دراسة حديثة تكشف أهمية التخلص من إدمان المحمول وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث علاقة استخدام الهواتف الذكية وتأثيرها على الصحة النفسية، كما كشف بافيل شاشلوف خبير التواصل الاجتماعي الروسي، أنه يجب اتباع طرق صحيحة لاستخدام الهاتف الذكي للتخلص من الإدمان الذكي ولذلك يجب التخلي عن شاشات التواصل الاجتماعي والهاتف الذكي خلال النهار تدريجيا بدءا من الفترة الصباحية.
وأضاف أنه من الصعب إنكار فوائد أجهزة الكمبيوتر بالطبع لكن البعض يصبح معتمدا عليها حقا، وتحدث عن طرق الخروج من حفرة الإدمان وتقليل وقت مشاهدة الشاشة فنصح بالبدء من الصباح وقضاء هذه الفترة بدون هاتف، ذكي كما أوصى بعد إيقاف الساعة المنبهة بالنهوض من السرير وبدء يوم جديد دون أن يكون هاتفك بين يديك مع العلم أن الصباح هو أيضا ساحتك الشخصية الخاصة والتي يمكنك أن تجعلها مريحة وتقضيها بمفردك مع نفسك ومع عائلتك ولا تفرط في تحميل نفسك بالمعلومات منذ لحظة استيقاظك.
فيما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع أي وقت من دون تطبيقات الوسائط الاجتماعية على هواتفهم الذكية هم أكثر عرضة لحالة صرير الأسنان أثناء النوم.
وأوضحت الدراسة أن محاربة إدمان الهاتف الذكي أمر بسيط للغاية يتمثل في تغيير الألوان فقط ويشير إلى أن تعيين شاشة الهاتف الذكي بتدرج رمادي يبعد المستخدمين عن إدمان استخدام أجهزتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علوم تكنولوجيا تواصل اجتماعي الهاتف الذكي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.