لوح منقوش بلغة “مفقودة” يصف “كارثة” حلّت بأربع مدن قبل 3300 عام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
يصف #لوح_طيني عمره 3300 عام، اكتشف في عام 2023 في وسط #تركيا، غزوا أجنبيا “كارثيا” للإمبراطورية الحثية، إحدى الدول القوية في #العصر_البرونزي.
وعثر #عالم_الآثار في المعهد الياباني لآثار الأناضول كيميوشي #ماتسومورا، على اللوح الصغير في مايو من العام الماضي في آثار بوكلوكالي الحثية، التي تقع على بعد نحو 37 ميلا جنوب شرق العاصمة التركية #أنقرة.
ويقدم اللوح رؤى جديدة لفصل أكثر قتامة في تاريخ الإمبراطورية الحيثية التي ازدهرت في الأراضي الحالية في تركيا وسوريا والعراق من عام 1650 قبل الميلاد إلى نحو 1200 قبل الميلاد.
مقالات ذات صلة حفيظ دراجي يرد على وسيم يوسف: “اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا” 2024/03/14وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن الكثير عن الإمبراطورية الحثية ما يزال يكتنفه الغموض. ويرجع ذلك أساسا إلى عدم فك رموز لغتها حتى أوائل القرن العشرين، في ثلاثينيات القرن العشرين.
وتوجد على اللوح المكتشف نقوش باللغتين الحثية والحورية توضح تفاصيل الغزو المدمر الذي وقع في أربع مدن حيثية خلال فترة مضطربة من الحرب الأهلية.
ويعتقد العلماء أن اللوح تم استخدامه في احتفال ديني، وربما كان ذلك بمثابة نداء لتحقيق النصر من قبل الملك الحيثي.
وقام مارك ويدن، الأستاذ المساعد في لغات الشرق الأوسط القديمة في جامعة كوليدج لندن، بترجمة الأسطر الستة الأولى.
وبحسب ويدن، يقول النص إن أربع مدن، من بينها العاصمة هاتوسا، في “كارثة”.
وفي الوقت نفسه، فإن الـ 64 سطرا المتبقية كانت بمثابة دعاء باللغة الحورية لطلب النصر.
Bible & Archaeology News, March 12
Tap the link to read this article and others like it.https://t.co/rW0hdB4fQR
Image Credit:
Kimiyoshi Matsumura, Japanese Institute of Anatolian Archaeology#archaeology #archeology #news #classics #history pic.twitter.com/Gla5H5YQQ8
وأشار العلماء إلى أن اللغة الحورية ربما كانت تستخدم على الأرجح في الاحتفالات الدينية من قبل الحيثيين. ويبدو أن اللوح عبارة عن سجل لطقوس مقدسة قام بها أحد الملوك الحثيين.
وقال ويدن في رسالة بالبريد الإلكتروني: “إن العثور على اللوح الحوراني يعني أن الطقوس الدينية في بوكلوكالي كان يؤديها الملك الحثي. إنه يشير، على الأقل، إلى أن الملك الحثي جاء إلى بوكلوكالي وأدى الطقوس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لوح طيني تركيا العصر البرونزي عالم الآثار أنقرة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب يفاقم خسائره ويفقد مستوى 3300 دولار للأونصة
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار الذهب، الأربعاء، بنحو 3%، بعدما تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بإقالة رئيس الفدرالي جيروم باول، مبدياً تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مما أثّر سلباً على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 102 دولار أو بنسبة 3% إلى 3279.27 دولار للأونصة في الساعة 3:42 مساءً بتوقيت غرينتش.
بينما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 132 دولاراً أو بنسبة 3.86% إلى 3287.50 دولار.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "أواندا" لرويترز، إن تلميحات ترامب بشأن استئناف المفاوضات مع الصين وتراجعه عن لهجته الحادة تجاه باول، شكّلت ضغوطاً على أسعار الذهب.
الدولار والأسهم يعاودان الارتفاع
ارتفع الدولار والأسهم الأميركية مجدداً بعد تصريحات ترامب، التي خفّف فيها من حدة تهديداته تجاه الفدرالي، عقب أيام من انتقاده لعدم خفض معدلات الفائدة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية خفض "كبير" للرسوم الجمركية على الواردات الصينية، في حال التوصل إلى اتفاق تجاري، لكنه شدد على أن الاتفاق لن يُخفّض الرسوم إلى "الصفر".
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يتراجع، غير أن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، متوقعاً أن تكون "مضنية".
الذهب يهبط بعد تسجيله قمة تاريخية
وكان الذهب قد بلغ أمس الثلاثاء مستوى قياسياً جديداً هو الثامن والعشرون خلال هذا العام، مسجّلاً 3500 دولاراً للأونصة للمرة الأولى في تاريخه.
ويرى "جيه.بي مورغان" أن أسعار الذهب قد تتجاوز حاجز 4000 دولاراً للأونصة خلال العام المقبل، في ظل استمرار التحديات الاقتصادية والتجارية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.5% إلى 32.67 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 956.53 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 933.72 دولاراً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام