قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة، بين أطراف الاتفاق النووي، لعودة الجميع إلى الاتفاق.

ورحب كنعاني -خلال مؤتمر صحفي بعاصمة بلاده، أمس الاثنين- بدور الدوحة ومسقط في ملفات تبادل السجناء، وأموال طهران المجمدة.

وقال المتحدث الإيراني إن بلاده ملتزمة بما سماه خطوطها الحمراء، وستستفيد من كافة المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق مصالحها.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران جادة في ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.

وأضاف كنعاني أن طي هذا الملف يتطلب إرادة سياسية أميركية -حسب تعبيره- مشيرا إلى أن بلاده تأخذ مسألة تبادل السجناء من جانبها الإنساني.

وفي يونيو/حزيران الماضي، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود أي مفاوضات لإبرام اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن طهران تتواصل مع الأطراف المقابلة على أساس الاتفاق المبرم عام 2015.

وكان كنعاني قد صرح -خلال الشهر نفسه- بأن بلاده قد تجري تبادلا للسجناء مع الولايات المتحدة قريبا، إذا أبدت واشنطن حسن النية، بحسب تعبيره.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.

وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.

وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.

وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار

وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.

ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.

مقالات مشابهة

  • طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم السنوار
  • الخارجية الإيرانية ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • إطلاق اسم السنوار على شارع في طهران
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير