المصريون يرفعون 26 مليون قضية في آخر 3 سنوات
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال وزير العدل المصري، عمر مروان، إن دعاوى الجنح التي تلقتها المحاكم خلال 3 سنوات قد بلغ حوالي 26 مليون قضية، حيث تم إنجاز 95% منها.
وأشار وزير العدل في الاجتماع الذي عقد اليوم مع الرئيس المصري، إلى أن الدعاوى المدنية المقيدة حتى عام 2019 لم تبق منها إلا 837 من أصل حوالي 410 آلاف دعوى، فيما أنجزت 88% من الدعاوى المدنية المقيدة في أعوام 2020 و2021 و2022، من إجمالي حوالي مليون ونصف.
وأكد الوزير أيضا بقاء 4 دعاوى فقط من أصل حوالي 170 ألف دعوى في قضايا الأسرة مسجلة حتى عام 2020، في حين تم إنجاز 98.4% من الدعاوى المقيدة عامي 2021 و2022، حيث وصل عددها إلى حوالي مليون و400 ألف.
أما فيما يتعلق بمحاكم الاستئناف، تسجل الوزارة بقاء 2941 طعنا من الطعون المقيدة حتى عام 2019، فيما أنجز حوالي 90% من أصل 460 ألف طعنا مدنيا مقيدا بأعوام 2020 و2021 و2022. وفيما يتعلق بطعون الأسرة، يتبقى 250 طعنا من الطعون المقيدة حتى عام 2020، فيما أنجزت منها 94% من أصل أكثر من 400 ألف طعن مقيدة عامي 2021 و2022.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود الجارية لتطوير الجانب التقني والذكاء الاصطناعي في المحاكم، وعملية الربط بين الجهات والهيئات القضائية وداخلها، وذلك في إطار تعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في منظومة عمل المحاكم لتحقيق سرعة الأداء خلال النظر في القضايا.
وقد وجه الرئيس السيسي بمواصلة الجهد بحيث يتم الانتهاء من القضايا أمام المحاكم في ذات السنة التي أُقيمت فيها، على النحو الذي يحقق العدالة الناجزة واستقرار الأوضاع القانونية للمواطنين وحماية حقوقهم والحفاظ على مصالحهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حتى عام من أصل
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.