«نقطة البناء» بين «فخر أبوظبي» و«النمور»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
خرج الجزيرة واتحاد كلباء بنوع من الرضا بالتعادل بينهما 2-2، في «الجولة 16»، ضمن «دوري أدنوك للمحترفين»، ورغم أنهما كانا يمنيان النفس بحصد النقاط الثلاث، إلا أن «النقطة» تمثل «محطة بناء» لاستعادة التوازن، وإيقاف شبح الخسائر المتتالية قبل فترة التوقف الدولي.
وبدا للوهلة الأولى أن «النمور» في الطريق إلى انتصاره الثاني تاريخياً على «فخر أبوظبي»، بعد تألق «الثنائي» دانييل بيسا ومهدي قائدي، وسجل كل منهما هدفاً، وصنع قائدي الهدف الأول، إلى جانب أن هدفه هو الأول على الإطلاق لاتحاد كلباء من خارج المنطقة في شباك الجزيرة، خلال المواجهات بينهما في الدوري.
ورفض «فخر أبوظبي» الاستسلام وسط الاحتفالات بـ «اليوبيل الذهبي» بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس النادي العريق، وأسهم تدخل المدرب ميريل رادوي في إعادة التوازن نوعاً ما، بهدف من كيبانو، وآخر بتوقيع أبوبكر كمارا الذي شارك بدلاً من علي مبخوت، ونجح في هز الشباك للمرة الأولى منذ انضمامه إلى الفريق في الانتقالات الصيفية الماضية، حيث واجه «سوء الطالع» بسبب الإصابات المتكررة.
وأرجع رادوي سبب تغيير مبخوت بين الشوطين إلى حاجة اللاعب أن يساعد نفسه على حد قوله، وقال «قمت بالتبديل خياراً فنياً وتغييراً طريقة اللعب، وأحياناً تحاول مساعدة اللاعبين، ولكن يجب على كل لاعب أن يساعد نفسه».
وكشف المدرب عن أن عدم القيام بصفقات، خلال الانتقالات الشتوية، عندما تولى مهمة تدريب الفريق، تعود إلى عدم رغبته في صرف أموال في تعاقدات بهدف التعاقد فقط، وقال «من غير العدل أن أقوم بالاستغناء عن لاعبين من دون تدريبهم على أرض الواقع، والاعتماد على «التلفاز» فقط، ونرى ما نقوم به خلال الصيف المقبل».
ويتطلع رادوي إلى أن يواصل «فخر أبوظبي» اللعب في جميع مبارياته المقبلة، كما فعل في الشوط الثاني، وأن يعالج استقبال الأهداف بأخطاء بسيطة، وقال «نعاني الغيابات المتكررة، سواء الإصابات، أو أحياناً مرض بعض اللاعبين، نتدرب خلال الأسبوع على طريقة لعب، ونضطر إلى تغييرها بالكامل بسبب الغيابات المفاجئة، ومع ذلك يجب علينا أن نواصل العمل وفق الظروف الحالية، خصوصاً أننا نفتقد عدداً كبيراً من اللاعبين في فترة التوقف الدولي».
من جانبه، يرى غازي فهد مدرب اتحاد كلباء، أن فريقه بما يملك من لاعبين يستحق موقعاً أفضل في الترتيب، وقال «لعبنا جيداً على الصعيدين الفردي والجماعي، الإصابات أثرت فينا بحكم ضغط المنافس، ولكن أدينا مباراة كبيرة، ونهنئ الجزيرة على النقطة».
وأضاف «فريقنا يضم لاعبين قادرين على الظهور بصورة أفضل، وعلينا أن نحاول الصعود أعلى في الترتيب».
وفيما يتعلق بكونه المدرب العربي حالياً في الدوري، قال «المدرب هو مدرب بغض النظر عن جنسيته، سواء أجنبياً أو عربياً، ويجب أن يطور ويثبت نفسه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة اتحاد كلباء ميريل رادوي علي مبخوت فخر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«بلدية أبوظبي» تستعرض ممارسات «إدارة المعرفة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، ورشة عمل متخصّصة حول «إدارة المعرفة»، التي تُعد من أهم مفاتيح نجاح المؤسسات في العصر الحديث، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات.
حضر الورشة، نخبة من المسؤولين في البلدية، والخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المعرفة، حيث تم استعراض أحدث الممارسات العالمية، والتقنيات الحديثة، والحلول الرقمية، التي تساهم في تحسين إدارة المعلومات، وتعزيز تبادل المعرفة بين الموظفين والإدارات المختلفة.
وتناولت الورشة محاور رئيسية عدة، منها التحول الرقمي في إدارة المعرفة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في حفظ واسترجاع المعلومات، بالإضافة إلى تطوير إطار عمل متكامل لضمان استمرارية المعرفة داخل البلدية.
وتطرقت الورشة إلى كيفية استثمار المهارات والخبرات لدى موظفي البلدية، ضمن إطار إدارة المعرفة، وذلك من خلال العمل الجماعي، وجلسات العصف الذهني، والبحث عن المعلومات اللازمة لتحقيق أهداف البلدية، وتحقيق الميزة التنافسية، ومن ثم ضمان الاستمرار في المنافسة.
كما تم التركيز، خلال الورشة، على أهمية بناء ثقافة مؤسسية تعتمد على مشاركة المعرفة بين فرق العمل، وتعزيز التعاون بين الإدارات المختلفة، لضمان اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات ومعلومات دقيقة، وكذلك الاستفادة من تطبيق إدارة المعرفة في زيادة الإبداع والابتكار، وتحسين تبادل المعرفة بين الموظفين.
تعزيز الابتكار
تأتي الورشة ضمن إطار أهداف بلدية مدينة أبوظبي الرامية إلى تعزيز الابتكار والمعرفة في القطاعات كافة، حيث تسعى البلدية إلى تبني أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم خدمات عالية الجودة للمجتمع.