مبابي يفتقد «المعايير الأولمبية» في «باريس 2024»!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تضاءلت فرص مشاركة الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً»، في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس من 26 يوليو إلى 11أغسطس المقبل، خاصة بعد النبأ الذي تردد مؤخراً، وأشار إلى أن «فتى بوندي المدلل» لن ينال شرف حمل علم بلاده مع الوفد الفرنسي، خلال طابور العرض الأولمبي، لعدم تطابق المعايير الأولمبية على شخصه، رغم كونه أكثر الرياضيين الفرنسيين شهرة في العالم.
وكشفت صحيفة «لوباريزيان» النقاب عن أن مبابي يفتقد بعض المعايير التي تتيح له القيام بهذا الدور، ومنها ضرورة أن يكون اعتاد المشاركة من قبل أكثر من مرة في الدورات الأولمبية.
ولكن هناك أسباب أخرى تزيد من صعوبة مشاركة بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، في الدورة، على حد قول «ليكيب»، وتجعل وضعه مهدداً، لأنه لن يكون وقتها لاعباً في ناديه الحالي باريس سان جيرمان، وإنما يبدأ مرحلة جديدة مع ناديه الجديد، وهو على الأرجح ريال مدريد، ومن الطبيعي ألا يقبل «الميرنجي» أن يبدأ نجمه الجديد «السوبر» مسيرته مع الفريق، بالمشاركة في مسابقة أو دورة لا تدخل أصلاً في إطار «الأجندة الدولية» التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمشاركة اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم، والتي تقتصر على المنتخب الأول، ولا تمت بصلة للمنتخبات الأولمبية التي تُعتبر غير ملزمة للأندية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا، تقام من 14 يونيو إلى 14 يوليو القادمين، في حين إن دورة كرة القدم الأولمبية تبدأ من 24 يوليو، أي أن الفارق بين المباراة النهائية لـ «اليورو»، إذا ما وصل إليها منتخب فرنسا الأول، وبداية مباريات كرة القدم الأولمبية عشرة أيام فقط، ما يجعل من الصعب على مبابي- بدنياً وذهنياً - أن يشارك في الدورة الأولمبية، لأن الفاصل الزمني بين المسابقتين ضيق وغير كافٍ للراحة والاستعداد مجدداً لبطولة أخرى.
واختتمت «ليكيب» تقريرها بقولها: على مبابي أن ينسى أمر المشاركة في دورة باريس الأولمبية وأن يصب كل تركيزه على «يورو 2024» مع منتخب «الديوك»، وعلى توقيعه القادم مع فريقه الجديد ريال مدريد غير الملزم بالموافقة على مشاركة أي من لاعبيه في الدورات الأولمبية، بل يتمثل همه الأول أن يكون نجمه الوافد الجديد جاهزاً لبدء فترة أعداد الموسم الجديد مع بقية اللاعبين، وأن يشارك معهم في الجولة الصيفية التي يقوم بها الفريق سنوياً إلى الولايات المتحدة، والتي تأتي على مسافة قريبة من توقيت انطلاق الدورة الأولمبية.
الطريف أن تيري هنري المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي، عندما سُئل عن رأيه في ضم مبابي، وأيضاً أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، بعد أن أبديا رغبتهما الشديدة في المشاركة في الدورة الأوليمبية، قال: هذا الأمر لا يعنيني في المقام الأول، وإنما هو مرهون بموافقة النادي الذي يلعب فيه كل منهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
ليفربول وبرشلونة يراقبان «ألفيس الجديد»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تصدر مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد عناوين الأخبار هذا الموسم، مع استسلام ليفربول بشكل متزايد لخسارة أحد لاعبيه النجوم.
وفاز خريج الأكاديمية بكل شيء في «أنفيلد» منذ ظهوره للمرة الأولى عام 2016، ومن المقرر أن يضيف لقباً آخر في الدوري الإنجليزي إلى قائمة إنجازاته.
ويُنظر إلى أرنولد على نطاق واسع على أنه أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم، ويسعى ليفربول جاهداً للإبقاء على اللاعب «26 عاماً» في «ميرسيسايد»، لكن الدولي الإنجليزي يفضل تحدياً جديداً مع ريال مدريد وجهته المتوقعة.
وبناء على ذلك، يتحول انتباه مدرب ليفربول أرني سلوتي إلى استبدال الظهير الأيمن لتوفير المنافسة للنجم الناشئ كونور برادلي، ونجم فلامنجو ويسلي بديلاً محتملاً.
يلعب ويسلي في مركز الظهير الأيمن حالياً مع فلامنجو البرازيلي، وانضم اللاعب «21 عاماً» إلى الشباب في ريو دي جانيرو قادماً من توباراو في عام 2021 وسرعان ما تطور ليصبح لاعباً في الفريق الأول.
وكان موسم 2023 هو الأول لويسلي لاعب أساسياً في الفريق الأول، حيث شارك في 56 مباراة في جميع المسابقات، ولا سيما الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس.
وتطور مستوى ويسلي وكان جزءاً لا يتجزأ من فوز فلامنجو بكأس البرازيل الموسم الماضي، واحتلال المركز الثالث في الدوري لتأمين التأهل لكوبا ليبرتادوريس.
وارتبط مانشستر يونايتد بضم ويسلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، لكن من المفهوم أن ليفربول هو المرشح الأبرز، ووفقاً للعديد من وسائل الإعلام البرازيلية، وأجرى ليفربول اتصالاً أولياً مع فلامنجو بشأن اللاعب.
حقق ليفربول نجاحاً كبيراً من خلال التعاقد مع لاعبين من أميركا الجنوبية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فابينيو وروبرتو فيرمينو ولويز دياز وأليكسيس ماك أليستر.
ومع ذلك، فإن ليفربول ليس العملاق الأوروبي الوحيد الذي يتعقب نجم فلامنجو، حيث يتطلع برشلونة إلى صفقة على أمل اكتشاف داني ألفيس الجديد.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية لويسلي 9 ملايين يورو على «ترانسفير ماركت»، ولكن من المرجح أن تزيد في الفترة المقبلة.
ويعد الظهير الأيمن هو ثالث أغلى مدافع برازيلي تحت 21 عاماً في العالم، وتم ترشيحه للانضمام إلى المنتخب الأول.
ورفض فلامنجو مؤخراً عرضاً بقيمة 25 مليون يورو من زينيت سان بطرسبرج، لضم اللاعب، حيث يرغب النادي في مقابل أكبر للاقتراب من رقمه القياسي من بيع فينيسيوس مقابل 45 مليون يورو إلى ريال مدريد.