الإيسيسكو تُعتمد ساندي سالم سفيرة ضمن برنامج تدريب القيادة من أجل السلام و الأمن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار عامها للشباب، اعتماد ساندي سالم ضمن 100 سفير جديد للسلام من الشباب والشابات، ينتمون إلى 68 دولة، خلال إطلاق أنشطة المجموعة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، بجامعة كامبالا في العاصمة الأوغندية، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.
وسيجري إعداد وتأهيل الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ قيم التعايش والتسامح، والحفاظ على التماسك الاجتماعي في بلدانهم، عبر تنظيم جلسات وورش عمل ودورات تدريبية لهم، يؤطرها مفكرون وخبراء متخصصون وقادة ملهمون من حول العالم.
وخلال حفل اعتماد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، الذي حضره الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بأوغندا، والدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هؤلاء الشباب المتميزين سيصبحون سفراء للسلام حول العالم، في زمن تحيط بنا الصراعات والحروب، وسيكونون قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تطمح إلى أن يصل عدد سفرائها الشباب للسلام إلى 500 سفير، بحلول عام 2025.
وفي كلمته، هنأ الدكتور جون كريسوستوم مويينجو الشباب على اختيارهم سفراء للإيسيسكو من أجل السلام، مثمنا أهمية دورهم في ترسيخ التعايش داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.
ومن جانبها، أكدت راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تؤمن بضرورة بناء مجتمعات شاملة، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن حقق نجاحا كبيرا منذ إطلاقه عام 2021، حيث شهدت الدورة الحالية من البرنامج تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، مشاركة واسعة تجاوزت ألفي مترشح تم اختيار مئة شاب وشابة من بينهم.
وعقب ذلك، قام الدكتور سالم المالك والدكتور جون كريسوستوم مويينجو، بتوشيح الشباب سفراء الإيسيسكو الجدد للسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو ساندي سالم السلام والأمن العلوم الإنسانية والاجتماعية من أجل السلام
إقرأ أيضاً:
الجيل: السيسي وماكرون يطلقان نداء السلام وعلى العالم الاستجابة
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وتمثل خطوة مهمة نحو ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يخدم مصالح الشعبين ويدعم استقرار المنطقة في ظل التحديات الراهنة.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضح قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تميزت بفعاليات دبلوماسية مهمة، على رأسها اللقاء الثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون، والمؤتمر الصحفي المشترك، الذي أظهر توافقًا واضحًا في المواقف حول قضايا إقليمية ملحة، خاصة ما يتعلق بالملف الفلسطيني.
وأضاف أن القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن تمثل تطورًا نوعيًا في التنسيق العربي الأوروبي بشأن تطورات الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الاتصال الذي تم خلال القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكس التحرك المصري النشط لتوحيد المواقف الدولية من أجل وقف إطلاق النار، ودعم جهود الإعمار وفق الرؤية المصرية الشاملة.
دلالات سياسية عميقة لزيارة ماكرونوأكد أمين تنظيم الجيل أن زيارة ماكرون لمصر تحمل دلالات سياسية عميقة، وتجدد الاعتراف الدولي بدور القاهرة المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بالموقف الفرنسي الداعم لمبادرة مصر الخاصة بإعادة إعمار غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم بالإشارة إلى الحشود المتواجدة في العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي، والتي يطلق من خلالها الرئيسان نداء السلام بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وفق الخطة العربية، وهو ما يجب أن تدعمه الدول.