"بوبو بين الأصدقاء".. فنان إيطالي شهير يقيم حفلا موسيقيا في الكرملين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يقيم المغني الإيطالي المعروف إنزو غينازي (بوبو) الجمعة 15 مارس في قصر الكرملين حفلا موسيقيا أطلق عليه "الحفل الكبير لـ بوبو بين الأصدقاء".
يعتبر المغني والملحن الإيطالي بوبو إلغاء الثقافة الروسية في الغرب خطأ، وقد صرح لوكالة " تاس" الروسية أنه يعارض دائما سياسة الحظر المفروض على أي دولة.
وقال: "أنا دائما ضد أي حظر على أي شعب، فهذا خطأ".
وأشار المغني الإيطالي إلى أن حب الشعبين هو مصدر إلهامه الرئيسي. وقال الفنان للصحفيين: "وصولي إلى روسيا لم يكن عفويا، ولم أتوقف أبدا عن القدوم إلى روسيا، حتى في هذه الفترة الحساسة، فقبل شهرين قمت بجولة كبيرة في سيبيريا، حيث زرت مدينتي كراسنويارسك ونوفوسيبيرسك".
ومضى قائلا: "أنا أفهم جيدا أنني سأتعرض للانتقاد، وخاصة في بلدي، وفي الغرب. وأنا أحترم رأي الذين سينتقدونني، لأن كل شخص يجب أن يكون له رأي خاص، لكن هؤلاء على الأرجح لا يعرفونني". ولا تهمني آراء الذين يحكمون على الفنانين الذين يسافرون حول العالم ويؤدون أعمالهم بغض النظر عن الآراء والمؤثرات السياسية، وسأغني في الكرملين لأن الحكومة الروسية لم تمنعني من المجيء إلى هنا ولم تضعني أمام خيار".
وقال أيضا إنه في " الحفل الكبير لـ بوبو بين الأصدقاء"، الذي يقام في 15 مارس الجاري في قصر الكرملين، سيؤدي ثلاث أغنيات باللغة الروسية، من بينها أغنية "ناديجدا" (الأمل) من ألحان ألكسندرا باخموتوفا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية الثقافة العالمية الكرملين إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- ألحقت القوات الروسية أضرارا بالبنية التحتية للطاقة والغاز الأوكرانية خلال الليل في أول هجوم صاروخي كبير لها منذ أوقفت الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، مما زاد الضغوط على كييف بينما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى نهاية سريعة للحرب.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى إلى تعزيز الدعم الغربي لبلاده بعد التحول الدبلوماسي لترامب نحو موسكو، إلى هدنة تشمل الجو والبحر، ولكن ليس القوات البرية – وهي الفكرة التي اقترحتها فرنسا أولاً.
وقال زيلينسكي على تطبيق تليجرام، رداً على الهجوم الصاروخي الذي وقع خلال الليل: “يجب أن تكون الخطوات الأولى لإرساء السلام الحقيقي هي إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، روسيا، على وقف مثل هذه الهجمات”.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت وابل من 67 صاروخ و194 طائرة بدون طيار في الهجوم الذي وقع خلال الليل، مضيفا أنه أسقط 34 صاروخا و100 طائرة بدون طيار.
وأبلغ مسؤولون إقليميون من مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد إلى مدينة تيرنوبل الغربية عن أضرار في الطاقة والبنية التحتية الأخرى. وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص أصيبوا في خاركوف وأصيب اثنان آخران، بينهما طفل، في بولتافا.
وقال وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو “تواصل روسيا إرهابها في مجال الطاقة. مرة أخرى تعرضت البنية التحتية للطاقة والغاز في مناطق مختلفة من أوكرانيا لنيران صاروخية وطائرات بدون طيار”.
تستهدف روسيا المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خطوط المواجهة كل ليلة بطائرات بدون طيار، لكن هجوم يوم الجمعة كان أول هجوم واسع النطاق منذ تعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية هذا الأسبوع.
انزلقت علاقات أوكرانيا مع الولايات المتحدة التي كانت في السابق حليفتها الأكثر أهمية، إلى أزمة منذ تصادم زيلينسكي مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة الماضي أمام كاميرات التلفزيون العالمية.
وقال ترامب بعد ذلك إن زيلينسكي – الذي وصفه بالفعل بأنه “دكتاتور” – كان عقبة أمام رؤيته لإحلال السلام في أوكرانيا.
وفي محاولة لإصلاح الأمور، قال زيلينسكي يوم الثلاثاء إن كييف مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن والعمل تحت قيادة ترامب، واصفًا الطريقة التي سارت بها الأمور في واشنطن بأنها “مؤسفة”.
وفي إشارة أخرى إلى إعادة التواصل مع الولايات المتحدة، قال زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الخميس إنه سيسافر إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين المقبل لعقد اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل المحادثات هناك في وقت لاحق من الأسبوع بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين.
وقال المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي أجرى بالفعل محادثات مكثفة مع المسؤولين الروس، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا بشأن إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات وأكد أنه من المقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية.