المناطق_متابعات

منذ أسابيع تنتشر صورٌ وفيديوهات بين الجزائريين لرجلٍ في العاصمة الجزائر، يرقص على كل نغمة يلتقطها سمعه في الشَوارع .

فقد ظهر “عمي إبراهيم” مجددا في شارع ديدوش مراد، وسط العاصمة، وهو يرتدي سروالا كلاسيكيا أسود، وقميصا مزركشا خفيفاً، راقصاً عل أتغام الموسيقى، ومتحديا نسمات الشتاء الباردة .

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر 5 مارس 2024 - 8:10 مساءً المملكة تعرب عن أسفها جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها 20 فبراير 2024 - 10:03 مساءً

ما أثار استغراب المارّة الذين راحوا يتساءلون عمن يكون صاحب اللّحية البيضاء، والجسم الرياضي الذي غالبا ما يُنهى رقصاته بحركة بهلوانية مذهلة؟!

ومع انتشار فيديوهاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زاد التفاعل مع ما يُقدمه من رقصٍ، حيث حيى البعض في الرَّجلِ روحه الخفيفة وإضفاءه جَوَّا مرحا على شوارع المدينة الصَّاخبة.

فيما انتقد آخرون رقصه المستمر في الشوارع..

لكن سرعان ما وصلت فيديوهاته إلى أقاربه وسكان مقاطعة براقي، جنوب العاصمة الجزائر، حيث كان يسكن، الذين كشفوا مفاجآت حول الرجل الغامض.

فبحسب شهادات متقاطعة، لأبناء حيه، العم إبراهيم عزيزان كان بطلا في رياضة “الكونغ فو”، ولاعب كرة قدم قديم، معروف في حيه، بسيرته الحسنة وحب الناس له، وحياته المستقرَّة.

لكن ما الذي جعله يتوه في الشوارع؟

أكد أقاربه أنه تعرض لمأساة جعلته يُصاب بصدمةٍ قلبت حياته رأسا على عقب، حيث أن ثمانية من أفراد عائلته قد اغتيلوا خلال العشرية السوداء (تسعينيات القرن الماضي).

فيما قال صديق آخر لابراهيم تحدث عبر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل، “لم يعرف عن الرجل سوى أنه كان رياضيا كبيرا، ومن عائلة محترمة، يحبه الصغار قبل الكبار في الحي الذي يسكنه”.

كما أضاف المتحدث بأنّ “الصدمة التي تعرض لها خلال العشرية السوداء، غيرت أحواله”، منتقدا “التعليقات السلبية ضده”، التي قال إنها “قادمة من أشخاص لا يعرفون قيمة الرجل، داعيا إلى تحري الحقيقة مرة أخرى قبل الحكم على الأشخاص”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجزائر

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مسام: نزع 487 ألف لغم حوثي اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي حولت الوطن إلى ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية، وسعت بكل الوسائل إلى تمزيق النسيج الوطني، وإشعال الفتن، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتدمير الاقتصاد، والزج بالشباب في أتون حرب عبثية لا تخدم سوى مصالحها الضيقة.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، كافة أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة ميليشيات الحوثي، إلى تجنّب الانخراط أو المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الميليشيات، محذراً من الأهداف الخبيثة التي تقف خلفها، والمتمثلة في التضليل والتعبئة العدائية، واستخدامها كوسائل لتحشيد المقاتلين وتبرير سلوكها العدواني وأنشطتها الإرهابية.
وأكد الوزير الإرياني في تصريح صحفي، أن ميليشيات الحوثي دأبت على استخدام المدنيين دروعاً بشرية، من خلال إقامة فعالياتها وتحشيد مقاتليها داخل الأحياء السكنية وبين منازل الأبرياء، معرضة حياة المواطنين للخطر، في تجاهل تام لما قد يترتب على ذلك من نتائج كارثية. 
في السياق، دان حقوقيون يمنيون استيلاء جماعة الحوثي على المخزون الغذائي في مستودعات برنامج الأغذية العالمي، في ظل تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما يسبب تداعيات خطيرة تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» قد كشفت في وقت سابق عن قيام جماعة الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية في المستودعات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تحتوي على أكثر من 5.7 مليون رطل من السلع المخصصة للمدنيين.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، فهمي الزبيري، أن الاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية المقدمة للشعب اليمني يمثل سياسة ممنهجة يُمارسها الحوثيون بهدف تجويع ملايين اليمنيين في مختلف المناطق، مشدداً في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الانتهاكات الحوثية تُعرقل جهود الإغاثة الدولية، وتفاقم معاناة الشعب اليمني الذي يعتمد على المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وطالب الزبيري بفرض عقوبات دولية رادعة على المتورطين في جريمة الاستيلاء على المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وضع آليات رقابية مشددة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، عبر فتح ممرات إنسانية محمية بإشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق، أوضح الناشط الحقوقي اليمني، همدان ناصر العليي أن استيلاء الحوثي على المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها يُعد جريمة خطيرة، لا سيما أن هذه المساعدات تُستغل من قبل الحوثيين لصالح تحقيق أهداف مشبوهة، من بينها تجنيد الأطفال والشباب، والزج بهم إلى جبهات القتال، ما يؤدي إلى تأجيج الحرب.
وذكر العليي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية والغذائية من قبل الحوثيين ينعكس سلباً على حياة المواطن اليمني، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء.
وقال إن هناك دوراً مدنياً يجب أن تضطلع به الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية لوقف عمليات النهب الممنهجة للمساعدات الإنسانية من قبل جماعة الحوثي، مضيفاً أن المنظمات الدولية والأممية مطالبة بالتوقف عن التعامل مع الحوثيين بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أنه لا يمكن إيقاف الأعمال العدائية والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي بشكل ممنهج إلا بتحرير المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، موضحاً أن الحوثيين يتعمدون ابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

مقالات مشابهة

  • “الفاف” تكشف احصائيات المواجهات المباشرة بين الاتحاد والشباب في نهائي الكأس
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • الجزائر تأخذ علما بقرار باريس مطالبة 12 موظفا قنصليا جزائريا بمغادرة فرنسا
  • بشق الأنفس.. إتحاد العاصمة يتأهل لنهائي كأس الجزائر و يضرب موعدا مع شباب بلوزداد
  • تفقد أعمال ترميم شوارع في مديرية شعوب
  • ريف حماة المدمّر.. العودة من المخيمات إلى الخيام
  • اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  •  طرد 12 موظفا بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر
  • أمن العاصمة يعلن إجراءات تأمين مباراة الكأس بين الحراش و”لياسما”