نائم في حضنها وغير مكترث للتصفيق.. برلمانية مغربية تلقي كلمة بالأمم المتحدة وهي تحمل رضيعها (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر #البرلمانية_المغربية #فاطمة_زوكاغ وهي تحمل رضيعها في أثناء إلقائها كلمة في #الأمم_المتحدة، في حدث نادر” بمثل هذه المحافل الدولية.
وتداول رواد مواقع التواصل والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو، حيث ظهرت النائبة وهي تحمل رضيعها النائم واستمرت كلمتها تحو 3 دقائق، بينما بقي الرضيع نائما ولم يوقظه حتى تصفيق الحضور حين انتهت الكلمة.
هذا ويشارك وفد من البرلمانيات المغربيات، يمثلن غرفتي المؤسسة التشريعية المغربية، في الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك من 11 إلى 22 مارس الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة “هسبريس”.
مقالات ذات صلة لوح منقوش بلغة “مفقودة” يصف “كارثة” حلّت بأربع مدن قبل 3300 عام 2024/03/15ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة النائبات البرلمانيات لطيفة الشريف عن الفريق الاشتراكي، وفاطمة خير عن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، وسميرة حجازي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية، وخديجة أولباشا عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وثورية عفيف عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وخدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي، كما يضم الوفد المستشارتين البرلمانيتين فاطمة زوكاغ، عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وشيماء الزمزمي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
وشاركت النائبات المغربيات في لقاء نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمناسبة الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة، تحت شعار “برلمانات تراعي الفوارق بين الجنسين.. النهوض بالمساواة للقضاء على الفقر”.
وفي مداخلة لها باسم الوفد المغربي، ألقت المستشارة فاطمة زوكاغ الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في مجال تعزيز حقوق المرأة.
نائم لم يوقظه التصفيق..البرلمانية المغربية فاطمة زوكاغ تلقي كلمة في #الأمم_المتحدة وهي تحمل رضيعها pic.twitter.com/SzVsOcv6bM
— ÖZBEKLER (@Ozbeknews) March 14, 2024وأكدت أن المغرب، تماشيا مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، يولي المساواة بين المرأة والرجل اهتماما كبيرا، مشيرة إلى عملية مراجعة مدونة الأسرة التي تضع المرأة والطفل في صلب أولوياتها.
ولفتت إلى إنشاء هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز، واعتماد سلسلة من القوانين الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بالانتخابات، وأشارت أيضا إلى حق النساء السلاليات في الاستفادة من حقوق الانتفاع في الأراضي الجماعية، واعتماد المغرب ميزانية تراعي النوع الاجتماعي منذ سنة 2002، موضحة أن المرأة تترأس حاليا أحد المجالس الجهوية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما شددت على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، مبرزة أن النائبات البرلمانيات المغربيات يعملن إلى جانب نظرائهن من الرجال على تقييم السياسات العمومية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الفقر والهشاشة في صفوف النساء، لا سيما في المناطق القروية، وزادت أن البرلمان المغربي أنشأ مجموعة مواضيعية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بوضع المرأة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البرلمانية المغربية الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.