صاروخ يصيب سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعرضت سفينة تجارية لأضرار، جراء إصابتها بصاروخ قبالة سواحل اليمن غرب مدينة الحديدة، وفق ما أفادت وكالة أمن بحري بريطانية، الجمعة.
وقالت وكالة "يو كاي إم تي أو" التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إن "سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ، وأن السفينة تعرّضت لبعض الأضرار"، مشيرة إلى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.
وفي حين لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، يأتي الحادث ضمن سلسلة هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ينفذها منذ أشهر المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ نوفمبر الماضي، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. لكن هجماتهم طالت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، منذ يناير الماضي.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته في يناير القادم بشأن آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتصعيد جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطته بشأن مشاوراته الأخيرة، وفق لائحة المجلس.
ومن المقرر أن ينظر أعضاء المجلس أيضًا في تمديد متطلب الإبلاغ الشهري للأمين العام الوارد في القرار 2722 الصادر في 10 يناير/كانون الثاني 2024 بشأن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أن القرار 2739 بتاريخ 27 يونيو 2024 مدد مؤخرًا التزام الإبلاغ حتى 15 يناير 2025.
ووفق البيان فإن الوضع في اليمن لا يزال معقدًا حيث يشهد الشرق الأوسط تحولات زلزالية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، واتفاق وقف الأعمال العدائية الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.
وفي إحاطة قدمها في أحدث اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن في 11 ديسمبر 2024، ذكر جروندبرج أن الأحداث الدرامية في لبنان وسوريا توضح الحاجة الملحة إلى الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأعرب بعض أعضاء المجلس، مثل جمهورية كوريا، عن أملهم في أن يكون للتطورات الأخيرة تأثير تحفيزي إيجابي على اليمن. وحذر أعضاء آخرون، مثل الصين، من أن هذه التطورات قد تخلق موجات صدمة من شأنها أن تقوض جهود السلام في البلاد.