الاستخبارات البريطانية تنشر لغزا للراغبين بالعمل معها (صورة)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نشرت وكالة GCHQ الاستخبارية البريطانية لغزا مرئيا جديدا لاختبار مهارات الراغبين بتجنيدهم في صفوفها، وقالت إن اللغز يستهدف "من يفكرون، ويرون العالم بشكل مختلف".
ويأتي إعلان أكبر وكالة استخبارات في المملكة المتحدة في إطار حملة التوظيف وأطلقت لهذا الغرض صفحة جديدة على موقع أكبر شبكة احترافية في العالم عبر الإنترنت للتواصل المهني LinkedIn.
وقالت الوكالة في بيان لها يوم الأربعاء الماضي إن اللغز، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع الفنان جاستن إيغلتون، "يستهدف أولئك الذين يفكرون ويرون العالم بطريقة مختلفة والذين يمكنهم تقديم منظور جديد لحل المشكلات".
إقرأ المزيدوأشارت في البيان إلى أن "الألغاز هي جوهر عملنا الحيوي".. وأضافت "تمثل هذه المهارات جذورنا التاريخية في التشفير والتعمية وتظل مهمة لمهمتنا المعاصرة المتمثلة في الحفاظ على أمان البلاد."
من جهتها، اعتبرت آن كيست بتلر، مديرة وكالة GCHQ، أن الوكالة تحتاج إلى "المزيج الصحيح من العقول" للتعامل مع تحديات عالم معقد.
وأردفت: "بالنسبة لنا، هذا يعني جلب أشخاص من خلفيات مختلفة، وخبرات مختلفة، ورؤى مختلفة، ومعرفة مختلفة، وإنشاء فريق حيث يمكننا جميعا أن نقوم بدورنا... بالنسبة لنا، من الواضح أن هذا التنوع يمثل مهمة بالغة الأهمية".
يشار إلى أن الوكالة نشرت إجابة اللغز على صفحتها الجديدة في LinkedIn .
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات انترنت رجال المخابرات غوغل Google لندن
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن العقوبات المفروضة على إيران لم تحقق أهدافها، مشيرًا إلى التقدم المستمر في برنامجها النووي.
وقال غروسي - في مقابلة مع وكالة لـ"بلومبرج": نشرت اليوم، الجمعة، "العقوبات لا تعمل، فمن الواضح أن إيران تعلمت كيفية الالتفاف عليها".
وأوضح غروسي أن المسئولين الإيرانيين أكدوا له أنهم نجحوا في عزل أنشطتهم النووية عن تأثير العقوبات من خلال "إعادة هيكلة الإنتاج المحلي وإنشاء سلاسل إمداد بديلة".
وأشار إلى أن إيران طوّرت خمسة نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة - وهي آلات تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم - منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي (JCPOA) عام 2018، مما يدل على استمرار التقدم في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف غروسي: "لقد نما البرنامج النووي الإيراني بشكل هائل، خاصة منذ عام 2018".
وفي أواخر فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب عالي النقاء بنسبة 50% في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويقوم المهندسون الإيرانيون حاليًا بإنتاج ما يعادل كمية كافية لصنع قنبلة نووية كل 30 يومًا، على الرغم من أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجرون عمليات تفتيش يومية في إيران.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، دعا غروسي إلى "تعاون ملموس مع إيران في جميع المجالات، بما في ذلك المواقع النووية ومستويات تخصيب اليورانيوم".
وأضاف غروسى:"أحاول دائمًا اتباع نهج إيجابي وبنّاء، وإذا توفّر هذا التعاون، يمكن تحقيق تقدم".
وحذر غروسى من تسارع وتيرة سباق التسلح النووى، مشيرا إلى أن إيران باتت تقترب أكثر من "قدرة الاختراق"، وهو المصطلح الذي يشير إلى إمكانية إنتاج قنبلة نووية، وإذا تجاوزت إيران هذا العتبة، فستصبح ثاني دولة في غرب آسيا تمتلك أسلحة نووية بعد إسرائيل، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد في المنطقة، مع احتمال انضمام دول أخرى إلى السباق.
ويعتزم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقريره حول البرنامج النووي الإيراني خلال إجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية الدوري في فيينا والذى يستمر فى الفترة من 3 وحتى 7 مارس الجاري.
ويشارك ممثلو 35 دولة عضو في مجلس المحافظين في مناقشة قضايا متعددة، من بينها السلامة النووية، وتنفيذ اتفاقيات الضمانات، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية والعلمية.
ومن بين البنود الرئيسية على جدول الأعمال، مراجعة تقرير غروسي بشأن الإشراف والتحقق من الأنشطة النووية الإيرانية في إطار اتفاقيات الضمانات والاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).