توتر مستمر.. 4 صواريخ حوثية نحو خليج عدن والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
على وقع التصعيد المتنامي في البحر الأحمر منذ أكتوبر الماضي إثر تفجر الحرب في قطاع غزة ومهاجمة جماعة الحوثي اليمنية للسفن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن صوب خليج عدن والبحر الأحمر.
وأضافت في بيان عبر منصة إكس اليوم الجمعة أن صاروخين أطلقا نحو خليج عدن و2 آخرين نحو البحر الأحمر صباح أمس الخميس وفجر اليوم.
كما أوضحت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن القوات الأميركية أو قوات التحالف نتيجة الهجوم.
في المقابل، أشارت إلى أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن أمس.
أتى ذلك، بعد ساعات من إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر أنها تلقت تقريرا يفيد بأن صاروخين حلقا فوق سفينة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن. وأضافت أن الربان أبلغ عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة، مؤكداً ألا أضرار وأن الطاقم بخير وفقا لـ “العربية”.
كما جاءت تلك التطورات بعدما لوح زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطاب مساء أمس بأن عمليات أنصاره ستمتد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل حتى من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خليج عدن
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، تمديد مهمة عملية أسبايدس في البحر الأحمر عام آخر.
وقال بيان نشره موقع الاتحاد الإلكتروني إن المجلس قرر تمديد ولاية عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) حتى 28 فبراير 2026 ، بمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو للفترة.
وأضاف أن هذا القرار اتخذ في أعقاب المراجعة الاستراتيجية للعملية.
وتابع: “علاوة على ذلك، قرر المجلس أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية ASPIDES قادرة على جمع المعلومات ، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات مع الدول الأعضاء ، والمفوضية الأوروبية ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الإنتربول )، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون ( يوروبول ) والمنظمة البحرية الدولية ( IMO ).
وتأسست القوة البحرية الأوروبية في أسبايدس في فبراير 2024 كعملية أمنية بحرية دفاعية بهدف استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج.
وتنشط العملية على طول خطوط الاتصالات البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.