بحث سبل التعاون بين أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، والقبة الفلكية بقبرص
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
من منطلق حرصها على تعزيز الشراكة الدولية مع مختلف المؤسسات والشركات المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء والفلك، استقبلت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، وفد أكاديمياً من القبة الفلكية في جمهورية قبرص، وذلك بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجال إجراء البحوث والمشاريع والبرامج العلمية، وتبادل الخبرات المعرفية، إلى جانب استعراض أحدث الأنظمة والتقنيات المستخدمة بالأكاديمية.
أطلع الوفد خلال زيارته للأكاديمية على كافة أقسامها العلمية، والأبحاث التي تعمل عليها في ميادين الفضاء والفلك والفيزياء، والتعرف على ورش العمل التفاعلية والأنشطة والبرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية لطلبة المدارس والجامعات. كما تفقد الوفد أحدث أنظمة العرض في قبة الشارقة الفلكية والتقنيات التكنولوجية التي أضيفت إليها، ومشاهدة عرض مميز في القبة الفلكية يحاكي الفضاء والنجوم والكواكب، إلى جانب التجول بمختلف مختبرات علوم الفضاء والمعارض والمرافق العلمية بالأكاديمية.
ومن جانبه، قام الوفد بتقديم نبذة تعريفية عن القبة الفلكية في قبرص والتي تركز على الدمج بين التعليم والترفيه، وعرض الأفلام العلمية والأنشطة والمحاضرات التعليمية التي ينظمونها لتشجيع الطلبة على دراسة علوم الفضاء، إلى جانب عرض الأبحاث والمشاريع العلمية التي يعملون عليها بمختلف مجالات الفضاء والفلك.
حضر اللقاء من طرف الأكاديمية كل من الأستاذ مروان شويكي مدير إدارة شؤون القبة الفلكية وشؤون المجتمع، والدكتور أنطونيوس مانوساكيس القائم بأعمال مدير إدارة علوم الفضاء بالأكاديمية، والأستاذ الدكتور مشهور الوردات مدير الشؤون الأكاديمية بالأكاديمية، ومن طرف القبة الفلكية في قبرص، السيد فلاديسلاف زارينكوف، رئيس إدارة القبة الفلكية في قبرص، والسيد ستيليوس تريفون المدير التنفيذي المشارك بالقبة الفلكية في قبرص والمدير التنفيذي لشركة 1010Cosmos، والسيد أخيلياس كينتونيس المدير التنفيذي المشارك للقبة الفلكية بقبرص والمدير التنفيذي لشركة Interstellar.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
فى ظاهرة نادرة الحدوث استيقظ محبي رصد الظواهر الفلكية في العالم صباح 14 مارس الجاري، على خسوف كلي للقمر، أمكن مشاهدته في أجزاء من العالم وبينها في غرب القارة الإفريقية التي تشمل دولاً عربية.
وتمت مشاهدة هذا الخسوف، الذي يحدث للمرة الأولى هذا العام، بشكل كامل من القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، لكن لم يتمكن سكان قارة آسيا وشرق إفريقيا من مشاهدته، إذ تم رصد بدايته في غرب القارة الإفريقية في دول كموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغربي ليبيا، بحسب مركز الفلك الدولي.
ظاهرة فلكية تحدث لأول مرة منذ 2022وهذه الظاهرة الفلكية تحدث للمرة الأولى منذ مايو من عام 2022، وتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن وهو ما يعرف "بالقمر الدموي".
ويكتسب القمر هذا اللون من خلال أشعة الشمس التي تصل إلى القمر، أثناء الخسوف الكلي، عابرة من خلال الغلاف الجوي للأرض.
ويحدث هذا نتيجة لعملية تُعرف باسم "تبعثر رايلي"، التي تُضفي أيضاً على السماء زرقة، وتسبب في غروب شمس أحمر.
ورصدت أول إشارة لهذا الحدث، ، عبر بث مباشر لمرصد جريفيث في لوس أنجلوس.
ويحدث الخسوف عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، إذ يدخل القمر حينها في ظل الأرض التي تحجب عنه أشعة الشمس.
ويبدأ ظل الأرض في حجب القمر تدريجياً، مما يعطيه بصفة مؤقتة ظلاً من اللون الأحمر الداكن.
ويُعد لون القمر وقت الخسوف الكلي "مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر.
كسوف جزئي للشمسوبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
وكما هو الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام، لكن هذه المرة القمر هو الذي يتمركز بين الشمس والأرض ويحجب أشعة الشمس كلياً أو جزئياً.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، وإنما فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما قد يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
من تتكرر ظاهرة خسوف القمر ؟ويُتوقع في مطلع سبتمبر المقبل، حدوث خسوف كلي للقمر، وسيكون أكثر وضوحاً في مناطق وسط وشرق آسيا.