أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية بأن سلاح الليزر بعيد المدى DragonFire الذي تطوره بريطانيا لم يتم تشغيله بعد، وليس لدى لندن حتى الآن خطط لنشره في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع البريطانية على موقع التواصل الاجتماعي X لقطات لاختبارات جرت شهر يناير لسلاح الليزر بعيد المدى DragonFire. وظهر في الفيديو رسومات لعمل السلاح: فيها ظهرت محاكاة لعمل الليزر المثبت على سفينة حربية بتعطيل قارب، وتعمية إحدى الطائرات بدون طيار، وإسقاط أخرى.

إقرأ المزيد سلاح ليزر روسي يحرق مسيّرة على مسافة 5 كيلومترات

وقالت المجلة، نقلا عن بيانات من وزارة الدفاع البريطانية: "لم يتم تشغيل DragonFire بعد، ولا تزال المنظومة المذكورة في مرحلة البحث والتطوير. ولا توجد حاليا خطط لنشر هذه المنظومة في أوكرانيا".

وفي نفس الوقت نشرت المجلة في مقالتها، تصريح عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو، الذي قال إن أوكرانيا "مستعدة لاختبار" DragonFire على أراضيها.

في وقت سابق، أعلن الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، في تعليقه على نبأ اختبار وزارة الدفاع البريطانية لسلاح الليزر المذكور، أن هذا النوع من السلاح غير فعال على الأرض كوسيلة تدمير، بسبب خصائص الغلاف الجوي؛ فهو يمكن أن يعمي فقط العدو.

في عام 2022 أكد يوري بوريسوف، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي في ذلك الحين، أن الحديث يدور عن منظومة ليزر دفاعية جديدة تحمل اسم "زاديرا" ومن شأنها ضرب هدف على مسافة تصل خمسة كيلومترات.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال

قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".

وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".

كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.

واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.

حسابات

في حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.

وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.

وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".

وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".

وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.

وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.

مقالات مشابهة

  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا
  • تكاليف خيالية تكبدتها روسيا بعد 1000 يوم من الحرب في أوكرانيا
  • لأول مرة.. أوكرانيا تطلق صواريخ ستورم شادو البريطانية على روسيا
  • مساعدات أمريكية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولارا
  • قائد الجيش التقى كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • نبيه بري يلتقي كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية بقصر عين التينة
  • بري يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا