الدعم السريع: مستعدون للوصول لأي تفاهمات لإنقاذ حياة السودانيين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الخميس، إنها مستعدة للوصول لأي تفاهمات من شأنها إنقاذ حياة السودانيين.
وذكرت أنها أصدرت تعليمات لعناصرها بعدم إعاقة وصول المساعدات لمناطق سيطرتها وحماية العاملين بالمجال الإنساني.
أخبار قد تهمك «الدعم السريع» ترحب بدعوة مجلس الأمن لوقف القتال خلال رمضان 10 مارس 2024 - 5:47 صباحًا البرهان: لا تصالح ولا تفاوض مع قوات الدعم السريع 5 يناير 2024 - 11:58 مساءًوقالت قوات الدعم السريع في بيان “تشدد قيادة قوات الدعم السريع على عدم إعاقة حركة المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية لفرق المنظمات العاملة والمتطوعين في الحقل الإنساني، وتؤكد على أنها لن تتسامح مع أي جهة تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها”.
كما أكدت قوات الدعم السريع على استعدادها “للوصول لأي تفاهمات تمكن من إنقاذ حياة المواطنين كأولوية قصوى، فضلا عن احترام المواثيق والمعاهدات الدولية المنظمة للعمل الإنساني”.
وأكد البيان على أن الدعم السريع تحث المجتمع الدولي والمنظمات على الإيفاء بتعهداتها في تقديم الدعم العاجل لمئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن بعد أن أصبحوا على “حافة الكارثة”.
وفي بداية مارس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
فيما قالت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية، أمس الأربعاء، إن نحو 220 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وأكثر من سبعة آلاف أُم جديدة في السودان قد يمتن جوعاً في الأشهر المقبلة ما لم يتوفر مزيد من التمويل للإغاثة الإنسانية.
وتعرقلت جهود الإغاثة كثيراً بسبب منع الوصول ونهب إمدادات المساعدات. وأدى القتال إلى انهيار سلسلة التوريد داخل السودان للأغذية المستخدمة في علاج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، وفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة.
ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.