المعارضة: لا للحوار وهذا شرطنا للبحث
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أبدى مصدر نيابيّ معارض رفضه القبول بحوار يرأسه رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لترجمة مبادرة كتلة "الإعتدال الوطنيّ" بتوافقٍ مسبق على هويّة رئيس الجمهوريّة، قبل الذهاب إلى الإنتخابات.
وأوضح المصدر أنّ الإنتخابات يجب أنّ تكون ديمقراطيّة، وليس توافقيّة.
وأشار المصدر إلى أنّ هناك عدم رغبة لدى الكثير من نواب المعارضة بمناقشة أسماء جديدة، في ظلّ تمسّك "حزب الله" وحركة "أمل" برئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الفنزويلية تعرض لضغوط للاعتراف بفوز مادورو
قال زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس، في منشور على تطبيق "إكس"، إنه تعرض لضغوط لتوقيع وثيقة تعترف بفوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات.
وأوضح غونزاليس، المتواجد حالياً في إسبانيا، في منشوره الأربعاء، أن توقيعه كان شرطاً فرضته حكومة مادورو للسماح له بالسفر إلى إسبانيا.
وجاءت تصريحات غونزاليس رداً على رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا، خورخي رودريغيز، الذي عرض الوثيقة الموقعة، الأربعاء، والتي اعترف فيها غونزاليس "بالقرارات التي اتخذتها الأجهزة القضائية في إطار الدستور".
Nuestro agradecimiento a todos los países, representados en sus Presidentes, que hacen suya la causa de todos los venezolanos.
La voluntad soberana es un mandato que nos transciende y estamos en el deber de defenderla. https://t.co/4L9iMLsV1J
وأكد غونزاليس أنه قبل هذه الشروط تحت الإكراه في السفارة الإسبانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وقال: "كانت هناك ساعات بالغة التوتر من الإكراه والابتزاز والضغط".
وتقول المعارضة الفنزويلية إن مرشحها غونزاليس، فاز في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت في يوليو (تموز) وأدت إلى تنصيب مادورو لولاية أخرى مدتها 6 سنوات.
واعترفت الولايات المتحدة وعدد من دول أمريكا اللاتينية بفوز غونزاليس في الانتخابات، كما شكك الاتحاد الأوروبي أيضاً في النتيجة الرسمية للانتخابات.
وتوجه غونزاليس إلى إسبانيا في 8 سبتمبر (أيلول) وقدم طلباً للحصول على حق اللجوء السياسي هناك.
وفي وقت سابق، صدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس في فنزويلا بتهم تشمل التخريب والتآمر والاستيلاء على مناصب.
وقال غونزاليس إنه، في تلك اللحظة، كان يعتقد أنه سيكون أكثر فائدة كشخص حر للوفاء "بالمهام الموكلة إليه".
وأضاف أن "أي وثيقة تم توقيعها تحت الإكراه تعتبر باطلة تماماً نتيجة خطأ جسيم في الحصول على الموافقة".