وزير داخلية بيلاروس يبحث مع مجموعة "فاغنر" التهديدات عند الحدود
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت سلطات بيلاروس أنها بحثت "التهديدات والتحديات" المحتملة على حدود بلادها المتاخمة لأوكرانيا وبولندا مع مجموعة "فاغنر" التي انتقل جزء من عناصرها إلى البلاد.
واشنطن تتعهد بحماية بولندا من مقاتلي "فاغنر"والتقى وزير الداخلية البيلاروسي، إيفان كوبراكوف، قادة في مجموعة "فاغنر"، يوم الاثنين، في مركز تدريب، وبلور معهم "خطة عمل واضحة" لتدريب قوات مينسك.
ونقل بيان لوزارة الداخلية عن كوبراكوف قوله إنه "بالنظر إلى الوضع الصعب بالقرب من حدود الجمهورية، من الأهمية بمكان أن نكون مستعدين للرد على التحديات والتهديدات المحتملة".
ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الاثنين أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد لحماية أراضي بولندا في حال الهجوم عليها من قبل مقاتلي شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قد قال خلال لقائه بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إن عناصر "فاغنر" الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد التمرد الفاشل في يونيو الماضي، يريدون "القيام برحلة إلى بولندا"، وأعرب عن قلقه بهذا الصدد.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو فاغنر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.