روغوف: زيلينسكي خائف من حدوث انقلاب عسكري ضده
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
ذكر رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف أن رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بدأ بتنفيذ حملة تطهير في صفوف قواته خوفاً من حدوث انقلاب عسكري على نظامه.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن روغوف قوله: “زيلينسكي مكروه فهو يسرق الجيش ويرسل الناس للذبح، ويتخذ قرارات غبية في العمليات العسكرية”، مشيراً إلى أنه “بعد إبلاغ زيلينسكي بأعمال شغب والعصيان المحتمل في الجيش أصدر أمراً بتطهير هيكل قيادة القوات الأوكرانية”.
وأضاف روغوف: إن “زيلينسكي اتخذ هذه الإجراءات بسبب خوفه من انقلاب عسكري وشيك، ولذلك السبب أعطى أوامره بنقل القوات الخاصة المقربة منه إلى كييف”.
وقال روغوف: “حدوث الانقلابات في أوكرانيا أصبح ممكناً بالاتفاق مع رعاتها الأمريكيين أو البريطانيين على الرغم من أنه ليس من مصلحتهما الموافقة على ذلك، لأنه سيقلل من شرعية النظام غير الشرعي أصلاً”.
وكشف خبراء روس في وقت سابق عن وجود تذمر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسس الجيش الحر: نعمل على دمج الفصائل وإعادة المنشقين لبناء جيش سوريا الجديد
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
وكانت صحيفة "تايمز" نقلت عن مسؤولين سوريين قولهم إن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه أسر 100 ألف سوري عن أقاربها المفقودين.
ويعتقد سكان المدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد -بحسب تايمز- أنهم يعرفون مكان هؤلاء المختفين في الحقول، حيث شوهد الجنود وهم يحفرون، أو توقفت شاحنات الخضار دون سبب واضح.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
إعلانوأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.