أنطونوف: تغيير واشنطن لنهجها تجاه أوكرانيا قد يكون الخطوة الأولى لتحسين العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
واشنطن – صرح السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن تغيير الولايات المتحدة لنهجها تجاه أوكرانيا قد يكون الخطوة الأولى نحو تحسين العلاقات مع روسيا.
وقال أنطونوف في حديث للقناة التلفزيونية الروسية الأولى، امس الخميس: “ما إن تغيروا نهجكم، وقبل كل شيء، بمثابة إشارة أولى، تجاه الوضع في أوكرانيا، حتى يصبح بإمكاننا التفكير في كيفية الخروج من المستنقع الذي جرتنا إليه الإدارة (الأمريكية) الحالية”.
وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة “لا تريد الاعتراف بوجود مصالح وطنية” لروسيا.
وأضاف: “وأنا أقول دائما للأمريكيين: طالما لم تغيروا سياستكم الخارجية وطالما لم تكفوا عن تقويض أسس الدولة الروسية، لن يكون هناك أي حديث جدي، حديث ند للند” بين موسكو وواشنطن.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.