أعلنت محاكم دبي عن تنظيم برنامج مميز يحمل في طياته روح الثقافة والمعرفة، بمناسبة شهر القراءة الوطني لعام2024 ، و تأتي هذه المبادرة كجزء لا يتجزأ من التزام محاكم دبي ببناء مجتمع قارئ ومثقف، يتميز بالوعي والمعرفة ، ويعكس رؤية دبي الرائدة في تعزيز ثقافة القراءة والتعلم، ومع التحديات التي تواجه العالم اليوم، تعتبر محاكم دبي أن القراءة لها دور أساسي في تعزيز التفكير النقدي وتوسيع آفاق المعرفة، وأنها الأساس الذي يبنى عليه المجتمع المعرفي المستقبلي، لذا، فإن هذا البرنامج المتنوع والمثير يهدف إلى تحفيز الأفراد على استكشاف عالم الكتب والتعلم، وتوفير بيئة مثيرة ومحفزة لاكتساب المعرفة والتطور الشخصي.

ومن جانبه أكد سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، أن مشاركة محاكم دبي بفعّاليات شهر القراءة، تأتي في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز ثقافة القراءة، وتشجيع الناس على توسيع مداركهم ومعرفتهم من خلال الكتب، آملاً أن تكون هذه الفعّاليات فرصةً للجميع، للاستمتاع بتجارب جديدة ومثيرة في عالم القراءة، وأشار سعادته إلى أهمية القراءة في التعلم واكتساب المعرفة في كل المجالات، والتعرف على ثقافات مختلفة واستكشاف عوالم جديدة، ولفت إلى دور القراءة في حماية عقول الشباب، وقدرتها على تهذيب النفس، ومنح الإنسان الثقة والقدرة على التحاور والنقاش واستشراف المستقبل، مشيراً إلى أن أجندة فعّاليات شهر القراءة الوطني لمحاكم دبي التي تشتمل على العديد من الفعّاليات المتنوعة والمفيدة
حيث تضمنت الفعاليات العامة والتي استهدفت جميع فئات المجتمع، محاضرة بعنوان “الأجيال القارئة” في مجلس الخوانيج، ناقشت أهمية القراءة في بناء الثقافة والمعرفة،

وبهدف تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز قيمة الكتاب في المجتمع، تم تنظيم معرض للكتب المستعملة في مبنى محكمة التمييز ومبنى محكمة الأحوال الشخصية ومبنى المحكمة العمالية والتنفيذ، وكان هناك ركن خاص لتوقيع الكتب لكتّاب محاكم دبي، الذين سيشاركون أعمالهم الأدبية مع الجمهور، وذلك في مبنى محكمة التمييز.

وأما بالنسبة للفعاليات الخاصة بالإدارات التابعة لمحاكم دبي فستتضمن برنامجاً متنوعاً، حيث ستعقد محاضرات وجلسات ثقافية تتناول مواضيع عديدة ومتنوعة، وستقام محاضرة بعنوان “أبنائنا والقراءة” في إدارة الأحوال الشخصية، ومحاضرة بعنوان “جمعة القراءة” في إدارة إعداد الدعاوي.
كما سيتم ضمن فعّاليات شهر القراءة، تنظيم مسابقة المعرفة الذكية في إدارة الشؤون المالية والإدارية، وعرض فيديو عن تاريخ القراءة في إدارة التركات وأموال القصَّر، كما ستقام مناظرة حول الذكاء الاصطناعي في القضاء في إدارة الرقابة المالية، بالإضافة إلى ذلك، ستعقد جلسة ثقافية في قاعة المحاضرات بمبنى محكمة التمييز بعنوان “أفضل ما قرأت”، حيث سيتم مناقشة الكتب المفضّلة للأفراد وتبادل التوصيات القرائية.

ويتضمن برنامج الفعّاليات كذلك، جلسة حوارية تحت عنوان “تجربة الكاتب الصغير” في إدارة تقنية المعلومات، وجلسات القراءة في إدارة الموارد البشرية، كما ستعقد محاضرة تتناول أثر القراءة في المجتمع في إدارة القضايا، وستنظم زيارة لمجمع القرآن الكريم بالشارقة في إدارة الخبراء والمحكمين.
ومن المقرر أيضاً تنظيم فعّاليتين خاصّتين، هما “اقرأ” و”اقرأ واربح”، في إدارة التنفيذ وإدارة الاتصال والتسويق المؤسسي على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، ستقام مسابقة بعنوان “معركة الأفكار” في إدارة مركز التسوية الودية للمنازعات، ومحاضرة بعنوان “قراءة في قانون” في إدارة الكاتب العدل.
وستختتم الفعّاليات في إدارة إسعاد المتعاملين بجلسة عن كتاب “أعجبني” ومسابقة “عائلتي تقرأ”، وجلسة بعنوان “ساعة قراءة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إشادات بإدراج أول مؤهل احترافي للمعلمين الجدد في "الإطار الوطني للمؤهلات"

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

قالت هيفاء بنت محسن اللواتية، مديرة دائرة التقييم والاعتماد بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، إنه منذ صدور الإطار الوطني للمؤهلات، بادر المعهد إلى مراجعة برامجه لضمان توافقها مع هذا الإطار، إذ جرى التواصل مع المختصين في الهيئة للحصول على التدريب اللازم، وجرى نقل أثر التدريب بشكل مكثف خلال العامين الماضيين، في إطار السعي لإدراج البرامج ضمن السجل الوطني.

