صحيفة لبنانية: الاحتلال سهل لقاء بين دحلان والبرغوثي في السجن.. لماذا؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عاد القيادي المنشق عن حركة فتح، محمد دحلان، إلى الأضواء مجدداً بعد فترة انحسار طويلة، نتيجة للتصعيد الأخير في غزة.
وعلى الرغم من وجود أسباب "غير فلسطينية" وراء قرار حجب دحلان لفترة من الزمن، فإن الأطراف المعنية بالشأن الفلسطيني بدأت مجددا بالتشاور معه.
وتلقى دحلان دعما من دولة الإمارات العربية المتحدة لأداء دور مركزي في التواصل مع "اليوم التالي" في فلسطين، وفق جريدة "الأخبار".
على الرغم من إدانته للعدوان الإسرائيلي في بادئ الأمر، سعى دحلان إلى إعادة فتح قنوات الاتصال مع حركة حماس، حيث أرسل مساعده سمير مشهراوي للاجتماع مع قادتها في الدوحة. كما قام بزيارة إلى العاصمة القطرية لمناقشة مستقبل القطاع.
ويركز دحلان، خلال لقاءاته، على رفضه لأي دور أو موقع خاص، مؤكدا تلقيه دعما كبيرا من حكومة أبو ظبي لمساعدة السكان في غزة.
وفي السياق، يرى البعض الآخر أن دحلان يلعب دورا أساسيا في الوقت الحالي، وهو ما بحثه "منسق أنشطة الاحتلال في المناطق" الضابط الإسرائيلي غسان عليان في أبو ظبي، ، إلى جانب إنتاج إدارة محلية خارج سلطة حماس وبقية الفصائل، تتكون من عناصر محلية ووجهاء من بينهم بعض قدامى الكوادر في حركة فتح، وفق جريدة "الأخبار".
ويراهن الكثير على إمكانية تقديم دحلان للمساعدة في مجال تشكيل سلطة محلية لتولي الإدارة المدنية في غزة بعيدا عن حكومة القطاع الحالية.
ويولي دحلان، كما بقية الأطراف، اهتماما بحصول هدنة وتبادل للأسرى، من بينهم القائد في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، بحسب الجريدة.
وتتردد أنباء في الأوساط الفلسطينية، بأن الاحتلال سهّل إتمام اجتماع بين دحلان والقائد الفلسطيني الأسير، مروان البرغوثي، في السجن، كما وردت في الجريدة.
وذكرت أن دحلان أعاد تكرار تصوره لكيفية إعادة بناء حركة فتح وتسلّم السلطة من القيادة الحالية وعلى رأسها محمود عباس.
بالإضافة إلى الاتفاق بين دحلان والبرغوثي على ترشيح شخصية فلسطينية لتولي رئاسة أي حكومة انتقالية في المرحلة المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال البرغوثي غزة الاحتلال البرغوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الأسير عمار حويطات يرفض الإفراج عنه لعدم إبعاده إلى الأردن
#سواليف
كشف عمر حويطات شقيق #الأسير_الأردني #عمار_حويطات (42 عاما) أن شقيقه الأسير #رفض #قرار #الإفراج_عنه اليوم من سجون الاحتلال ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ما بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك لرفض مقترح السلطات الإسرائيلية إبعاده إلى خارج الأردن.
وأدرجت المقاومة الفلسطينية اسم الأسير الأردني عمار حويطات ضمن كشف المفرج عنهم اليوم السبت في صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي بعدما سلّمت كتائب القسام 4 مجندات أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
** العودة للأردن
مقالات ذات صلة فلسطين تستقبل أبناءها والسلطة تعتقل راية حماس / شاهد 2025/01/25وأضاف عمر حويطات أن شقيقه الأسير عرض عليه الإبعاد إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية لكنه رفض، كما أنه رفض كل العروض الإسرائيلية الأخرى بالإبعاد إلى أي دولة خارج الأردن، مؤكدًا أن قرار الإفراج عنه مشروط بإعادته حصرًا إلى وطنه الأردن.
وبحسب الجزيرة ، قد يتم الإفراج عن الأسير حويطات بعد 3 أيام لحين الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بترحيله إلى الأردن، في حين أفرج عن أسير فلسطيني آخر بديلًا عن الأسير حويطات.
وقال عمر إن شقيقه معتقل منذ 2002 بعد تنفيذه عملية ضد مستوطن إسرائيلي برام الله وقتله، وأدخل إلى سجن عوفر وحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 25 عاما، لافتًا إلى أن شقيقه هو أصغر ممثل للحركة الأسيرة وقائد حركة فتح ومنسق لجنة الطوارئ الوطنية بسجون الاحتلال (لجنة مكونة من 5 أفراد تتابع أوضاع المعتقلين والاعتداءات عليهم وتتصدى لهم داخل السجون بطرق متعددة مثل تنفيذ الإضرابات عن الطعام).
وأشاد عمر حويطات بصمود شقيقه الأسير عمار وثباته واستمراره بالدفاع عن القضية الفلسطينية ورفضه الخضوع للاحتلال، وأنه لم يقف عند حكمه المؤبد، وتابع دراسته الأكاديمية وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكان يحضر للدكتوراه.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أكدت في وقت سابق أن المواطن الأسير عمار مسجل على قوائم الوزارة، وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2002.
وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة أن السفارة الأردنية في تل أبيب تقدمت بطلب رسمي للسلطات الإسرائيلية لزيارة المواطن عمّار في وقت سابق، للاطمئنان على صحته، والتأكد من أنه يتلقى الرعاية الصحية اللازمة.
** اعتداء وانتقام
وتعرض الحويطات لاعتداء جسدي بالضرب الشديد على يد قوات مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن مجدو، وأفادت عائلة الأسير حويطات آنذاك بأن نجلها تعرض للضرب والاعتداء عليه من قبل 15 جنديا إسرائيليا على نحو أدى إلى إصابته بجروح بالغة في الأجزاء العليا من جسده بما يشمل كسورا في أضلاعه وإصابات تسببت بالتهاب في يده.
وفي 2 فبراير/شباط 2015 توفيت والدته بعد صراع مع المرض وحُرم من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، بعد أن منعت من زيارته على مدى 8 سنوات، كما لم يتمكن إخوته من زيارته على مدى سنوات طويلة.
والأسير الحويطات واحد من بين 20 أسيرا أردنيا في السجون الإسرائيلية ممن تعرضوا لإجراءات انتقامية واعتداءات نفذتها بحقهم سلطات الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)، في حين من المقرر اليوم الإفراج أيضًا عن الأسير الأردني ثائر اللوزي المعتقل منذ عام 2018، والذي ظهر اسمه ضمن كشف المفرج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل.