بوابة الفجر:
2024-12-29@01:33:38 GMT

أنواع خلايا الكائنات الحية

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

تُعتبر الخلية وحدة البناء الأساسية لجميع الكائنات الحية على وجه الأرض، سواء كانت كائنات بسيطة مثل البكتيريا أو كائنات معقدة مثل الإنسان. وتتنوع خلايا الكائنات الحية بشكل مذهل، حيث تتخصص في أداء وظائف متعددة ومتنوعة تتوافق مع احتياجات الكائن وظروف بيئته.

تتنوع خلايا الكائنات الحية إلى نوعين رئيسيين: الخلايا بدائية النوى والخلايا حقيقية النوى.

وتختلف هذه الخلايا في تكوينها وهيكلها ووظائفها، حيث تتميز كل منها بمجموعة من الصفات الفريدة تميّزها عن الأخرى.

في هذه المقدمة، سنستكشف مجموعة متنوعة من أنواع خلايا الكائنات الحية، بما في ذلك خلايا النباتات والحيوانات، وسنتعمق في فهم وظائف كل نوع من هذه الخلايا وأهميتها في الحفاظ على حياة الكائنات الحية وتطورها.

أنواع خلايا الكائنات الحية هي الخليّة وحدة البناء الأساسيّة لجميع الكائنات الحيّة بمُختلف أنواعها وأحجامها، وتُصنّف جميع أنواع الخلايا الحية إلى نوعين:

الخلايا بدائية النوى: خلايا بسيطة التكوين لا تحتوي على عُضيات محاطة بأغشية، ولا يوجد فيها نواة، وإنّما تكون مادتها الوراثية في منطقة في السيتوبلازم تُعرف بالنيكلويد أو شبه النواة. ومن الأمثلة عليها الخلايا المكونة للكائنات الحية للبكتيريا والعتائق.

الخلايا حقيقية النوى: خلايا معقدة تحيط بعُضياتها أغشية، وتخزن مادتها الوراثية داخل النواة. ومن الأمثلة عليها الخلايا المكوّنة للكائنات الحية التي تنتمي لنطاق الكائنات حقيقية النوى وهي: الحيوانات، والنباتات، والفطريات، والأوليات.

أنواع الخلايا النباتية:

الخلايا البرنشيمية.الخلايا الكولنشيمية أو الغروية.الخلايا الاسكلرنشيمية أو خلايا النسيج الداعم.خلايا النسيج الوعائي الخشبي.خلايا النسيج الوعائي اللحائي.

أنواع الخلايا الحيوانية:

الخلايا الجذعية.خلايا العظام.خلايا الدّم.الخلايا العضلية.خلايا الجلد.الخلايا العصبيّة.الخلايا البطانية.الخلايا الجنسيّة.خلايا البنكرياس.الخلايا الدهنية.

هذه الأنواع تعدّ متنوعة وتؤدي وظائف مختلفة في الكائنات الحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنواع الخلايا ة الخلایا

إقرأ أيضاً:

مبادرات عدة لحل أزمات ليبيا.. تحركات حقيقية أم تبييض وجوه وجعجعة بلا طحين؟

يمر المشهد الليبي بحالة من الركود والجمود السياسي المطولة نتيجة لما تمارسه الأطراف المحلية من تعنت ومناكفات سياسية وتصفية حسابات عطلت العملية الانتخابية وأفشلت أي تسوية سياسية دائمة.

وفي ظل حالة الفوضى والجمود الراهنة طُرحت عدة مبادرات سواء أممية أو محلية، ظاهرها فيه الرحمة والحل والانتخابات وباطنه فيه مجرد تبييض الوجوه والجعلجة بلا طحين من أجل فقط إثبات وجود.

ومن هذه المبادرات التي طرحت بشكل مفاجئ مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة لدى ليبيا والدبلوماسية الأميركية، ستيفاني خوري والتي جاءت بعد سلسلة لقاءات عقدتها مع عدة مسوؤلين وأطراف ليبية شرقا وغربا وجنوبا، وجلسات حوارية مع شباب وناشطين ومؤسسات مجتمع مدني.