وأضافت أنه جرى تشكيل لجنة مختصة ببرنامج "المعلمين الجدد" بقرار وزاري، ضمّت هذه اللجنة في عضويتها مختصين من المعهد وأكاديميين من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، لافتة إلى أن مؤهل دبلوم الممارسات المهنية للتربويين في برنامج "المعلمين الجدد" يعد أول مؤهل احترافي في المستوى الثامن يتم إدراجه في السجل الوطني للمؤهلات.

وأكدت اللواتية أن هذا الإدراج يعد اعترافًا وطنيًا بجودة التدريب الذي يقدمه المعهد، وهذا بدوره يُعزز من مكانة البرنامج كمؤهل وطني معتمد، حيث يُسهم الإدراج في تمكين المعلمين العُمانيين الجدد من الحصول على مؤهل معترف به رسميًا، يضمن جودته على المدى الطويل، ويعزز ثقة المجتمع في جودة الإعداد أثناء الخدمة الذي يتلقاه المعلم العُماني، وفي الوقت نفسه، يتيح للمؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية من الاطلاع على المعايير التي بُني عليها هذا البرنامج، وقد عملت اللجنة المختصة على مراجعة توصيف المؤهل وتقييمه وفق معايير الإطار الوطني، وتمكنت من إدراجه رسميًا في المستوى الثامن، وهذا الإنجاز يُعدّ خطوة رائدة تسهم في تطوير منظومة التعليم في سلطنة عُمان.

وأوضحت اللواتية أن المعهد التخصصي يسعى إلى استكمال إدراج بقية برامجه تدريجيًا في السجل الوطني للمؤهلات، بجانب التواصل مع مؤسسات دولية متخصصة للحصول على مصادقات دولية وفق معايير الجودة العالمية للتنمية المهنية المستمرة، مؤكدة أن هذا سيسهم في رفع مستوى جودة برامجه على المستويين المحلي والدولي.

وفي السياق، قال خميس بن مبارك المسروري مدرب في برنامج "المعلمين الجدد": "إدراج مؤهل دبلوم الممارسات المهنية للتربويين في برنامج (المعلمين الجدد)، يعد إنجازا عظيما نفخر به، وخطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان جودة البرامج التدريبية وتعزيز مواءمتها مع متطلبات العمل الاحترافي في الميدان التربوي، ولا شك أن هذا الإنجاز سيعزز الثقة في كفاءة القائمين على العملية التدريبية وعلى جودة البرامج المقدمة من المعهد التخصصي القائمة على تحديد الكفايات والمعارف والمهارات المطلوبة لكل مستوى تدريبي".

ويُعد برنامج المعلمين الجدد أحد البرامج الإستراتيجية التي يقدمها المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ويستهدف المعلمين العُمانيين الجدد بالمدارس الحكومية من جميع المحافظات التعليمية؛ إذ يرتبط محتوى هذا البرنامج بالسياق العُماني والنظرة المستقبلية للتعليم اتساقًا مع رؤية "عُمان 2040".

ويتمثل الهدف العام للبرنامج في تطوير أداء المعلمين والمعلمات، وتمكينهم من اكتساب معارف ومهارات متقدمة في مجالهم، واكتشاف طرائق تدريس جديدة، والتعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم، وفهم مهارات المستقبل، وآليات استخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية داخل الغرفة الصفية؛ بما يسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة، ودعم ممارسات التعليم والتعلم بالمدرسة، وتطويرها.

ويُنفَّذ برنامج المعلمين الجدد على مدى عام دراسي واحد، ويتضمن وحدتين تدريبيتين تُطبَّقان على مدار فصلين دراسيين، ويعتمد البرنامج في تنفيذه على ثلاثة أساليب تدريبية هي: التدريب المباشر، والتعلّم الإلكتروني، والتعلّم في بيئة العمل. ويشهد العام الدراسي 2025/2026 تنفيذ البرنامج بدفعته الثانية عشرة، مستهدفًا تدريب نحو 3500 معلم ومعلمة في مختلف المحافظات التعليمية بسلطنة عُمان، ليصل بذلك إجمالي عدد المتدربين في البرنامج حتى تاريخه إلى 28,163 متدربًا، في تأكيدٍ على استمرارية الجهود الرامية إلى رفع كفاءة المعلمين الجدد وتأهيلهم ميدانيًا ومهنيًا.

 

مقالات مشابهة

  • تعليم أسيوط: مكافأة لأفضل مدرستين في تطبيق برنامج علاجية الطلاب ضعاف القراءة والكتابة
  • نوفوستي: مرتزقة برازيليون ينضمون رسميا للحرس الوطني الأوكراني
  • مركز الملك فيصل يناقش رؤية العطاس لإحياء الوعي الإسلامي
  • سعود بن صقر: العلم والمعرفة وبناء الإنسان ركائز أساسية في مسيرتنا
  • بزيادة 30%‏‏.. عدد السيارات المرخصة بالسوق المصري لشهر أكتوبر
  • إشادات بإدراج أول مؤهل احترافي للمعلمين الجدد في "الإطار الوطني للمؤهلات"
  • "اجدان" ترسم ملامح المستقبل العقاري في "سيتي سكيب الرياض 2025" برعايةٍ ماسيةٍ للعام الثاني
  • ملتقى "انطلاقة فكر" يعزز ثقافة القراءة والتقنية بمدارس العوابي
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يشهد احتفالية العيد القومي بالمواهب الطفولية في إدارة بيلا التعليمية
  • اليوم.. محكمة دمنهور تنظر استئناف أب قتل طفلته الرضيعة رفضًا لإنجاب البنات