15 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

المسلة تنشر البيان الختامي بشأن اجتماع الآلية الأمنية بين جمهورية العراق والجمهورية التركية في بغداد في 14 آذار 2024:

1. التقى وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق السيد فؤاد حسين في بغداد بتاريخ 14 آذار (مارس) 2024، برفقة السادة وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات ووكيل وزير الداخلية من الجانب التركي، والسادة وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس هيئة الحشد الشعبي ووزير داخلية اقليم كردستان ووكيل جهاز المخابرات من الجانب العراقي.


وتعد هذه المباحثات استمراراً للمباحثات التي أجراها البَلدان في أنقرة في19 كانون الأول 2023، حيث ناقش الجانبان موقفهما المشترك الذي سيتم تبنيه في مواجهة التطورات الإقليمية ومختلف التحديات في المجالات الثنائية.
كما بحث الجانبان الاستعدادات الجارية لزيارة فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان المرتقبة الى بغداد بعد شهر رمضان المبارك، وما يتطلب ذلك من عمل وبأقصى الإمكانيات للتهيئة لهذه الزيارة التاريخية وانجاحها، والتي من المؤمل ان تكون نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الجاريين الصديقين.

2. تقرر خلال اللقاءات تكثيف العمل لتبني مذكرة تفاهم، من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف أوجه العلاقات بين البلدين، وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.

3. اتفق الجانبان ومن خلال مذكرة التفاهم التي سيقومان بإعدادها على إنشاء إطار استراتيجي للعلاقات، حيث ستعمل سلطات البلدين بطريقة منسقة، وعلى فترات منتظمة، وبنهج موجه نحو النتائج المتوخاة.

4. وفي هذا السياق، تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل حصراً في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

5. وتم خلال اللقاءات التأكيد على الأهمية التي يتم ايلائها على وحدة العراق السياسية وسيادته وسلامة أراضيه.
وأكد الجانبان أيضاً على أن تنظيم PKK يمثل تهديداً أمنيا لكل من تركيا والعراق، ومن المؤكد ان تواجد هذا التنظيم على الأراضي العراقية يمثل خرقاً للدستور العراقي.
ورحبت تركيا بالقرار المتخذ من قبل مجلس الامن الوطني العراقي باعتبار PKK تنظيماً محضوراً في العراق، هذا وتشاور الجانبان بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد التنظيم وامتداداته المحظورة الذي يستهدف تركيا من خلال استخدام الاراضي العراقية.

6. كما تطرق الجانبان للتحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، لاسيما الحرب والابادة الجماعية في غزة، وجرى بحث سبل دعم القضية الفلسطينية.

7. وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات والاتصالات حول هذه القضايا ضمن الأطر المعنية بين البلدين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح

قالت مصادر بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن على تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) وجميع أذرعه وقف "الأنشطة الإرهابية وحل نفسه وتسليم السلاح فورا دون قيد أو شرط".

جاء ذلك في حديث لمصادر وزارة الدفاع في العاصمة أنقرة تعليقا على تطورات الدعوة التي وجهها زعيم الحزب عبد الله أوجلان  الأسبوع الماضي لأنصاره بالتخلي عن السلاح ووقف إطلاق النار وحل الحزب.

وأوضحت المصادر التركية أن "التنظيم أدرك ولو متأخرا بأنه لن يصل لأي مكان بواسطة الإرهاب، وأنه لا خيار له سوى حل نفسه بعد أن انتهى عمره" وفق ما أوردته وكالة الأناضول.

وأضافت المصادر في الدفاع التركية أنه "لا ينبغي وجود محاولة بإثارة قضايا مثل وقف إطلاق النار التي لم يتضمنها نص الدعوة" مشيرة إلى تأكيدات وزير الدفاع يشار غولر حيال ذلك.

عمليات عسكرية

واليوم، قالت وزارة الدفاع التركية إن جيشها قتل 26 مسلحا كرديا في العراق وسوريا خلال الأسبوع الذي أعقب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في إفادة صحفية أسبوعية "ستواصل القوات المسلحة التركية عملياتها وأنشطة البحث والمسح في المنطقة من أجل بقاء وأمن بلدنا" وستستمر في حربها على الإرهاب بعزم وإصرار "حتى لا يتبقى إرهابي واحد" وفق ما نقلته رويترز.

إعلان

وأوضح  المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك إن مسلحي حزب العمال الكردستاني جرى "تحييدهم" في العراق وسوريا، دون أن يحدد مكان الوقائع، في حين تستخدم الوزارة عادة مصطلح "تحييد" لقول إنها قتلتهم.

ودعا أوجلان حزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي إلى إلقاء السلاح وحل الجماعة، قبل أن تتحدث تقارير عن إعلان مسلحي الحزب استجابتهم لوقف إطلاق النار السبت الماضي.

وقال حزب العمال الكردستاني إنه مستعد لعقد مؤتمر كما دعا أوجلان، لكنه أشار إلى ضرورة تهيئة الظروف الأمنية المناسبة حتى يتولى هو "قيادة المؤتمر شخصيا".

كما قالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) -التي تهيمن عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" وتعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني- إن دعوة أوجلان لا تنطبق عليها.

وقد حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي من أن بلاده ستواصل العمليات ضد حزب العمال الكردستاني إذا توقفت عملية نزع سلاح الجماعة أو "لم يتم الإيفاء بالوعود المقطوعة".

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح
  • خلال أسبوع.. الدفاع التركية تعلن قتل 26 مسلحا في العراق وشمال سوريا
  • الأعرجي: نسعى للعثور على باحثة إسرائيلية روسية مخطوفة
  • العراق يدعو لانسحاب العمال الكردستاني والجيش التركي بعد إتمام اتفاقهما
  • نزع سلاح حزب العمال الكردستاني انتصار لأردوغان.. هكذا سيستفيد منه
  • المونيتر: صراع إيراني تركي مرتقب بشأن العراق وسوريا
  • ما تاريخ الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني؟
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • كيف سينعكس قرار حل حزب العمال الكردستاني على العراق؟
  • نزع سلاح العمال الكردستاني يثير الرعب في إسرائيل