическая ситуация», и поэтому для ее развития требуются иностранные рабочие руки
«Мы живем в самой большой стране мира, но нас мало», — сказал пресс-секретарь президента pic.twitter.com/WNRzPv5VOm
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه فيما يخص مسألة استقطاب المهاجرين يجب على السلطات أن تفكر أولاً وقبل كل شيء في مصالح مواطني البلاد.
وأكد أن المهاجرين لن يتسببوا في رفض الروس لهم، إذا كانوا يعرفون القوانين، ومستعدين للامتثال لها، فضلاً عن إجادتهم للغة الروسية.
وشدد في الوقت ذاته على أن المهاجرين القادمين إلى روسيا يجب أن يعيشوا أيضاً في "ظروف إنسانية"، وأن يتمتعوا بجميع الخدمات.