غالانت يؤكد لإدارة بايدن استخدام السلاح الأمريكي وفق القانون الدولي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن مسؤولين، الجمعة، بأن وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت وقع رسالة موجهة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد غالانت في رسالته الموقعة لإدارة بايدن أن جيشه سيستخدم السلاح الأمريكي وفق القانون الدولي.
وذكر موقع أكسيوس ، أن الرسالة التي وقعها غالانت تؤكد أن تل أبيب ستسمح بدخول المساعدات المدعومة أمريكيا إلى قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد رفضه للضغوط الدولية لمنع التحرك في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو، الخميس: "سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح للقضاء على حماس".
وكان أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن إدارة جو بايدن تتجه لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين غير قانونيين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون، إن الموقعين اللذين ستشملهما العقوبات تم استخدامهما كقاعدة لهجمات مستوطنين متطرفين.
وأشاروا إلى أن العقوبات الجديدة لمواجهة عنف المستوطنين ستشمل 3 مستوطنين "إسرائيليين".
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».