تحت رعاية منصور بن زايد.. الاتحاد للقطارات تُطلق الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تُطلق الاتحاد للقطارات الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومجموعة «أدنيك»، و«دي إم جي إيفنتس»، خلال الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
يُعقَد الحدث تحت شعار «تعزيز البنية التحتية للنقل وتمكين الترابط العالمي»، ويستقطب مشاركة نخبة من قادة قطاع النقل والسكك الحديدية والخبراء الاستراتيجيين والمختصين، حيث يُتوقَّع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 من كبار صنّاع القرار والمؤثِّرين والمتخصِّصين في المجال، و1,000 شخص من ممثّلي شركات وجهات عدة من مختلف دول العالم، وأكثر من 300 جهة عارضة من أكثر من 40 بلداً.
يتناول برنامج المعرض والمؤتمر ستة محاور رئيسية، ويتضمن أكثر من 40 كلمة رئيسية وحلقات نقاشية متنوّعة تتناول التوجُّهات العالمية بشأن السكك الحديدية، وتوفير بنية تحتية مستدامة للقطاع، والتحديات الخاصة بهذا المجال، والأثر البيئي الناجم عنها، والأُطر التنظيمية الجديدة، والتمويل، والخدمات اللوجستية، وأهم ممارسات الأمن والسلامة في القطاع، إلى جانب موضوعات الاستدامة والسلامة، وإسهام قطاع السكك الحديدية في تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة. ويشارك في الحدث أكثر من 120 متحدثاً من قادة قطاع النقل والسكك الحديدية والوزراء والخبراء الاستراتيجيين والمتخصِّصين وصنّاع القرار، ليقدِّموا نموذجاً للحوار الدولي الهادف إلى تحقيق مستقبل متكامل لقطاع النقل يربط بين المراكز الرئيسية للصناعة والإنتاج والسكان.
بهذا الصدد أكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، أهمية الدور الذي تقوم به الاتحاد للقطارات لتطوير منظومة نقل متكاملة للمنطقة والعالم أجمع، وهو ما يظهر بوضوح من خلال علاقات التعاون وآفاق الازدهار والفرص المتاحة، لنواصل ترسيخ مكانة مشروعنا الوطني على الصعيد الدولي، والتي تحقَّقت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وبدعم من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. ومن خلال المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية، توفِّر الاتحاد للقطارات منصة مثالية لإثراء قطاع النقل والخدمات اللوجستية الإقليمي، لضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاع وتعزيز نموّه.
وقال معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة: «تمثِّل السكك الحديدية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي جزءاً محورياً من رؤيتنا المستقبلية. وفي الوقت الذي نواصل فيه التركيز على تطوير هذا القطاع، سنعمل على إنشاء منصة عالمية تدعم تطويره المستمر. وسيسهم الحدث الجديد في عقد شراكات وإبرام اتفاقيات مستقبلية بالتزامن مع إطلاقنا المرحلة التالية من رحلتنا، خاصة أننا نمتلك زمام مستقبل قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ونلتزم في تعزيز القطاع ورسْم معالم تطوُّره بما يعود بالنفع على أجيالنا المقبلة».
وقال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يسرُّنا استضافة هذا الحدث العالمي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للقطارات، و(دي إم جي إيفنتس)، بما ينسجم مع التزامنا بتعزيز التعاون مع مختلف الجهات في الدولة لاستضافة فعاليات تسهم في تحقيق جهود إمارة أبوظبي بشأن تنمية قطاع الخدمات اللوجستية باعتباره قوَّة فاعلة في هذا المجال، وإنَّ هذا الحدث يواكب توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى دعم تنوُّع الاقتصاد الوطني، وينسجم مع المكانة التي حقَّقتها دولة الإمارات في تطوير قطاع النقل والسكك الحديدية».
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»: «يتمتَّع المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية بأهمية كبيرة في تعزيز التعاون والشراكات بين الجهات المشاركة، ما يسهم في تقدُّم القطاع وتطوُّره، ويأتي ذلك بما ينسجم مع جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي لنمضي نحو مستقبل أفضل وأكثر فاعلية من ناحية مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، لضمان توفير حياة مناسبة للعيش والعمل في دول العالم أجمع. سيناقش هذا الحدث العالمي حلولاً نوعية وفعّالة للتحديات التي يواجهها قطاع السكك الحديدية، من خلال سلسلة من الحلقات النقاشية والحوارات التفاعلية التي تعكس مستويات عالية من التزام الجهات المتخصِّصة وصنّاع القرار بتطوير خيارات النقل، التي تشهد نمواً متسارعاً على المستوى العالمي».
وسيسهم المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية في تسليط الضوء على جوانب جديدة من فرص النمو والتنويع الاجتماعي والاقتصادي، مع التركيز على التعاون الدولي والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى الحدِّ من الانبعاثات الكربونية، ومنها المبادرات التي تُعنى بحلول النقل البديلة.
وسيتيح الحدث للزوّار الفرصة من أجل التعرُّف على الرؤى الخاصة بالجيل المقبل لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وأنظمتها الذكية، وتوظيف القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في أتمتة السكك الحديدية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
وقعت “وزارة الطاقة والبنية التحتية” ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية عبر تقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ ريادة الدولة في تبني صناعات المستقبل، وتحقيق قفزات متقدمة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والموارد وترشيد استهلاك الطاقة وصناعة المستقبل.
وقع المذكرة سعادة المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” في المكتب الرئيسي للمؤسسة بحضور اداريين من كلا الطرفين.
وأوضحت “إمباور” أن محاور مذكرة التفاهم تأسست على بلوغ المصلحة الوطنية العليا ورفاهية المواطن، وتركزت في بنودها على تعزيز الشراكة الوطنية الاستراتيجية بين الطرفين لترجمة حرص الطرفين على العمل المشترك على صعيد إجراء دراسات فنية واقتصادية تمهيدا لتوسيع رقعة استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتشمل باقي مدن الدولة لاسيما الإمارات الشمالية، حيث أبرزت مضامين مذكرة التفاهم أهمية التعاون الثنائي المشترك بين الوزارة وبين أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى انبعاثات صفرية.
وشددت ” إمباور” على دعمها الكامل والتزامها بالعمل المشترك مع كوادر الوزارة في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، ودعم التحول المستدام في قطاع الطاقة، لتأتي مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين الطرفين بما يعكس الرغبة المشتركة لتحقيق أهداف دولة الإمارات والتي أكدت عليها ضمن مؤتمر الأطراف ” كوب 28″ وفي الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء التزام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية لتحقيق أهداف الاستدامة. كما أشاد بمؤسسة “إمباور” باعتبارها شريكًا وطنيًا بارزاً يتمتع بالتزام قوي بالممارسات الصديقة للبيئة. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة في العمل سوياً على إزالة الكربون من قطاع المرافق والتي بدورها ستساهم في تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050.
من جهته قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”، إن العمل مع شريك بحجم “وزارة الطاقة والبنية التحتية”، يكتسب أهمية كبيرة للمؤسسة، لاسيما وان ذلك العمل الوطني المشترك يأتي انسجاماً مع رؤية الدولة وخططها الإستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الإستدامة الشاملة في كافة المجالات لاسيما مجالات الطاقة وكفاءة استخداماتها المختلفة موضحاً أن “إمباور” مستمرة في تطوير نموذج أعمالها الفريد والذي مكنها من النهوض بأدوار بالغة الأهمية خلال مسيرتها وأبرزها تأمين خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة والمساهمة في حماية الموارد والبيئة والمناخ في عموم دبي وعلى مستوى دولة الامارات العربية المتحدة والعالم.