فقدان 60 مهاجراً بعد إبحارهم من مدينة الزاوية بمسافة 48 كيلو متر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
أفادت تقارير صحفية ، أن ما لا يقل عن 60 مهاجراً قد لقوا حتفهم في البحر المتوسط بعد إبحارهم من مدينة الزاوية الواقعة غرب طرابلس بمسافة 48 كيلو متر.
وبحسب الناجين الذين أنقذوا من قبل سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة أس أو أس ميديترانييه للإنقاذ، فإن القارب الذي كان يقلهم واجه صعوبات خلال الرحلة، مما أدى إلى غرق العديد من الأشخاص، بينهم نساء وطفل على الأقل.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن السفينة في طريقها حاليا إلى مرفأ آمن، وعلى متنها 224 ناجياً، تمكنوا من النجاة خلال ثلاث عمليات إنقاذ متتالية.
هذا وتطالب المنظمات الإنسانية بضرورة تكثيف جهود الإنقاذ في البحر المتوسط، وتوفير مسارات آمنة للاجئين والمهاجرين، ومعالجة الأسباب الجذرية التي تدفعهم إلى الهجرة من بلدانهم الأصلية.
الوسوم#فرانس برس البحر المتوسط فقدان مهاجرين ليبيا مدينة الزاويةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: فرانس برس البحر المتوسط فقدان مهاجرين ليبيا مدينة الزاوية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من شتاء قارس
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية، مضيفًا أن أكثر من نصف مليون فلسطينى فى غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارس.
كلمة وزير الخارجية الأردنيوأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر «روما» لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام، أنّ الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة، اليوم، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام، لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم، معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
استضافة الأردن للاجئيينولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، منوها بضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلى.
وتابع بالقول: «سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة»، مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة»، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.