دراسة جديدة لـتريندز تحلل استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب ومواجهته
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة بحثية جديدة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإرهاب: الآليات وسبل المواجهة"؛ تهدف إلى تحليل كيفية استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، وتقديم حلول للحد من هذا الاستخدام، مستخدمةً الذكاء الاصطناعي نفسه.
تسلط الدراسة التي أعدها الباحث حمد الحوسني، الضوء على تنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، بدءاً من التخطيط والتمويل، وصولاً إلى التنفيذ والترويج.
وتُشير الدراسة إلى أن الجماعات الإرهابية تُوظف تقنيات، مثل "هجمات حجب الخدمة"، و"البرامج الضارة"، و"فك التشفير"، و"الطائرات المسيّرة"، و"نشر الدعايات الكاذبة" لتحقيق أهدافها.
أخبار ذات صلةتُقدم الدراسة مجموعة من الحلول لمواجهة استخدام الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي، وتشمل تقويض الأفكار المتطرفة عبر نشر محتوى مضاد يعرض حقائق تُناقض الأفكار الإرهابية، والتنبؤ بوقوع الهجمات الإرهابية باستخدام نماذج ذكية تتبع سلوك أفراد الجماعات الإرهابية على الإنترنت، وتحديد هوية الإرهابيين من خلال تحليل سلوكياتهم على الإنترنت وعملياتهم المالية، إضافة إلى تعقّب تمويل الإرهاب باستخدام تقنيات مثل "OSINT"، وتحسين عملية صنع القرار بتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالإرهاب، وتعزيز التعاون الرقمي بين الدول والمؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب.
وتُؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من إمكاناته الهائلة في مكافحة الإرهاب، يُشكل أيضاً خطراً ينبغي الحذر منه، كالمخاوف المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان، مثل التجسس على الأفراد وتقييد حرية التعبير.
وتُتوقع الدراسة أن يشكل الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في مستقبل المواجهة ضد الإرهاب والتطرف، مشددة على أهمية تطوير تطبيقات ذكية متقدمة للتنبؤ والتحصين، والملاحقة لمجابهة هذا التهديد المتنامي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز الذكاء الاصطناعي الجماعات الإرهابیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”
أثار الأهلي المصري الجدل عقب الإعلان الترويجي الذي كشف عنه بخصوص الملعب الخاص به والذي تم البدء في تشييده.
نشر النادي القاهري إعلاناً ضم العديد من النجوم التاريخيين للقلعة الحمراء، بينما أثير الجدل بظهور لاعب الفريق السابق محمد أبوتريكة ضمن قائمة المشاركين في الإعلان، لاتهامه من قبل بتمويل جماعة الإخوان “الإرهابية” المحظورة التي صنّفتها القاهرة في 2013 “منظمة إرهابية”.
وفي الوقت الذي غادر فيه أبوتريكة، مصر بسبب الاتهامات والأحكام القضائية التي لاحقته بتهمة دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلاً بشأن قرار الأهلي.
ونشر الإعلامي المصري عمرو أديب تغريدة على حسابه في إكس، مبدياً غضبه من استعانة بطل أفريقيا باللاعب المطالب قضائياً في مصر في إعلانه عن ملعبه المقرر أن يصبح جاهزاً بعد 4 سنوات.
وقال أديب باللهجة المصرية: “بصراحه اتضايقت جداً إن إعلان الأهلي فيه لاعيبة تانية غير أبوتريكة، لأنه بصراحة كفاية، أصل تاريخ النادي مفيهوش أسامي عايشة أو راحلة تنفع للإعلان، هو النجم الوحيد اللي يفتح الإعلان ويقفله، حاجة تشرف فعلاً، مبروك الإستاد ومبروك أبوتريكة عليكو وعلى مصر، هو ده مقام الأهلي صحيح!”.
في المقابل أكدت تقارير إعلامية أن الأهلي حصل على موافقات رسمية بشأن ظهور أبوتر يكة في الإعلان، خاصة أن إستاد الأهلي يعد حدثاً تاريخياً في الرياضة المصرية كأول ملعب خاص لنادٍ في مصر، مع حصوله على دعم كبير من الدولة.
في مايو (أيار) الماضي، حسب موقع الحرة، ألغت محكمة النقض المصرية قراراً قضائياً كان يقضي بإدراج لاعب كرة القدم السابق الشهير محمد أبوتريكة ومعه أكثر من 1500 شخص على قوائم “الإرهاب” وستتم إعادة النظر في قضيتهم.
وكانت محكمة جنايات في القاهرة قررت في يناير (كانون الثاني) 2017 إدراج اسم اللاعب على قوائم “الإرهاب” لاتهامه بتمويل الإخوان “الإرهابية”، الجماعة المحظورة التي صنّفتها القاهرة في 2013 “منظمة إرهابية”.
وفي العام 2021 قضت محكمة النقض بتأييد مد إدراج 1529 شخصاً على قوائم الإرهاب، من بينهم أبوتريكة وقيادات الصف الأول لجماعة الإخوان الإرهابية وأبناؤهم، لمدة 5 سنوات تبدأ من وقت إصدار محكمة الجنايات للقرار في عام 2018.
ويقضي قانون أقرّته السلطات المصرية في العام 2015، بفرض عقوبات على الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب تشمل وضعهم على قوائم ترقب الوصول ومصادرة جوازات سفرهم وتجميد أصولهم المالية.