منصور يطالب بإجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وشدد منصور خلال رسائل بعثها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق ما ذكرت وكالة وفا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فوراً لحماية الملايين من الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين تتعرض حياتهم للتهديد، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل في القطاع المنكوب، وفي بقية أنحاء فلسطين المحتلة بما فيها القدس المحتلة.
وأشار منصور إلى أنه في الأشهر الخمسة من حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال ارتكابها وحتى الـ 13 من شهر آذار الجاري استشهد 31.341 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 73 ألفاً آخرين في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل ما يقدر بحوالي 8 آلاف فلسطيني لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض في جميع أنحاء القطاع أو أولئك الذين اختفوا بسبب الاعتقالات وانتهاكات الاحتلال، إضافة إلى استشهاد 418 فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وإصابة 5 آلاف آخرين.
وكرر منصور مطالبته مجلس الأمن بالوفاء بواجباته بموجب الميثاق والتحرك للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذه، إلى جانب ضرورة تحركه لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ كل القرارات ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: الإبادة الجماعية تغرق رفح في كارثة إنسانية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مدينة رفح تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر بشكل كامل أكثر من 90% من منازل المحافظة، بالإضافة إلى تدمير 85% من بنيتها التحتية، مما خلّف آلاف العائلات بلا مأوى في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وأوضحت المصادر أن الهجوم المستمر على رفح أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلًا عن تدمير منشآت حيوية وخدمية كان يعتمد عليها سكان المنطقة.
وأكد المكتب أن الوضع في المدينة بات مأساويًا، حيث تسعى المنظمات الإنسانية الدولية لتقديم الدعم، في ظل الحصار الشديد.
في سياق متصل، أعلنت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية عن إضراب شامل غدًا في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مخيمات اللجوء والشتات.
وجاء هذا الإعلان في إطار الاحتجاج على "حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث عبّرت الفصائل عن رفضها الكامل لهذه الأعمال الوحشية.
وقالت الفصائل في بيان مشترك: "الإضراب يأتي في سياق الضغط على المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته، وتحقيق العدالة لأبناء شعبنا في غزة، ويشمل جميع مناحي الحياة في الضفة الغربية ومخيمات اللجوء والشتات".
وأضافت أن: "الإضراب سيكون بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم في إظهار الدعم لغزة".
وأشارت الفصائل الفلسطينية في بيانها إلى ضرورة "إنجاح الإضراب العالمي"، الذي سيتم تنظيمه في مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على "جرائم الاحتلال" في غزة.
وقالت: "ندعو جميع القوى المؤيدة للحقوق الفلسطينية، والناشطين السياسيين والحقوقيين، إلى المشاركة الفعالة في هذا الإضراب، لإعلاء الصوت ضد العدوان الإسرائيلي وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم".
وأكدت الفصائل أن هذه الخطوة هي جزء من مساعٍ مستمرة لتحقيق العدالة لشعب فلسطين، وضمان حقوقه في مواجهة الاحتلال وجرائمه المستمرة.