مساعد رقمي ذكي للموقع الحكومي الروسي للخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن نائب وزير التنمية الرقمية في روسيا أوليغ كاتشانوف ان موقع "Gosuslugi" الحكومي المخصص لتقديم الخدمات الرقمية حصل على مساعد ذكي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وخلال مؤتمر "TAdviser IT Government Day" قال كاتشانوف:"تم إضافة مساعد رقمي ذكي يدعى Max إلى موقع Gosuslugi، تولى هذا المساعد جزءا كبيرا من خدمات البحث والدعم التقني، وقام بمعالجة 80 % تقريبا من الطلبات الإلكترونية الموجودة في الموقع، إذ قام بمعاينة 450 مليون طلب".
وأضاف:"في فبراير الماضي أعلنت وزارة التنمية الرقمية أن الموقع سيحصل على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها في روسيا، وسيتم دعم Max بهذه التقنيات، الأمر الذي سيسمح له بتوليد إجابات قصيرة ومفهومة للأسئلة التي سيطرحها المستخدمون، وسيبني إجاباته بناء على دراسة البيانات الموجودة في الموقع".
إقرأ المزيد وزير التنمية الاقتصادية: روسيا أصبحت من الدول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعيوأشار كاتشانوف إلى أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المساعد الذكي الجديد سيقلل من وقت معالجة البيانات وسيساعد على تزويد مستخدمي الموقع بإجابات أكثر دقة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على عمل الموقع بشكل عام.
ومن جهته أشار نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيشينكو إلى أن إدخال المساعد Max على الموقع سرّع من عمل الموقع، وتحسّن معه إقبال المستخدمين على الخدمات التي يقدمها "Gosuslugi " للمواطنين.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.