قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة، بين أطراف الاتفاق النووي، لعودة الجميع إلى الاتفاق.

ورحب كنعاني -خلال مؤتمر صحفي بعاصمة بلاده، أمس الاثنين- بدور الدوحة ومسقط في ملفات تبادل السجناء، وأموال طهران المجمدة.

وقال المتحدث الإيراني إن بلاده ملتزمة بما سماه خطوطها الحمراء، وستستفيد من كافة المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق مصالحها.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران جادة في ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.

وأضاف كنعاني أن طي هذا الملف يتطلب إرادة سياسية أميركية -حسب تعبيره- مشيرا إلى أن بلاده تأخذ مسألة تبادل السجناء من جانبها الإنساني.

وفي يونيو/حزيران الماضي، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود أي مفاوضات لإبرام اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن طهران تتواصل مع الأطراف المقابلة على أساس الاتفاق المبرم عام 2015.

وكان كنعاني قد صرح -خلال الشهر نفسه- بأن بلاده قد تجري تبادلا للسجناء مع الولايات المتحدة قريبا، إذا أبدت واشنطن حسن النية، بحسب تعبيره.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"

كشفت إيران، الأربعاء، عن استعدادها لمنح فرصة للولايات المتحدة لتسوية الخلافات بينهما، وذلك رغم تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة أقصى ضغوط على إيران. 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن المخاوف الأميركية من تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة ويمكن حلها نظرا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل.

وقال المسؤول الكبير: "رغبة المؤسسة الدينية هي منح فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران تشعر بقلق عميق إزاء التخريب الإسرائيلي".

وذكر أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع إيران.

وقال ترامب على منصة تروث سوشيال اليوم إنه يفضل التوصل لاتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام.

وتشمل حملة "أقصى الضغوط" على إيران محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

ودأبت طهران على القول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015 وأعاد فرض العقوبات التي أصابت اقتصاد البلاد بالشلل.

ودفعت هذه الإجراءات الصارمة طهران إلى انتهاك القيود النووية التي يفرضها الاتفاق.

 

وقال المسؤول إن طهران تعارض "أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة"، في إشارة إلى تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى".

وأضاف "إيران ترفض أي تهجير للفلسطينيين وأعلنت ذلك عبر قنوات مختلفة، غير أن هذه القضية ومسار الاتفاق النووي الإيراني مسألتان منفصلتان ويجب متابعتهما بشكل منفصل".

مقالات مشابهة

  • أول تصريح للمتحدث باسم وزارة الكهرباء بعد تقديم طلب الاعفاء
  • المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى يعلن استقالته
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • طهران: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي ومستعدون لضمانات متبادلة
  • أمام ضغط واشنطن.. طهران تمنح ترامب "فرصة أخرى"
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • رد ناري من إيران على ترامب: هل تنجح المفاوضات حول السلاح النووي؟
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • الخارجية: مصر ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة