أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ومناقشة مستجدات أزمة الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان وسبل دعم الشعب الأفغاني.

كما تناول الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووزير الخارجية الأميركي -خلال الاتصال الهاتفي- آخر مستجدات الاتفاق النووي الإيراني.

يُذكر أن بلينكن والشيخ محمد بن عبد الرحمن اجتمعا -الشهر الماضي- بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالسعودية، على هامش الاجتماع الوزاري للشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة.

وقد أشادت الولايات المتحدة مرارا بقطر بوصفها شريكا لا غنى عنه وقوة لتحقيق الاستقرار والتكامل في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يبدأ مهامه بتحذير خاص للصين

حذّر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو -في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا- من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكنه بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر جنوب الصين.

واستقبل روبيو -في واشنطن أمس الثلاثاء- نظراءه من اليابان والهند وأستراليا ضمن مجموعة الحوار الأمني الرباعي، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتصدي لصعود الصين.

وأكد الوزير الأميركي مع نظرائه -في بيان مشترك- على العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي "حرة ومفتوحة" معربين عن دعمهم لمنطقة "تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها".

وقال البيان الرباعي "نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".

وأكد الوزراء أيضا أنهم سيعملون على عقد قمة رباعية كان من المقرر عقدها سابقا هذا العام في الهند، مما يعني زيارة مبكرة لترامب إلى نيودلهي التي يعتبرها حصنا منيعا في وجه الصين.

ودائما ما تنتقد الصين مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وتعتبرها مؤامرة أميركية لاحتوائها.

أولويات روبيو

وكان روبيو قال أمس إن بلاده ستعطي الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية، وأضاف خلال مراسم أدائه اليمين أمام جيه دي فانس نائب الرئيس "كل ما نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة عن أحد 3 أسئلة: هل يجعلنا أقوى.. أكثر أمانا.. أكثر ازدهارا؟". وأضاف "إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة فلن نقوم به".

إعلان

وأشار إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأميركية هو تعزيز السلام. وقال "بالطبع السلام من خلال القوة، والسلام دائما دون التخلي عن قيمنا".

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات "لكن أبدا ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وشعب".

ويحظى روبيو -وهو ابن مهاجرين كوبيين- بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بخلاف العديد من المرشحين الآخرين في حكومة ترامب.

وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو أول أمس، قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس ترامب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ مهامه بتحذير خاص للصين
  • وزير الخارجية والهجرة يجري حوارا حول العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا
  • وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا لبحث ملفات العلاقات الثنائية
  • وزير العدل ونظيره الفرنسي يبحثان التعاون ومكافحة الجرائم العالمية
  • منصور بن زايد والسفير التركي يبحثان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية ونظيره النرويجي يناقشان المستجدات الإقليمية والدولية
  • السيسي ونظيره الروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائية
  • عاجل | الخارجية الأميركية: بلينكن شكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر على دوره الحاسم في الوساطة للتوصل لاتفاق بغزة