ثلاثة متهمين جدد في قضية "قبلة روبياليس"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تتواصل قضية القبلة التي وجهها لويس روباليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق إلى فم لاعبة المنتخب جينيفر هيرموسو بعد فوز إسبانيا بكأس العالم 2023، تاركة صدى كبيرا.
وصادق قاضي التحقيق على قراره السابق بتثبيت الاتهام على روبياليس.
لكن ما جد أمس الخميس، كان مطالبة قاضي التحقيق بإدراج 3 متهمين جدد من الكيان الكروي الإسباني، منهم اثنان لا يزالان في موضع المسؤولية.
الثلاثي هم المدرب الإسباني الأسبق للمنتخب خورخي فيلدا الذي تم توجيه العديد من الاتهامات له بسوء معاملة لاعبات "لا روخا" إضافة إلى كل من ألبرت لوكي منسق المنتخب الإسباني للرجال، وروبين ريفيرا مدير التسويق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
الاسمان الأخيران تحديدا لا يزالان يعملان في منصبيهما بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي طرد منه روبياليس لحين الفصل النهائي في مسار التحقيقات علما بأنه تعرض لإيقاف مشابه من "يويفا" و"فيفا".
يذكر أن آخر المستدعين للتحقيق كانت المدربة الحالية لمنتخب إسبانيا، مونتسي تومي، والتي أدلت بشهادتها أمام القاضي، وسط حالة من التمرد في صفوف "لا روخا" إثر استبعادها لهيرموسو، فيما قالت المدربة إنه يأتي "دعما لها" وليس رفضا.
إقرأ المزيد بعد 6 أشهر من "القبلة الساخنة".. هيرموسو تخرج عن صمتهاوتعود الواقعة إلى أغسطس 2023، عندما توج المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات، لأول مرة في تاريخه، على حساب نظيره الإنجليزي، إثر فوزه عليه بهدف وحيد، أحرزته المهاجمة أولغا كارمونا، عند الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول للقاء، الذي جرى على ملعب أستراليا بمدينة سيدني.
واحتضن لويس روبياليس البالغ 45 عاما أثناء توزيع الميداليات الذهبية على لاعبات المنتخب الإسباني على منصة التتويج، لاعبة برشلونة، جينيفر هيرموسو، بشكل مثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها على شفتيها أمام الجميع، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه.
وتقدمت هيرموسو البالغة 33 عاما بشكوى قانونية ضد روبياليس، الذي اضطر إلى الاستقالة في أعقاب الحادث، وتم منعه بعد ذلك من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم من قبل الـ"فيفا" لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإسباني
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف بطنجة تلغي حكما أدان امرأة وعشيقها بسبب قبلة
هل القبلة بين رجل وامرأة ليس بينهما علاقة شرعية تعتبر فسادا في القانون الجنائي المغربي؟
هذه القضية كانت موضوع حكم قضائي ابتدائي بإدانة سيدة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وعشيقها بـ3 أشهر موقوفة التنفيذ، بعدما اعترفا أمام الشرطة بأنهما قبلا بعضهما البعض، وهو ما كيفته المحكمة على أنه فساد. لكن محكمة الاستئناف قضت اليوم الجمعة بتبرئة السيدة من الفساد، معتبرة أن القبلة ليست فسادا.
تعود تفاصيل القضية إلى شكاية وضعها شخص قال فيها إن طليقته (25 عاما) تمارس الفاحشة مع شخص (29 عاما) في شقة، وإن معها طفلتها، ما يشكل قدوة سيئة.
وبناء على متابعة وكيل الملك وعلى محضر الشرطة القضائية المنجز بتاريخ 2023/08/08 من طرف فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة بالعرائش، انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى عين المكان، حيث عاينت وجود المتهمة برفقة صديقها، وسجلت وجود مجموعة من المشروبات الكحولية من نوع الفودكا وبلاك رام، ليتم إنجاز البحث التمهيدي.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهمة تبين أنها على علاقة حميمة مع المتهم، وأنها تبادلت معه القبل والعناق، ولم يسبق لها أن مارست الجنس معه بشكل كامل.
وبناء على محضر التصريحات التمهيدية للمتهم، والذي أكد من خلالها كونه كان يقبل المتهمة قبلا حميمة فقط، وليس هنالك أي علاقة جنسية كاملة ربطته وإياها.
وبناء على إدراج القضية بعدة جلسات آخرها بتاريخ 2023/10/16، ترافع دفاع المتهمين واعتبر أن أركان جريمة الفساد غير متوفرة.
وقضت المحكمة بمؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب إليهما، والحكم على المتهمة الأولى بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها خمسمائة درهما (500)، وعلى المتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وتحميلهما الصائر تضامنا، وتحديد مدة الإجبار في الأدنى.
وفي الدعوى المدنية التابعة قضت بأداء المتهمة لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره ألفا وخمسمائة (1500) درهم وتحميلها الصائر، وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى، ورفض باقي الطلبات. وقد بني الحكم الابتدائي على أساس أن المتهمين اعترفا بتقبيل بعضهما البعض وهو ما يعتبر إقرارا منهما بممارسة الفساد.
وجاء في حيثيات الحكم « حيث إنه طبقا للفصل 493 من القانون الجنائي، فإن الجريمة المعاقب عليها في الفصل 490 من نفس القانون أي جريمة الفساد – تثبت بناء على محضر رسمي يحرره أحد ضباط الشرطة القضائية في حالة التلبس أو بناء على اعتراف تضمنته مكاتيب أو أوراق صادرة عن المتهم أو اعتراف قضائي ». وحيث أن تصريحات المتهمين التمهيدية هي بمثابة اعتراف تضمنته مكاتيب وأوراق صادرة عنهما.
ولكن الحكم الاستئنافي في محكمة طنجة قضى بتبرئة المتهمة من تهمة الفساد، لكون القبلة لا تعتبر فسادا.
كلمات دلالية فساد قبلة محكمة الاستناف طنجة