ضابط أمريكي: إرسال فرنسا قوات إلى أوكرانيا سيعني انتحارها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - حذر ضابط الاستخبارات الأمريكي سكوت ريتر فرنسا من إرسال أي قوات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنها لن تقدر على إرسال سوى لواء واحد لأسباب لوجستية في خطوة ستكون انتحارية.
ورجح عبر قناة The Rock FOXX إرسال الكتيبة الفرنسية المتواجدة في رومانيا، وهي الأقرب إلى أوكرانيا.
وأضاف: "توجد في رومانيا حاليا كتيبة فرنسية تعمل في إطار بعثة "الناتو" ويمكن أن يتم تعزيز هذه الكتيبة إلى لواء بحلول عام 2025، ولكن هذا يمكن أن يحدث على أساس طارئ من أجل العملية في أوكرانيا".
وأوضح ريتر أن الكتيبة الفرنسية تضم حاليا 13 دبابة من طراز "لوكلير" وأربع مقاتلات "رافال".
ولفت إلى أنه سيكون من الصعب للغاية على الفرنسيين نقل قوات أكثر إلى أوكرانيا بسبب المشاكل اللوجستية.
وقال: "حتى لو أرسلت فرنسا قوة بحجم لواء فلن يغير ذلك الوضع على بأي حال من الأحوال".
وشدد ريتر على أنه بالنسبة لفرنسا، سيكون ذلك بمثابة انتحار حتمي.
ومؤخرا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حوالي 20 دولة غربية تبحث تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وإمكانية إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
إقرأ أيضاً : أتى بزمن عصيب .. من هو محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية؟إقرأ أيضاً : قوات الدعم السريع في السودان: مستعدون للوصول لأي تفاهمات من شأنها إنقاذ حياة السودانيينإقرأ أيضاً : بوتين قد يبقى حتى 2036 .. كل ما تريد معرفته عن انتخابات روسيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن: "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
" وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية؛ إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين؛ إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب، بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي؛ إن أي نشر لقوات في روسيا، سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي"، لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفا بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة، تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية، أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم