حذّرت طبيبة الأعصاب الروسية أناستاسيا تاراسوفا من أن نوبات الصداع النصفي قد يكون سببها بعض الأطعمة التي يتناولها الناس دون علمهم بالآثار السلبية التي تتركها على الصحة.
وحول الموضوع قالت الطبيبة:"لتجنب نوبات الصداع النصفي يجب الحذر من تناول بعض الأطعمة التي تتسبب بتهيج الجهاز العصبي، ومن الأطعمة التي قد تتسبب بنوبات الصداع لحم الخنزير المقدد، والنقانق، وبعض أنواع اللحوم المصنعة".
وأضافت:"هناك العديد من أنواع الجبن التي قدد تتسبب بتلك المشكلات أيضا، وكذلك الأمر بالنسبة للحوم والأسماك المدخنة، وبعض أنواع المكسرات والبقوليات، ومخلل الملفوف، والنبيذ، فهذه المواد تسبب نوبات الصداع لاحتوائها على مادة التيرامين".
وأشارت الطبيبة إلى أن التيرامين هو مركب كيميائي طبيعي يتشكل من تحلل الحمض الأميني تيروسين، وهذا المركب يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في الدماغ ما يتسبب بنوبات الصداع".
إقرأ المزيدوتبعا للطبيبة فإن نوبات الصداع النصفي قد تنجم أيضا بسبب المنتجات التي تحوي على الكافيين، كما ينصح الذين يعانون من هذه المشكلة بالابتعاد عن المشروبات الكحولية والحمضيات والفواكه الاستوائية.
ونوهت تاراسوفا إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات التوتر، وحذّرت من أن الجوع يمكن أن يسبب نوبات الصداع النصفي أحيانا.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة القهوة امراض طب مشروبات كحولية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية نوبات الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.
وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.
وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.
كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.
ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.