حجوزات واعدة للبنانيين خلال فترة الأعياد؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قبل أيام كشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ان "حجوزات اللبنانيين تظهر أنها واعدة خلال فترة الأعياد المُقبلة أي في عيدي الفصح والفطر"، وذلك على الرغم من التصعيد الإسرائيلي جنوبا واتساع رقعة الغارات المُعادية التي وصلت إلى البقاع.
وفي هذا الإطار، يُشير أحد أصحاب مكاتب السفر عبر "لبنان 24" إلى ان "الحجوزات لموسم الأعياد لا زالت حتى الآن خجولة والتعويل كالعادة هو على اللبنانيين في دول الخليج الذين سيتوافدون إلى بلدهم لقضاء العطلة مع أهلهم وأقاربهم".
وأكد انه "كان من المتوقع أن نشهد حركة سياحية لا بأس بها ما بين نهاية شهر آذار الحالي ومنتصف شهر نيسان، الا ان التصعيد الإسرائيلي جنوبا والغارات على منطقة بعلبك "فرملت" الخطط وفضّل العديد من المغتربين التريث قبل القيام بأي حجوزات أو تأجيلها إلى فصل الصيف ربما تكون الأوضاع الأمنية أصبحت مُستقرة".
وأوضح ان "القطاع السياحي وبعد "فورة" الصيف الماضي يُعاني من الجمود منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول الماضي وانعاكاساتها على لبنان"، وأمل في ان "تنتهي الحرب قريباً لكي يلملم القطاع أنفاسه من جديد، علّه يشهد في بداية الصيف نهضة كالتي شهدها صيف 2023".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي يدين بأشد العبارات، التصعيد الخطير لجرائم وانتهاكات كيان الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على مدن وقرى الضفة الغربية، لاسيما الهجوم العسكري الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، محملًا حكومة كيان الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد، الذي يُنّذِر بتفجر الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتدمير كل الجهود الرامية للسلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأضاف اليماحي، أن ما يحدث في مدينة جنين التي باتت شاهدة على جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي بدأها في قطاع غزة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد، ووضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الاحتلال ومستوطنيها، ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع انشطته الاستعمارية، ووقف جرائم مستوطنيه، والعودة إلى الانخراط الجَديّ في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.