مصدر حكومي إسرائيلي: مقبلون على أيام صعبة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأنه سيتم تحديث الكابينت الحربي والكابينت السياسي الأمني بمستجدات رد "حماس" الجديد بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
ونقل الإعلام العبري عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: "تستمر حماس في تقديم مطالب غير معقولة"، مضيفا: "سيتم تحديث الكابينت الحربي والكابينت السياسي الامني بالمستجدات".
وفي أعقاب رد حماس بشأن الاتصالات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي لإجراء مناقشة عاجلة لاتخاذ قرار بشأن فتح المفاوضات.
وكان مجلس وزراء الحرب قد اجتمع بالفعل هذا المساء، لكن رد "حماس" جاء بعد انتهاء الاجتماع.
وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "نحن مقبلون على أيام صعبة للغاية. سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة إذا دخلنا في مفاوضات".
كما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" أن الوسطاء القطريين نقلوا مساء يوم الخميس إلى فريق التفاوض الإسرائيلي ردا رسميا من حركة "حماس" على إطار صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
هذا وأعلنت حركة "حماس" مساء يوم الخميس، عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : ضابط أمريكي: إرسال فرنسا قوات إلى أوكرانيا سيعني انتحارهاإقرأ أيضاً : أتى بزمن عصيب .. من هو محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية؟إقرأ أيضاً : قوات الدعم السريع في السودان: مستعدون للوصول لأي تفاهمات من شأنها إنقاذ حياة السودانيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.