«زي النهارده».. إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية وبورقيبة رئيسًا لتونس 25 يوليو 1957
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
ولد الرئيس التونسى السابق الحبيب بورقيبة في الثالث من أغسطس عام 1903 في حى الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية، تلقى بورقيبة تعليمه الثانوى بالمعهد الصادقى فمعهد كارنو بتونس ثم سافر لباريس في 1924 والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1927 وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة ثم أسس في مارس 1934 الحزب الحر الدستورى الجديد وتم اعتقاله في سبتمبر 1934 لنشاطه السياسى وأبعد إلى الجنوب التونسى وأطلق في مايو 1936 واعتقل في أبريل من العام 1938 إثر تظاهرة قمعتها الشرطة الفرنسية ونقل إلى مرسيليا ثم نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن «سان نيكولا» حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما ومن هناك أعيد إلى تونس حرا في 7 أبريل 1943 إلى أن قررالسفر إلى منفاه الاختيارى (القاهرة) فى مارس 1945، وعاد إلى تونس في سبتمبر 1948 وسافر مجددا إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية وعاد لتونس في يناير 1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في أول العام ذاته اعتقل وتنقل بين السجون ثم بدأت فرنسا التفاوض معه فعاد إلى تونس في أول يونيو 1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال وفى 3 يونيو 1955 وقعت فرنسا المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلى.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990
«زي النهارده».. وقوع معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين 24 يوليو 1920
«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854
و«زي النهارده» في 25 يوليو 1957 تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وتم خلع الملك محمدالأمين باى واختيار الحبيب بورقيبة كأول رئيس للجمهورية وفى 3 يناير 1984 اندلعت ثورة الخبز بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز ولم تهدأ إلا بعد تراجع الحكومة واستدعى زين العابدين بن على من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن وفى 7 نوفمبر 1987 ومع تردى صحة بورقيبة قام زين العابدين بن على بتغييره وأعلن نفسه رئيساً جديداً للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر ليقيم بورقيبة بمسقط رأسه المنستير إلى أن توفى في 6 أبريل 2000 تزوج للمرة الأولى من الأرملة الفرنسية ماتيلد وانفصلا بعد22عاماً فيما كان زواجه الثانى من وسيلة بن عمار في 1962 وهى ثائرة تونسية وتعرف عليها في القاهرة حيث عاش بورقيبة بإحدى الشقق في شارع نوال بالدقى
"زي النهارده" الحبيب بورقيبه تونسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده تونس زي النهاردة زی النهارده إلى تونس
إقرأ أيضاً:
طالبوا فيها إلغاء قيود المالية على استقلالية الصندوق.. احتجاجات لموظفي صندوق صيانة الطرق في عدن
نفذ موظفو وموظفات صندوق صيانة الطرق والجسور الخميس، وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية، مطالبين بإلغاء القيود المفروضة على استقلالية الصندوق وتغيير المدير المالي الحالي، سعيد الحسيني، بسبب إعاقة سير العمل في الصندوق.
ورفع المحتجون شعارات معبرة عن مطالبهم بإلغاء تدخلات وزارة المالية في الالتزامات التعاقدية، وإلغاء اشتراطات موافقات الوزارة على تعاقدات الصندوق، وإلغاء الضرائب المفروضة على الصندوق التي وصفوها بأنها مخالفة للقانون.
وطالب المحتجون، بإرجاع العمل بحساب وحيد للصندوق، وإعادة العمل بآلية تحصيل الموارد وفقا للقانون، وإلغاء التعامل مع صندوق صيانة الطرق من خلال آلية إصدار التعزيزات. وأكدوا أن وزارة المالية تقوم بسحب موارد الصندوق لأغراض خارج مهامه الأساسية.
وأشار المحتجون إلى أن سياسة وزارة المالية تسببت في توقف التأمين الصحي كحق قانوني لموظفي الصندوق مثل باقي المؤسسات الحكومية.
وخلال الوقفة، ناشد المحتجون وزير المالية سالم بن بريك، باتخاذ قرار عاجل لتغيير المدير المالي في الصندوق، مشيرين إلى أن استمرار تعيينه يعطل الأنشطة والمشاريع التنموية الحيوية، مما يؤثر سلبًا على سير العمل.
وفي البيان الذي أصدره المشاركون في الوقفة، أكد الموظفون أن المدير المالي عمل على تعطيل مشاريع الصندوق، ورفض صرف مستحقات الموظفين، بما في ذلك مستحقات العاملين في المواقع الميدانية والموظفين الإداريين، مشيرين إلى أن هذا الوضع يعكس فشلاً للمدير المالي سعيد الحسيني ويعرقل الإنجازات المستهدفة.
وناشد الموظفون رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للتدخل الفوري لإيقاف العرقلة المتعمدة من قبل وزارة المالية، وعودة الصلاحيات للصندوق لكي يتمكن من أداء واجبه الوطني.
وأكد المحتجون، أن وزارة المالية تعرقل عمل صندوق صيانة الطرق والجسور، مما أدى إلى توقف المشاريع الحيوية في الوقت الذي يحتاج فيه المواطنون إلى بنية تحتية آمنة وطرق صالحة للاستخدام.