حماس تقدم عرضًا لوقف إطلاق النار وإسرائيل ترد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في محاولة جديدة للتوصل لاتفاق مشترك بين حماس وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، قدمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الدولة الوسيطة تصورا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتضمن العرض وفقًا لما نقلته "رويترز"، مرحلتين، الأولى تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية".
وأوضحت أن ذلك العدد يشمل 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح "المجندات النساء"، وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للرهائن بالأسرى.
وأفادت حماس في المقترح أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتم الاتفاق عليه بعد المرحلة الأولى، مضيفة أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، فإن الجانب الإسرائيلي رد على المقترح بأنه يشمل مطالب غير واقعية، حيث ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقترح هدنة جديدا في قطاع غزة الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء يوم أمس الخميس ما يزال مستندا إلى "مطالب غير واقعية".
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن ترد حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع الجمعة على حماس، فيما تعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية "حماس" على جزء من جنوب إسرائيل 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.
لترد قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية مستهدفة المدنيين والأطفال وتقوم بالهجوم الجوي والبحري والبري على غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من72880، وفقا للجهات الصحية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 11 خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 51 يوما إلى 560 خرقا، حسب وكالة الأناضول.
وشملت الخروقات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون في محافظة النبطية (جنوب)، بالإضافة إلى قضاء صور بمحافظة الجنوب.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، فقد رُصد في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
أما في قضاء بنت جبيل، أشارت الوكالة إلى تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل داخل أحياء بلدة عيتا الشعب، إلى جانب توغل دبابات ميركافا في الأحياء الشمالية لبلدة مارون الراس.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير بوابة أحد المنازل وإطلاق النيران الرشاشة باتجاه المنازل، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوة إسرائيلية في بلدة الطيبة، حيث نفذ عناصرها عمليات تمشيط بالرشاشات المتوسطة داخل الأحياء، في حين قامت جرافة تابعة لهم بأعمال تجريف في الشوارع.
أما في قضاء صور، فقد سُجل تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي فوق القرى والمدن، مما أثار قلق السكان.
وقف هش لإطلاق النار
ويسود لبنان وقف هش لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول /ٍسبتمبر الماضي.
ووفق بيانات رسمية لبنانية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية الأربعاء 549 خرقا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين.
ودفع ذلك "حزب الله"، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إلى الرد للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، عبر قصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بالإضافة إلى انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية على طول الحدود، ومنح الجيش اللبناني وحده الحق في حمل السلاح بالمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4,068 شخصا وإصابة 16,670 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، سجل معظمهم بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول /سبتمبر الماضي.