تعرف على أكبر عضلة في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يُعتبر جسم الإنسان معقلًا للعديد من العجائب والتفاصيل الرائعة، ومن بين هذه التفاصيل البارزة هي العضلات التي تشكل جزءًا أساسيًا من بنية الجسم ووظائفه. واحدة من أكبر هذه العضلات وأهمها في الجسم هي العضلة الألوية الكبرى، التي تُعتبر العضلة الأكبر من حيث الحجم والقوة.
تقع العضلة الألوية الكبرى في منطقة الأرداف، وتمتد من الورك إلى العجان، وتتألف من عدة أجزاء منها العضلة الألوية الوسطى والعضلة الألوية الصغرى.
عندما يتحرك الإنسان، يعتمد بشكل كبير على العضلات الألوية الكبرى للقيام بمجموعة متنوعة من الحركات، بما في ذلك الركض والمشي والصعود والنزول. إلى جانب ذلك، تسهم هذه العضلة في الحفاظ على توازن الجسم وثباته خلال الحركات اليومية والأنشطة الرياضية.
تعتبر العضلة الألوية الكبرى جزءًا أساسيًا من الجسم البشري، وهي تشكل مفتاحًا للقدرة على الحركة والنشاط اليومي. ومن خلال الحفاظ على قوة وصحة هذه العضلة، يمكن للإنسان الاستمتاع بمستويات عالية من اللياقة البدنية والحيوية.
أكبر عضلة في جسم الإنسان هي العضلة الألوية الكبرى (Gluteus maximus muscle)، وهي تقع في منطقة الأرداف. تعتبر هذه العضلة أكبر عضلة في الجسم بشكل عام، وأكبر العضلات الألوية بشكل خاص. بالإضافة إلى العضلة الألوية الكبرى، هناك أيضًا العضلة الألوية الوسطى (Gluteus medius muscle) والعضلة الألوية الصغرى (Gluteus minimus muscle) التي تقع تحت العضلة الألوية الكبرى.
وظيفة العضلة الألوية الكبرى تتمثل في إعطاء شكل للأرداف ودعم الجسم عند تغيير وضعيته من الجلوس إلى الوقوف، وعند صعود الدرج، وأيضًا في الحفاظ على وضعية الوقوف. هذه العضلة تظهر وظيفتها الرئيسية عند تدوير وإطالة الورك، مما يجعلها أساسية في الحركة اليومية والأنشطة الرياضية.
بالإضافة إلى العضلة الألوية الكبرى، هناك عضلات أخرى كبيرة في جسم الإنسان مثل العضلة الظهرية العريضة (Latissimus dorsi muscle)، والتي تقع في الجزء العلوي من الجسم على امتداد الظهر، وتساعد في تحريك الذراعين ومركز الجسم.
وتعتبر العضلة رباعية الرؤوس (Quadriceps) من العضلات الكبيرة التي تقع في الجزء الأمامي من الفخذ، وتساهم في ثني الوركين وتمديد الركبتين، مما يجعلها أساسية في العديد من الحركات اليومية مثل المشي والركض وركوب الدراجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جسم الإنسان جسم الإنسان هذه العضلة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل والاسئلة الكبرى
لا يختلف اثنان على ان اسرائيل لديها رغبة دائما، ولاسباب توسعية وعقائدية بالذهاب نحو حروب ابادة وتدمير وقتل، لكن هذه الحروب ليس كفيلة وحدها بتحقيق المصلحة الاسرائيلية، فتحقيق الامن والامان للمستوطنين بات منذ "طوفان الاقصى" هدفاً اساسياً لتل ابيب، وان لم تستطع تحقيقه فهي ستعاني من ازمة وجودية مهما وصلت قوتها وقدرتها العسكرية والتدميرية.
تقدمت اسرائيل في لبنان بشكل لافت علما انها فشلت فشلا كبيرا في الحرب البرية، لكنها وبالنظر الى كامل المشهد تقدمت بالنقاط على "حزب الله" وهذا ما كرسته في مرحلة الهدنة التي امتدت لستين يوما، الا ان الامر فتح بالباب امام سؤال كبير وخطير، يقول انه في ظل كل الاغتيالات والفرصة التي لا تتكرر بالخروق التكنولوجية والبشرية واستهداف بنية "حزب الله" العسكرية والصاروخية، لم يستطع الجيش الاسرائيلي السيطرة على الخط الامامي، فماذا سيحصل في الحالات التي يكون الحزب هو المتفوق فيها؟
حدة هذا السؤال مردها كل المسار الذي دفع بإسرائيل للحصول على حرية حركة ما في جنوب لبنان، لكن مع وقف اطلاق النار في غزة، وبالرغم من الدمار الهائل والمجازر التي لا توصف خرجت حماس بصورة المنتصر، ان كان ميدانيا او عسكريا او لناحية القدرة التنظيمية، وهذا جعل الصحافة الاسرائيلية تتحدث بشكل علني عن هزيمة عسكرية كاملة في غزة.
بعد ايام تنتهي مهلة الايام الستين في لبنان من دون ان يعود مستوطنو الشمال الى الجليل اقله بغالبيتهم العظمى.ومن الواضح ان شكل الاتفاق في غزة سيجعل من سكان غلاف غزة امام ازمة ومخاوف مرتبطة بتكرار "طوفان الاقصى" مجددا علما انه من الصعب لعقود تكرار هذه التجربة.
لم تتمكن اسرائيل من احتلال اي ارض بمعنى البقاء فيها، وها هم حلفاؤها يعيدون بناء انفسهم وفق اعترافات الاعلام الاسرائيلي الذي يقول ان "حزب الله" يُدخل مكونات الصواريخ الى لبنان مجددا ويرمم قدراته العسكرية، وهذا سيتكرر مع حماس من خلال اعادة التصنيع واعادة بناء الانفاق.
اسئلة جدية ستطرحها اسرائيل على نفسها امام كل فائض القوة وفائض الانجازات التي حققتها في المرحلة الماضية خصوصا ان كل ذلك لم يؤد الى انهاء التهديدات المحيطة فيها بل كانت مجرد محطة في الصراع الطويل المستمر، فهل يعاد بحث الحلول السياسية وحصول التنازلات ام ان اصرار تل ابيب على رفض اي كل جذري سيفتح الباب مجددا على الحروب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"