الدويري: هذه أهداف الاحتلال من حرب التجويع ضد سكان شمالي غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
بدأت نتائج #حرب_التجويع -التي تنتهجها قوات #الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع #غزة– تظهر بوضوح مع نفاد المواد والسلع الغذائية وفرض #حصار خانق يمنع بموجبه دخول #مساعدات_إنسانية للقاطع الشمالي وسكانه.
وفي هذا الإطار يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كافة الديانات السماوية والقوانين الدولية والاتفاقات الأممية حظرت استخدام الجوع سلاحا وعدته #جريمة_حرب.
ويؤكد الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن هدف إسرائيل تفريغ غزة من سكانها وممارسة #تهجير_قسري، مشيرا إلى أن كل ما يحدث أدوات لتحقيق ذلك.
مقالات ذات صلة “كيس مخضب بالدماء”.. قصة غزي قضى شهيدا من أجل حفنة طحين / فيديو 2024/03/15وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 300 ألف و700 ألف شخص يوجدون في مدينة غزة وشمالها، وهؤلاء -بحسب الخبير الإستراتيجي- ترغب إسرائيل بإجلائهم من المنطقة ودفعهم للنزوح جنوبا.
ويستدل الدويري بتصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو التي هدد فيها بضرب غزة بقنبلة نووية، وكذلك وزير المالية بتسلئيل سموترتيش الذي دعا إلى الإبقاء فقط على 150 ألفا من سكان غزة، إضافة لوزير الدفاع يوآف غالانت الذي قال إن إسرائيل تقاتل حيوانات بشرية “فلا ماء ولا كهرباء ولا طعام ولا وقود”.
ويلفت إلى أن الاحتلال لم يُبقِ على جريمة حرب إلإ واستخدمها ووظف أيضا كل الوسائل لتحقيق هدفه على غرار التجويع، و #تدمير البنية التحتية، وممارسة التهجير القسري، ومحاربة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وحول العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة بهدف تدمير البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال الدويري إن هذه التصريحات تفنيد لمزاعم الاحتلال السابقة بالقضاء على قدرات حماس العسكرية بالقاطع الشمالي.
وأضاف أن هناك بعدا آخر لما يفعله الاحتلال بحي الزيتون، إذ يندرج في إطار عملية ممنهجة لإيجاد منطقة عازلة من أطراف بيت حانون شمالي القطاع حتى رفح جنوبا، علاوة على شروعه بفتح طريق من جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى حتى شارع الرشيد (البحر) بهدف فصل الشمال عن بقية أجزاء القطاع، ويعمل على تأمينه بقوات عسكرية كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال قصف بداية الشهر الجاري تجمعا لنازحين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية عند دوار الكويت (جنوب شرق غزة) كما استُهدفت قافلة مساعدات للأونروا على شارع الرشيد من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب التجويع الاحتلال غزة حصار مساعدات إنسانية جريمة حرب تهجير قسري تدمير
إقرأ أيضاً:
روبيو يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت، إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه "أمن إسرائيل".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل"، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن "الخارجية" وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة لـ"إسرائيل"، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114"، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.