شباب بنها ينقلون روحانيات شارع المعز إلى القليوبية.. «فرحة رمضان في كل مكان»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
«محاكاة شارع المعز» فكرة جديدة أطلقها عدد من شباب مدينة بنها بالقليوبية حيث جرى تنفيذ نسخة مصغرة من شارع المعز بالقاهرة في نادي بنها الرياضي، حيث تعتمد الفكرة على نقل ديكورات تشبه إلى حد كبير الشارع التاريخي بالقاهرة.
محاكاة شارع المعز ببنهاوقال المهندس هشام غانم لـ«الوطن»، إن الفكرة جاءت له هو وأصدقائه سامح الجلاد وعبد الرحمن الرفاعي وأحمد ناجي، وأحمد عادل، وأحمد الكشك، حيث جرى طرح الآمر ومناقشة الفكرة وتنفيذها من خلال وضع مُجسمات وديكورات لكل ما يُميز شارع المعز الشهير في القاهرة وكافة الأجواء المحيطة به.
أوضح سامح الجلاد، أحد المشاركين في المبادرة لـ«الوطن»، أنه جرى إضفاء الروح الرمضانية على المكان الذي يقع في قلب نادي بنها الرياضي، وبدعم من الدكتور مصبح الكحيلي رئيس مجلس إدارة نادى بنها الرياضي، وصلاح المهدي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، حيث تضم خيمة المعز عربات الفول، وحمص الشام، أو الحلبسة والكنافة والزلابية، وغيرها من الأجواء التي تتعلق بالشهر الكريم.
وأشار عبد الرحمن الرفاعي، إلى أنه سيتم تنظيم دورات في الشطرنج، والبلاي ستيشن، والدمينو وغيرها من الفعاليات الرمضانية.
واستطرد أحمد الكشك بقوله إن الأجزاء في خيمة المعز تتضمن الإفطار والسحور الرمضاني وسط البخور والموسيقى الرمضانية القديمة التي أعادت لأهل بنها إحساسهم بأجواء رمضان.
يذكر أن مدينة بنها تشهد احتفاليات رمضانية، حيث أقدم الشباب والأطفال على تعليق زينة رمضان في كافة شوارعها احتفاءا بالشهر الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية زينة القليوبية بنها الریاضی شارع المعز
إقرأ أيضاً:
لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.
وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.