5 فئات ممنوعة من الشاي بعد الإفطار.. قد يدمر المعدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يعد الشاي مشروبًا شائعًا يستهلكه ملايين الأشخاص حول العالم، لكن هناك فئات ممنوعة من الشاي بعد الإفطار في رمضان، إذ إنها عادة غذائية خاطئة تحمل الكثير من الأضرار لهم، وقد تصل إلى تدمير خلايا المعدة دون إدراك جحم الضرر.
فئات ممنوعة من الشاي بعد الإفطارتناول الشاي بعد الإفطار مباشرةً يمتص الحديد من الجسم، وهناك فئات ضار لها تناول الشاي أكثر من فئات أخرى، وهو ما أكده محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن الخطورة من تناول الشاي بعد الفطار تزداد على حسب حالة الشخص.
وكشف عفيفي عن الفئات الممنوعة من تناول الشاي بعد الإفطار في شهر رمضان.
أصحاب قصور الكلىتناول الشاي بعد الإفطار يزيد من الإحساس بالتعب والنهجان، والتأثير على وظائف الجسم، كما أن الإفراط في تناوله قد يصل إلى تكوين حصوات الكلى.
الحواملالحوامل من أهم فئات ممنوعة من الشاي بعد الإفطار فيجب عليهن الامتناع عن شرب الشاي خاصة في شهر رمضان، لاحتوائه على مادة الكافيين المدمرة للجنين التي تعمل على زيادة سرعة القلب.
الأشخاص الذين يعانون من صعوبة النومتناول الشاي بعد الإفطار يؤثر على أعضاء ووظائف الجسم، وقد يبقي الشخص مستيقظًا مع تقليل من جودة النوم.
مرضى الأنيميامن الفئات الممنوعة من الشاي بعد الإفطار، إذ تؤثر المركبات بالشاي على امتصاص الحديد، مما يعمل على تقليل الأكسجين بالجسم.
المصابون بالتهاب بالمعدةيجب على الأشخاص المصابين بالتهابات المعدة الابتعاد عن تناول الشاي، إذ إنه يعمل على الشعور بالغثيان أو زيادة المعاناة من الآم المعدة.
أضرار شرب الشاي بعد الإفطاروأكد أن تناول الشاي لتلك الفئات ممنوع بصفة خاصة بعد الإفطار، كما يجب على الأقل مرور 40 دقيقة لتناوله، إلا للحامل فهو ممنوع طوال فترة الإفطار في رمضان، حتى لا يؤثر على عملية الهضم، وشرب الشاي يزيد خطر الإصابة بالضعف العام، والأنيميا وفقر الدم، والإصابة بالحموضة، والشعور بحرقان في المعدة، والتهابات جدار المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار الشاي تحذير من الشاي الإفطار فی
إقرأ أيضاً:
هل نحتاج كل هذا البروتين المضاف إلى المنتجات الغذائية؟
يهيمن البروتين على نصائح اللياقة البدنية التي يقدمها الأطباء والمؤثرون.
حتى عندما نستهلك كميات كبيرة من البروتين لا يستخدم الجسم سوى جزء منه
وللبروتين أهمية ودور أساسي في الحفاظ على كتلة العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة، إلا أن الاهتمام المتزايد به أدى إلى زيادة كبيرة في المنتجات التي تُسوق خصيصاً لمحتواها من البروتين، حتى أصبحت بعض ألواح الشوكولاتة، والآيس كريم، والبيتزا، والزبادي، وحتى القهوة، تُعد أطعمة بروتينية.
لكن حسب "ستادي فايندز"، يخلط بعض المستهلكين بين المحتوى العالي من البروتين والقيمة الغذائية الإجمالية.
مقدار البروتينوتوصي إرشادات التغذية بتناول حوالي 0.75 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. لكن بعض الأدلة تشير إلى أن هذه التوصية قد تكون أقل من الحقيقة، وأن التوصية يجب أن تكون حوالي 1.2-1.6 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.
هناك أيضاً مجموعة قوية من الأدلة البحثية التي تشير إلى أن كمية البروتين تتغير حسب صحة الشخص.
مثلاً، يحتاج الناس إلى تناول المزيد من البروتين أثناء تعافيهم من مرض ما.
وُتظهر الأبحاث أيضاً أن على كبار السن تناول ما لا يقل عن 1.2 غراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم لمكافحة فقدان العضلات بسبب العمر. ويحتاج الرياضيون أيضاً إلى كمية أكبر من البروتين لدعم تدريبهم وتعافيهم.
إنقاص الوزنومع تزايد شعبية أدوية إنقاص الوزن، تُركز الاستراتيجيات بشكل متزايد على تناول البروتين لتقليل خسارة العضلات أثناء التخلص من الوزن.
لكن هذا لا يعني أن المزيد أفضل. في الواقع، لا يبدو أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين، يعني أن الجسم يستخدم أكثر من جزء منه.
ومن المفارقات أن الكمية اللازمة من البروتين التي تشير إليها الأدلة الناشئة 1.2-1.6 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً قريبة من متوسط استهلاك البروتين الحالي في معظم الدول الغربية.
المصدر المثالي للبروتينتشير الأدلة الحالية إلى أن تناول حوالي 20-30 غراماً من البروتين أي ما يعادل حفنة من مصدر بروتيني واحد، في كل وجبة يدعم الحفاظ على العضلات إلى جانب النشاط البدني.
في الوضع المثالي، يجب أن يأتي البروتين من الأطعمة الكاملة مثل المكسرات، والبذور، والحليب، والبيض، والبقوليات.
المنتجات فائقة المعالجةتمتلئ محلات السوبر ماركت بالمنتجات "المعززة بالبروتين". لكنها قد تحتوي أيضاً على سكريات أو كربوهيدرات إضافية. ويحتوي حليب البروتين على ضعف مقدار البروتين،. وذلك بإزالة الماء أو إضافة الحليب المجفف.
كما أن ألواح البروتين، حسب العلامات التجارية، قد تحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر.
كما تندرج العديد من المنتجات المدعمة البروتين ضمن فئة الأطعمة فائقة المعالجة، وهي أطعمة تجارية.
تُظهر الأبحاث أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يرتبط باستمرار بنتائج صحية سيئة مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وداء السكري.