لماذا لم تأمر النيابة بتشريح جثمان حبيبة الشماع فتاة الشروق؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مساء ٢١ فبراير الماضي كانت حبيبة الشماع على موعد مع تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت من مجرد فتاة عادية لـ"تريند" تحتل كافة صفحات السوشيال ميديا وبرامج التليفزيون لكن دون علمها حيث أنها كانت تحت رحمة أجهزة التنفس التي تحاول إبقائها على قيد الحياة.
صدمات كهربائية٢١ يوم مروا وحالة حبيبة الصحية تزداد سوءا يوما عن يوم والأطباء يبذلون جهودهم لمحاولة إعادتها لحالتها الطبيعية إلا أن أمر الله نفذ وفارقت فتاة الشروق الحياة اثر تدهور شديد في صحتها بعدما اشار الأطباء إلى توقف عضلة القلب وفشل انعاشها بالصدمات الكهربائية.
إخطار وفاة حبيبة الشماع تضمن أنه يوم الأربعاء الموافق 2024/02/21 الساعة 11:27 مساء، وصلت فتاة أوبر بـ ادعاء حادث سير أدى إلى نزيف تحت الأم الجافية ونزيف تحت الأم العنكبوتية ثم عانت المريضة من هبوط بالدورة الدموية نتاج التهابات وعدوى شديدة بالصدر.
وأكد أنه في يوم الخميس الموافق 2024/03/14 الساعة 04:20 مساء، توفت حبيبة الشماع جراء هبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي متقدم ولكن المريضة لم تستجيب.
محمد أمين محامي فتاة الشروق قال انه لم يتم تشريح جثة المتوفاة ولم تصدر النيابة قرارا بنقل الجثمان الى مشرحة زينهم حيث إن في معظم الحالات تحال الوفيات إلى الطبيب الشرعي ويتم ذلك في حال كانت الوفاة ، غير متوقعة، كالوفاة المفاجئة لطفل أو عنيفة، أو غير طبيعية أو مشبوهة كتناول جرعة مفرطة من دواء ما أو ناتجة عن حادث أو حدثت خلال أو بعد إجراء طبي كالجراحة أو مجهولة السبب وهو ما لا تتوفر أركانه في حالة حبيبة.
وكشف التقرير الطبي عن حالة حبيبة الشماع فتاة الشروق قبل وفاتها بأن المجني عليها وصلت المستشفي في حالة مرضية شديدة وكانت تعاني من اضطرابات في درجة الوعي عقب قيامها بالقفز من سيارة المتهم سائق اوبر وبعمل الفحوصات الطبية والاشاعات المقطعية علي المخ تبين للأطباء وجود نزيف علي المخ ليتم بعد ذلك نقلها إلى أحد المستشفيات بناء على رغبة أسرتها.
صرحت النيابة العامة لأسرة حبيبة الشماع بالحصول على جثمانها ودفنها بعد الاطلاع على التقرير الطبي لوفاة الحالة.
وكانت النيابة العامة تسلمت تفريغا لـ كاميرات المراقبة المتواجدة في طريق السويس مكان حادث ارتكاب سائق أوبر لجريمته لمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق النيابة العامة حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بحبس 25 مواطناً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد مثولهم للمرة الأولى أمام النيابة عقب تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة.
وشملت قائمة المحتجزين شاباً مسيحياً يُدعى مينا شكري عشم، وشابة تُدعى عبير أشرف أحمد، إلى جانب آخرين، وُجهت إليهم اتهامات تقليدية، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتمويل، والترويج للعنف.
وتضم القائمة كذلك كلاً من: أحمد محمد أحمد، حازم سعيد محمد، حسام الدين صلاح عبد الفتاح، حسين محمد الهنادي، حمدي عبد العظيم السيد، خالد عبد الرحمن محمود، السيد عثمان غالي، صابر عبد السميع راغب، عامر كمال عبد الشافي، عبد الله مصطفى أنور، عثمان الجوهري عثمان، عزت عثمان أبو شعيشع، علاء فكري محمود، علي صلاح صالح، عمر محمود عبد المجيد، فادي محمد النحاس، محمود إبراهيم فهمي، محمود خالد مرغتي، محمود عبد المجيد معاذ، مصطفى حمدي إبراهيم، مصطفى أحمد عيسى، ناصر محمد عبد المجيد، ونافع عبد العزيز رجب.
وكانت أسر المتهمين قد تقدّمت ببلاغات رسمية إلى النائب العام المصري تطالب بالكشف عن أماكن احتجاز أبنائها، متهمةً الجهات الأمنية بإخفائهم قسراً منذ توقيفهم دون الإعلان عن أماكن وجودهم أو عرضهم على جهات التحقيق المختصة.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية إرهاب)، الثلاثاء، تجديد حبس الخبير الاقتصادي البارز عبد الخالق فاروق، البالغ من العمر 67 عاماً، لمدة 45 يوماً، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، بسبب مقالات نقدية نشرها عبر صفحته على فيسبوك تناولت السياسات الاقتصادية للدولة وأداء رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
وخلال جلسة التجديد، اشتكى فاروق من تدهور حالته الصحية وسوء ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه يُحتجز في زنزانة مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً في ظروف غير إنسانية، وسط الفئران، وغياب الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح محاميه أن موكله نُقل مرتين إلى مستشفى السجن للاشتباه في إصابته بضيق في الشريان التاجي، لكنه نُقل لاحقاً إلى مبنى مخصص للمعتقلين الجنائيين، يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الاحتجاز اللائق.
ويُذكر أن عبد الخالق فاروق سبق أن اعتُقل في تشرين الأول/أكتوبر 2018 عقب نشره كتاباً بعنوان "هل مصر بلد فقير حقاً؟"، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد أيام.
وفي تطور قضائي آخر، أيدت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية مستأنف) الحكم الصادر بحق مهندس الاتصالات محمد مجدي منسي بالسجن المشدد 15 عاماً، بعد رفضها الاستئناف المقدم منه، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث العنف والتجمهر في المطرية".
وكانت النيابة العامة قد وجّهت إليه وإلى آخرين تهماً تشمل القتل العمد، الشروع في القتل، مقاومة السلطات، التجمهر غير القانوني، التظاهر، البلطجة، واستعراض القوة، بالإضافة إلى **إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وفي قضية منفصلة، قضت المحكمة ذاتها برفض الاستئناف المقدم من المتهم محمود عطية السيد، وأيدت الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد ثلاث سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في منطقة كرداسة. ويُشار إلى أن الحكم صدر بعد إعادة محاكمته عقب القبض عليه، حيث سبق أن صدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد، ضمن الأحكام الصادرة ضد بقية المتهمين الفارين في القضية ذاتها.
ووفق تحقيقات النيابة العامة، تعود وقائع القضية إلى أحداث كرداسة في 14 آب/أغسطس 2013، والتي شهدت مقتل 11 ضابطاً ومجنداً، من بينهم مأمور قسم كرداسة.
ووجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة، حيازة أسلحة نارية وذخائر، الشروع في القتل، إضرام النيران عمداً في منشآت دينية، قطع الطرق، ومقاومة السلطات.