#سواليف

يصف #لوح_طيني عمره 3300 عام، اكتشف في عام 2023 في وسط #تركيا، غزوا أجنبيا “كارثيا” للإمبراطورية الحثية، إحدى الدول القوية في #العصر_البرونزي.

وعثر #عالم_الآثار في المعهد الياباني لآثار الأناضول كيميوشي #ماتسومورا، على اللوح الصغير في مايو من العام الماضي في آثار بوكلوكالي الحثية، التي تقع على بعد نحو 37 ميلا جنوب شرق العاصمة التركية #أنقرة.

ويقدم اللوح رؤى جديدة لفصل أكثر قتامة في تاريخ الإمبراطورية الحيثية التي ازدهرت في الأراضي الحالية في تركيا وسوريا والعراق من عام 1650 قبل الميلاد إلى نحو 1200 قبل الميلاد.

مقالات ذات صلة حفيظ دراجي يرد على وسيم يوسف: “اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا” 2024/03/14

وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن الكثير عن الإمبراطورية الحثية ما يزال يكتنفه الغموض. ويرجع ذلك أساسا إلى عدم فك رموز لغتها حتى أوائل القرن العشرين، في ثلاثينيات القرن العشرين.

وتوجد على اللوح المكتشف نقوش باللغتين الحثية والحورية توضح تفاصيل الغزو المدمر الذي وقع في أربع مدن حيثية خلال فترة مضطربة من الحرب الأهلية.

ويعتقد العلماء أن اللوح تم استخدامه في احتفال ديني، وربما كان ذلك بمثابة نداء لتحقيق النصر من قبل الملك الحيثي.

وقام مارك ويدن، الأستاذ المساعد في لغات الشرق الأوسط القديمة في جامعة كوليدج لندن، بترجمة الأسطر الستة الأولى.

وبحسب ويدن، يقول النص إن أربع مدن، من بينها العاصمة هاتوسا، في “كارثة”.

وفي الوقت نفسه، فإن الـ 64 سطرا المتبقية كانت بمثابة دعاء باللغة الحورية لطلب النصر.

Bible & Archaeology News, March 12
Tap the link to read this article and others like it.https://t.co/rW0hdB4fQR

Image Credit:
Kimiyoshi Matsumura, Japanese Institute of Anatolian Archaeology#archaeology #archeology #news #classics #history pic.twitter.com/Gla5H5YQQ8

— Bible & Archaeology (@biblearch) March 12, 2024

وأشار العلماء إلى أن اللغة الحورية ربما كانت تستخدم على الأرجح في الاحتفالات الدينية من قبل الحيثيين. ويبدو أن اللوح عبارة عن سجل لطقوس مقدسة قام بها أحد الملوك الحثيين.

وقال ويدن في رسالة بالبريد الإلكتروني: “إن العثور على اللوح الحوراني يعني أن الطقوس الدينية في بوكلوكالي كان يؤديها الملك الحثي. إنه يشير، على الأقل، إلى أن الملك الحثي جاء إلى بوكلوكالي وأدى الطقوس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لوح طيني تركيا العصر البرونزي عالم الآثار أنقرة

إقرأ أيضاً:

كارثة التنسيق

يبدو أن سريان التعليم فى مصر بدون مشاكل وتعقيدات وأزمات صعب المنال.. آخر تلك الأزمات أزمة التنسيق الأخيرة والتى يتم الكتمان عليها حتى كان من الصعب الكتمان خاصة أنها تخص الآلاف من طلاب الخارج الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج وخاصة من تركيا حيث تم اكتشاف شهادة مزورة لأحد المتقدمين وعنها أعلن حالة الطوارئ داخل مكتب التنسيق، ولكنها طوارئ فى الكتمان حتى لا يتسرب الأمر إلى الصحافة.. وتم إيقاف جميع الشهادات وحجب النتيجة عن الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية من تركيا.. وساد القلق بين تلك الشريحة، حيث ظهرت نتائج زملائهم من كل الدول إلا هم.. ومن هنا تحركت وسائل التواصل الاجتماعى وجروبات الواتساب الخاصة بأولياء أمور هؤلاء الطلاب الحاصلين على الثانوية من الدول الأجنبية مع المعادلة وفى انتظار إعلان الكليات التى يتوجهون إليها.. وتجمع أولياء الأمور أمام مكتب التنسيق للاستفسار عن الأمر، ولماذا لم تظهر نتائج أبنائهم والدراسة بالفعل بدأت فى الكليات والمعاهد وليس هناك وقت للانتظار علاوة على فوات الأوان ليتقدم الطلاب للكليات بتلك الدول الأجنبية القادمين منها لأن الدراسة أيضا بدأت هناك ولم يصبح أمامهم إلا إعلان نتائجهم فى مصر بلدهم والتى لم تتعامل وزارتها بشفافية فى هذا الأمر وترك الأبناء على نار وقد طاردهم شبح ضياع المستقبل.

الأمر فى منتهى الخطورة وللأسف يتم التعامل معه فى سرية تامة، حيث لم تعلن الوزارة أو مكتب التنسيق عن أسباب تأخر إعلان نتائج هؤلاء الطلاب وما تسرب من بعض الموظفين فى سرية تامة أن هناك طالباً تقدم بشهادة اكتشف أنها مزورة لذلك يتم مراجعة جميع الشهادات القادمة من تركيا شهادة شهادة، وهو بالطبع أمر يتطلب وقتاً وربما يصل إلى ضياع التيرم الأول على الطلاب أو تفويت فرصة الدخول إلى الجامعة أو الأكاديمية هذا العام. وهو أمر بالطبع ليس فى يد تلك الشريحة من الطلاب..

للأسف الوزارة لم تتعامل مع أبنائها التعامل المرجو والمطلوب وتركتهم.. وأصبح الطلاب القادمون من الخارج يواجهون الفشل حتى فرصة استكمال التعليم فى الخارج ضاعت عليهم بضياع كل هذا الوقت.. فهل تتحرك الدولة لإنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع وتعلن نتائجهم ودخولهم الجامعات المصرية أم يظل مستقبل هؤلاء الطلاب فى المجهول؟.

مقالات مشابهة

  • قسم الفرص في “واحة الملك سلمان” يجذب زوار مهرجان العلوم والتقنية
  • إعصار “هيلين”: حصيلة الضحايا تتجاوز 160 وإصابة الولايات المتحدة بأعنف كارثة طبيعية منذ نصف قرن
  • كارثة التنسيق
  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق “الوطن” للفروسية بميدان الملك سعود
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية متنوعة بمحافظتَي تعز وشبوة اليمنيتَين
  • قرار بشأن أجنبي حاول تهريب 3300 قرص مخدر في مطار القاهرة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.384 لغمًا عبر مشروع “مسام
  • مركز أبوظبي للغة العربية يوقّع مذكّرة تفاهم مع “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”
  • يونيسف: لبنان يشهد كارثة إنسانية ضخمة وصعبة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز بعنوان “القيم الحضارية في مرحلة الوحدة والبناء”، يناير المقبل