الصدر يعلن إتمام التبرعات لغزة ويحث ابن عمه ملك الأردن لإيصالها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الخميس، انتهاء حملة "فاطمة الزهراء" للتبرعات من أجل دعم سكان غزة في وجه "الإرهاب الصهيوني" اعتبارا من اليوم الجمعة، فيما دعا العاهل الأردني التكفل بإيصالها للقطاع.
وفي تدوينة نشرها على حسابه، أعرب الصدر صاحب اكبر قاعدة جماهيرية شيعية في العراق، عن شكره لأتباع تياره على إسهامهم في دعم الحملة التي أطلقها قبل أيام، آملا في إيصال تلك المعونات عبر الأردن.
وقال في المنشور: "أقف اجلالا وافتخارا لما سطرتموه في مساندتكم لأخوتكم في غزة الصمود، ومن خلال الجود بالموجود في حملة (فاطمة الزهراء) لدعم أهلنا في غزة الجهاد. فشكراً لكم أحبتي على هذا التكافل الإنساني والديني والعقائدي والاجتماعي المستوحى من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أهل بيته الطيبين الطاهرين وكتاب الله العظيم".
وتابع: "كل ما نقوم به يتصاغر أمام عظمة جهاد وصبر أهلنا في غزة أمام الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة الصهيوأمريكية وأذنابها. وهنا أحب أن أبلغكم اعتزازي بكم أيها الكرماء، وأعلن انتهاء حملة التبرعات الـ (كبيرة) حتى ظهر الغد (اليوم الجمعة) آملاً أن يوفقنا الله وإياكم إلى ايصال هذه الحملة إلى الأراضي الأردنية الشقيقة، لتتكفل هي، وكما عهدناها، بإيصالها إلى غزة الصمود".
وأشار إلى أن عملية الإيصال ستتم "برعاية مباركة من أخينا وابن عمنا (ملك الأردن) الذي لا أشك بعشقه للقضية الفلسطينية وبمحبته للشعب العراقي. فشكرا له مقدما".
#فيديو توضيحي ماموجود من تبرعات خلال اليومين في مكتب السيد الشهيد الصدر ...
اللهم زد وبارك . pic.twitter.com/7goEpoEBr7 — ????سجى الحسني???? (@Saja_Al_hassany) March 12, 2024
يأتي ذلك في وقت دعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، إلى الوقف الفوري والمستدام لـ "العدوان الصهيوني" على الأراضي الفلسطينية، ومنع الإبادة الجماعية وفتح الممرات الانسانية لتسهيل وصول الإمدادات والخدمات لجميع الفلسطينيين.
وجاء ذلك في بيان العراق نيابة عن مجموعة الدول العربية بشأن تقرير منظمة "العمل الدولية" المتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومطلع آذار / مارس الجاري، قرر العراق، دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمبلغ 25 مليون دولار، بالتزامن مع المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المكرسة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودور الوكالة.
وقال وزير الخارجية فؤاد حسين في تصريح على هامش اجتماع الدورة الـ 161 لمجلس وزراء الخارجية العرب، المنعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة، إنّ "العراق قرر دعم الأونروا بـ 25 مليون دولار، لكي تستطيع مواصلة عملها في ظل الهجمة التي تتعرض لها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن غزة مقتدى الصدر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب بعقوبات و ملعب محايد بعد تهديدات بملعب الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تقديمه شكوى رسمية إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA) بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت يوم 25 مارس 2025.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هتافات عنصرية وسياسية موثقة بالصوت والصورة، إلى جانب تهديدات مباشرة طالت المنتخب العراقي وجماهيره، مما أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
تناولت الشكوى تفاصيل دقيقة حول ما حدث خلال المباراة، حيث كشف الاتحاد أن مسؤولي ملعب عمان الدولي فتحوا الأبواب أمام جماهير إضافية بعد انطلاق اللقاء بدقائق، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة. وأفادت تقارير بأن هذه الهتافات لم تكن حدثاً منفرداً، بل سبقتها هتافات مشابهة في مباراة الأردن وفلسطين يوم 20 مارس على الملعب ذاته، مما يشير إلى نمط متكرر يستدعي تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف جدية لدى الاتحاد العراقي، الذي شدد على أن مثل هذه التصرفات تنتهك لوائح FIFA وAFC التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة للكراهية أو التمييز.
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيق عاجل وشامل، مع فرض عقوبات رادعة، واقترح نقل مباراته المقبلة أمام الأردن، المقررة في 10 يونيو 2025 ضمن الجولة العاشرة، إلى ملعب محايد أو إقامتها بدون جمهور، لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
تفاعلت الجماهير العراقية عبر منصة X مع الحدث، حيث أكد عراقيون حضروا المباراة وجود “فوضى” و”تهديدات موثقة”، بينما عبر مشجع حضر المباراة على انها “بيئة غير آمنة” خلقتها تلك الأحداث.
ويبدو أن هذا الضغط الجماهيري عزز موقف الاتحاد في المطالبة بحماية حقوقه.
وبرزت هذه الواقعة كتحدٍ جديد أمام الاتحاد الآسيوي لإثبات جديته في التصدي للانتهاكات، خاصة أن المنتخب العراقي يخوض منافسة شرسة مع الفرق الاخرى.
ويرى محللون أن نجاح الشكوى سوف يشكل سابقة تضمن بيئة رياضية أكثر عدالة، بينما قد يؤدي التجاهل إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وتنتظر الأوساط الرياضية رد الاتحادين خلال الأيام المقبلة، وسط آمال بقرار يعيد الثقة بنزاهة اللعبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts