دعت السفارة الأميركية لدى سوريا، الجمعة، إلى إنهاء الصراع في البلد الذي مزقته الحرب، بما يتماشى مع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وقالت السفارة في بيان على منصة إكس: "في الذكرى الـ13 للانتفاضة السورية، نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم سعياً لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام".

وتابعت: "نؤكد من جديد أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان ضرورية لضمان إنهاء الصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وكانت سوريا قد شهدت في الخامس عشر من مارس (آذار) عام 2011، اندلاع احتجاجات شعبية، من خلال تظاهرة انطلقت في العاصمة السورية دمشق.

"وثيقة المناطق الثلاث".. "انقلاب" على حالة السكون بالأزمة السورية مع اقتراب "الثورة السورية" على نظام بشار الأسد من دخول عامها الرابع عشر، أعلن  أكاديميون ومثقفون وناشطون في  ثلاثة بقع بمحافظات السويداء ودرعا وحلب عن إطلاق مبادرة تحت مسمى "وثيقة المناطق الثلاثة"، تقوم على خمسة مسارات أساسية.

لكن الأحداث تفاعلت بعد انطلاق احتجاجات شعبية كبرى في محافظة درعا في الثامن عشر من نفس الشهر، مما أدى وقتها إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين.

ومع توالي الأيام وصلت الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد إلى معظم مناطق ومحافظات البلاد، حيث استعان وقتها النظام بعناصر عسكرية ومدنية (شبيحة) لقمع الاحتجاجات، مما تسبب بوقوع العديد من الضحايا.

وبعد ذلك، اتخذت الأزمة منحى مأساويا متصاعدا، حيث تحولت إلى صراع دموي تدخلت فيه ميليشيات طائفية وجماعات متشددة وقوى إقليمية ودولية، مما أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون سوري ونزوح ولجوء ما يزيد عن 10 ملايين، وفقا لتقديرات منظمات حقوقية.

تهريب المخدرات بين سوريا والأردن.. هاتفان يكشفان "كنز أسرار" قبل أسبوع اعترضت إحدى الفصائل المحلية في ريف السويداء السورية سيارة تقل شخصين متهمين بتهريب المخدرات والتجارة بحبوب "الكبتاغون"، وبعدما تطورت الأحداث إلى الاشتباك معهما، أسفرت إصابتهما برصاصات في الفخذ والرأس عن مقتلهما.

وفي 18 ديسمبر 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254، الذي نص على بدء محادثات السلام في سوريا، في يناير من العام التالي.

وتضمن القرار دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ممثلي النظام والمعارضة السوريين للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي، وذلك "بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة".

وأكد مجلس الأمن في قراره، دعمه للمسار السياسي السوري تحت إشراف الأمم المتحدة، لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية، تشمل الجميع وغير طائفية، بالإضافة إلى اعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا في غضون 6 أشهر.

وشدد القرار  على دعم مجلس الأمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد في غضون 18 شهرا، تحت إشراف الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن

ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عناصر من قوى الأمن الداخلي المولجين حراسة السفارة السعودية في منطقة رأس بيروت، تعرضوا لتهجم من 3 شبان كانوا على سيارة فورد ماستينغ بيضاء اللون. وأشارت الوكالة إلى أن الحادثة حصلت بعدما اشتبه عناصر الحراسة بالسيارة كونها من دون لوحات كما أنها ذات زجاج داكن، وأضافت: "لقد طلب أحد العناصر الأمنية من المتواجدين في السيارة الأوراق الثبوتية ومستندات المركبة، إلا أن الأشخاص الـ3 ترجلوا من السيارة وعمدوا إلى شتم عناصر الحراسة والتدافع معهم". وعندها، سادت حالة من البلبلة بعدما تجمع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا إلى تصوير ما يجري.   وعلى الفور، جرى تسليم المعتدين إلى فصيلة قوى الأمن وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، كما تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى فأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين الى التحقيق واستدعاء عناصر الحراسة الذين تعرّضوا للاعتداء لكشف كلّ ملابساته.      

مقالات مشابهة

  • كواليس الاحتفال بسقوط نظام الأسد في السفارة السورية بموسكو
  • مجلس الوزراء السعودي يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • "الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • هكذا احتفلت السفارة السورية في الرياض بسقوط الأسد (شاهد)
  • سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
  • إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن