قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لا تزال تتمسك بمطالب "غير واقعية" فيما يتعلق باتفاق الهدنة وتبادل الأسرى.

وجاء الإعلان الإسرائيلي ردا على إعلان حركة حماس تقديمها للوسيطين المصري والقطري تصورا شاملا للمفاوضات من أجل وقف الحرب وتبادل الأسرى.

وقال المكتب في بيان إن "حماس لا تزال تتمسك بمطالب غير واقعية"؛ مضيفا أنه سيتم إطلاع مجلس إدارة الحرب والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية بهذا الموضوع.

ومن ناحية أخرى، أصدر مقر منتدى عائلات الرهائن بيانا، يناشد مجلس وزراء الحرب قبل اجتماعه في وقت لاحق من اليوم لبحث إمكانية وضع اللمسات الأخيرة على صفقة الرهائن، بعد مقترح حماس بشأن الصفقة.

كما دعوا رئيس الوزراء ومجلس وزراء الحرب إلى عدم تأجيل الصفقة وإنقاذ جميع "البنات والأبناء" الـ134، وقالوا: "لأول مرة، يمكننا تصور احتضانهم مرة أخرى." من فضلك امنحنا هذا الحق".

وقد تمت دعوة ممثلي حوالي 20 عائلة لعقد اجتماع شخصي مع نتنياهو وزوجته سارة الليلة الماضية، بعد عدم الاجتماع مع رئيس الوزراء لأكثر من ستة أسابيع.

وفي وقت سابق، عرضت حماس على الوسطاء اقتراحا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن مرحلة أولى لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 و1000 سجين فلسطيني، وفقا للاقتراح الذي اطلعت عليه رويترز.


وتشمل عمليات الإفراج 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق سراح 'المجندات الإسرائيليات'.


وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقا للاقتراح.

وأوضحت حماس في اقتراحها إنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى.


وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية أنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي المجلس الوزاري المصغر المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس بنيامين نتنياهو تبادل الأسرى حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة الرهائن مجلس وزراء الحرب مكتب نتنياهو مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مقاومة الفلسطينية إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا

أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.

وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.

وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.

مقالات مشابهة

  • مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى