ولد الرئيس التونسى السابق الحبيب بورقيبة في الثالث من أغسطس عام 1903 في حى الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية، تلقى بورقيبة تعليمه الثانوى بالمعهد الصادقى فمعهد كارنو بتونس ثم سافر لباريس في 1924 والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1927 وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة ثم أسس في مارس 1934 الحزب الحر الدستورى الجديد وتم اعتقاله في سبتمبر 1934 لنشاطه السياسى وأبعد إلى الجنوب التونسى وأطلق في مايو 1936 واعتقل في أبريل من العام 1938 إثر تظاهرة قمعتها الشرطة الفرنسية ونقل إلى مرسيليا ثم نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن «سان نيكولا» حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما ومن هناك أعيد إلى تونس حرا في 7 أبريل 1943 إلى أن قررالسفر إلى منفاه الاختيارى (القاهرة) فى مارس 1945، وعاد إلى تونس في سبتمبر 1948 وسافر مجددا إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية وعاد لتونس في يناير 1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في أول العام ذاته اعتقل وتنقل بين السجون ثم بدأت فرنسا التفاوض معه فعاد إلى تونس في أول يونيو 1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال وفى 3 يونيو 1955 وقعت فرنسا المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلى.

وفى 20 مارس 1956، تم توقيع وثيقة الاستقلال التام وألف بورقيبة أول حكومة بعد الاستقلال.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990

«زي النهارده».. وقوع معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين 24 يوليو 1920

«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854

و«زي النهارده» في 25 يوليو 1957 تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وتم خلع الملك محمدالأمين باى واختيار الحبيب بورقيبة كأول رئيس للجمهورية وفى 3 يناير 1984 اندلعت ثورة الخبز بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز ولم تهدأ إلا بعد تراجع الحكومة واستدعى زين العابدين بن على من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن وفى 7 نوفمبر 1987 ومع تردى صحة بورقيبة قام زين العابدين بن على بتغييره وأعلن نفسه رئيساً جديداً للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر ليقيم بورقيبة بمسقط رأسه المنستير إلى أن توفى في 6 أبريل 2000 تزوج للمرة الأولى من الأرملة الفرنسية ماتيلد وانفصلا بعد22عاماً فيما كان زواجه الثانى من وسيلة بن عمار في 1962 وهى ثائرة تونسية وتعرف عليها في القاهرة حيث عاش بورقيبة بإحدى الشقق في شارع نوال بالدقى

"زي النهارده" الحبيب بورقيبه تونس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده تونس زي النهاردة زی النهارده إلى تونس

إقرأ أيضاً:

إلى اليسار دُر.. كيف تحولت الجمهورية الفرنسية إلى بطة عرجاء؟

استدارت فرنسا بشكل غير متوقع نحو اليسار بعد أن كانت تسير مسرعة نحو اليمين المتطرف، لكنها الآن تحولت إلى "بطة عرجاء" بعد أن تقاسمت ثلاثة أطياف مختلفة البرلمان دون غالبية مطلقة لأي منها؛ حيث حل اليسار المتطرف في المرتبة الأولى، يليه معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي، وثالثا اليمين المتطرف الذي كان يحلم قبل أيام بتشكيل حكومة "تعايش" لإدارة البلاد.

ما المهم؟

لم يكن في حسبان أحد أن اليسار المتطرف (الجبهة الشعبية الجديدة) سيسيطر على المشهد السياسي في البلاد، وكانت السيناريوهات هي أن يدير اليمين المتطرف البلاد عبر حكومة "تعايش" أو يبقى الوسط في الصدارة بعد انسحاب مئات المرشحين لصالحه في محاولة لإحباط تقدم اليمين المتطرف، لكن اليسار المتطرف فاجأ الجميع.

وبرلمان بلا أغلبية مطلقة سيجعل من الصعب على أي طرف تمرير أي أجندة محلية، ومن المرجح أن يضعف دور فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.

ماذا بعد؟

بدأت الأطراف الثلاثة الآن بحث خياراتها وتحالفاتها بغية الوصول لكتلة كبيرة كافية لطرح اسم رئيس جديد للحكومة، فيما قرر ماكرون التريث والطلب من رئيس وزرائه الذي قدم استقالته على إثر نتائج الانتخابات، جابرييل أتال، البقاء في المنصب لضمان استقرار البلاد.

ماذا قالوا؟

◼أعلن قصر الإليزيه أن ماكرون سينتظر "تشكيلة" البرلمان النهائية، ليقرر من ‏سيعين في منصب رئيس الوزراء.‏

◼قال رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور: ينبغي أن نتمكن خلال الأسبوع الراهن من تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء.

◼قال الناطق باسم الحزب الشيوعي السناتور إيان بروسا: "سنضطر على صعيد عدد كبير من المسائل لتوسيع غالبيتنا ‏لأنها لن تكون كافية".‏



◼قالت زعيمة حزب الخضر مارين توندولييه إن ماكرون يجب أن يدعو اليسار إلى اقتراح اسم رئيس جديد للحكومة.

◼قال المنسق الوطني لحزب فرنسا الأبية ‏مانويل بومبار إن اختيار مرشح لرئاسة الوزراء قد يحول عبر التوافق وليس التصويت داخل الجبهة الشعبية الجديدة.‏

◼قالت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف ماري لوبان، إن الانتخابات وضعت الأساس "لانتصار الغد".

◼قال الباحث في مركز البحوث السياسية في كلية سيانس بو تشكيكه، مارسيل فوكو، إن اليسار يبقى مجموعة سياسية أقلية مع أقل من 200 مقعد في البرلمان.‏

نظرة على البرلمان

1️⃣ حصل تحالف اليسار الفرنسي (الجبهة الشعبية الجديدة) على 177 إلى 198 نائبا وخالف جميع التوقعات التي كانت تنظر نحو اليمين.

2️⃣ حقق تحالف ماكرون أو ما يعرف بـ"الغالبية الرئاسية" المرتبة الثانية بعد أن صمد بفعل انسحاب مئات المرشحين لصالحه وحصل على 152 إلى 169 نائبا.‏

3️⃣ حقق اليمين المتطرف الذي كان من المتوقع أن يسيطر على البرلمان في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المرتبة الثالثة مع توقع حصوله على 135 إلى 145 نائبا.

◼ تحتاج الغالبية المطلقة في البرلمان الفرنسي إلى 289 نائبا.

هل يمكن أن يتجاهل ماكرون الفائزين؟

نعم يمكنه ذلك، إذ لا يوجد في دستور "الجمهورية الخامسة" لعام 1958 ما يجبر الرئيس على تسمية رئيس الوزراء من التحالف الفائز في الانتخابات التشريعية، لكن التحالف قادر على عرقلة أو إسقاط أي حكومة لا تعجبه، غير أن رؤساء فرنسا دأبوا على أخذ توازن القوى في البرلمان بعين الاعتبار عند تكليف رئيس للوزراء بتشكيل حكومة.

ما هي خيارات ماكرون؟

◼ محاولة تشكيل تحالف بين الأحزاب الرئيسية. ومثل هذا التحالف لا وجود له حاليا ولكن ماكرون يحث الأحزاب على الاتحاد سويا لإبعاد اليمين المتطرف.

◼ تكليف رئيس للوزراء من اليسار لتشكيل "حكومة أقلية"، لكنها ستكون منتقدة في البرلمان.

◼ ليست الانتخابات المبكرة خيارا، لأنه لا يمكن تشريعيا عقد انتخابات برلمانية جديدة قبل عام من انتهاء الانتخابات الحالية.

وإذا لم تتفق الأطراف؟

قد تتعرض فرنسا لحالة من الشلل السياسي يتم خلالها إقرار القليل من التشريعات أو عدم إقرارها على الإطلاق مع وجود حكومة مؤقتة تدير الشؤون اليومية الأساسية على غرار حكومة تسيير الأعمال.

مقالات مشابهة

  • الجمهورية الفرنسية في خطر ولا يمكن أن نبقى صامتين
  • إلى اليسار دُر.. كيف تحولت الجمهورية الفرنسية إلى بطة عرجاء؟
  • زي النهارده.. سكان مدينة صور الساحلية يستسلمون للحصار الصليبي
  • حظك اليوم.. توقعات برج الدلو 7 يوليو 2024
  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. مشاركة 3 مطربات في إحياء حفل للسفارة المصرية بفرنسا
  • في التاسع من يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • تونسيون مزدوجو الجنسية: سنعود لتونس إن حكم اليمين المتطرف فرنسا
  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع