إطلاق سجل لمتلازمات الشريان التاجي الحادة بالجزائر العاصمة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلق المعهد الوطني للصحة العمومية، سجلا جهويا لمتلازمات الشريان التاجي الحادة “أمراض القلب و الشرايين” خاص بالجزائر العاصمة. و الذي يهدف إلى تحديد سريع للمرضى الذين تتطلب حالتهم تكفلا طبيا عاجلا.
وقال المدير العام للمعهد عبد الرزاق بوعمرة، على هامش يوم إعلامي خصص لإطلاق هذه المبادرة. أن السجل عبارة عن أداة لتسجيل الحالات الجديدة التي تعاني من هذا المرض.
من جانبه أكد الأستاذ محمد شطيبي رئيس مصلحة أمراض القلب بالمركز الإستشفائي الجامعي ببني مسوس. أن متلازمات الشريان التاجي الحادة (ST+). هي مرض حاد يؤدي إلى انسداد فجائي و سريع لشريان القلب. مضيفا أنه في هذه الحالة يجب فتح الشريان في غضون ست ساعات و إلا سيموت المريض.
وكشفت الأستاذة صوريا بلعمري مسؤولة مصلحة الأسباب الطبية للوفاة بالمعهد الوطني للصحة العمومية. أن أمراض القلب و الشرايين تمثل ما بين 18 بالمائة و 20 بالمائة من الأسباب الطبية للوفيات. مما يؤكد على أهمية هذا السجل و ذلك لتحديد تلك الأمراض و التحرك سريعا من أجل التكفل بالمرضى.
من جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب الأستاذ إبراهيم كيشو. أن هذا السجل سيكشف عن المؤشرات الجديدة لآثار هذا المرض “متلازمات الشريان التاجي الحادة”. كما سيسمح بضمان تكفل فضل بالمرضى على مستوى العاصمة”.
و ذكر في هذا الخصوص، بأن الجمعية الجزائرية لأمراض القلب قد سبق لها ان أطلقت سجلا وطنيا مخصصا لهذا المرض. يعتمد على شبكة من القطاعات الصحية و مختلف المستشفيات على المستوى الوطني من اجل ضمان تحويل المرضي الى تلك الهياكل في اسرع وقت”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.
كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.