بصوت عال وثقة كبيرة وقفت خوري أمام مجلس الأمن الدويل ودوله المنقسمة تجاه أزمة ليبيا وأعلنت مبادرتها التي تلخصت في مجموعة من البنود والمقترحات التي تفتقد للجداول الزمنية والآليات، ومن هذه البنود:

تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وخيارات لكيفية الوصول للانتخابات في أقصر وقت ممكن بما في ذلك ما يتم من اقتراحه من ضمانات وتطمينات في إطار زمني، وستشمل اختصاصات هذه اللجنة أيضاً وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.

وأكدت خوري أن هذا الحوار سيستهدف جميع شرائح المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمكونات الثقافية والقيادات المجتمعية.

وبعد إعلان المبادرة التي يبدو أن خوري أرسلتها لعدة دول قبل الكشف عنها، توالت ردود الفعل الدولية والمحلية بين مرحب وداعم ومتحفظ ومعترض، فقد رحبت سفارات دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بالمبادرة واعتبروها فرصة لإنهاء التفتت المؤسسي وتوحيد الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة، داعية الأطراف الليبية للانخراط في العملية الأممية بروح التوافق والامتناع عن أي مبادرات موازية.

وكذلك الاتحاد الأوروبي الذي أثنى على المبادرة ودعا جميع الأطراف الليبية والدولية للانخراط بطريقة جدية ومسؤولة وبناءة فيها، وتجديد شرعية المؤسسات من خلال تمكين إقامة الانتخابات الوطنية.

محليا لاقت المبادرة ترحيب من المجلس الرئاسي الليبي لكن ترحيب مصحوب بتحفظ وتساؤلات عن آلية اختيار اللجنة وتمثيل الأقاليم الليبية وموقف المبادرة من الأجسام الحالية خاصة مجلسي النواب والدولة، في حين رفضها أعضاء في مجلس النواب الليبي واعتبروها محاولة لخلط الأوراق وإرباك المشهد وأن البعثة الأممية نفسها أصبحت معرقلة لللعملية الانتخابية، وفق وصفهم.

وبعد الطرح وردود الفعل عن المبادرة سادت حالة من الصمت حول الخطوة وصاحبتها حالة سكون من البعثة وجميع الأطراف، وكأن الجميع متربص ببعضه، وحتى كتابة هذا المقال لم تعلن البعثة الأممية عن البدء في تنفيذ بنود المبادرة واختيار اللجنة المقترحة.

وفي خطوة استباقية وبعد ساعات من إعلان مبادرة “خوري” رسميا، والتي فسرها البعض بأنها محاولة إزاحة مجلسي النواب والدولة من المشهد، اجتمع أعضاء من مجلس النواب والدولة في دولة المغرب وتوصلوا لاتفاق يشبه المبادرة أو خارطة الطريق، حيث اتفق الطرفان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية تأسيساً على المادة 4 من الاتفاق السياسي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015، وكذلك ضرورة التواصل مع بعثة الأمم المتحدة ومختلف الأطراف المحلية والدولية بشأن إنجاز الانتخابات، وكذلك تخصيص الموارد اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع التعداد الوطني العام بهدف إزالة العوائق أمام تنفيذ الانتخابات.

وحسب مصادرنا المحلية والأممية، فإن هذه الخطوة سببت إرباكا للمبعوثة الأممية ومبادرتها، لذا رفضت خوري حضور هذا الاجتماع أو إرسال من ينوب عنه فيه لأنها اعتبرته مناكفة وضربة لمبادرتها لإعادة حالة الانقسام من جديد وعودة الصفقات بين “عقيلة صالح وخالد المشري”.

ولم تقف المبادرات حتى هنا، لكن في محاولة اثبات وجوده وربما ضرب المبادرتين، أطلق المجلس الأعلى للدولة التابع للمتنازع على رئاسته “محمد تكالة” مبادرة سياسية توافقية تهدف لحل الأزمة الراهنة من خلال دعوة الأحزاب السياسية الليبية ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين لمناقشتها مع اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة والتوافق عليها وإحالتها للمجلس لاعتمادها.

هذه المبادرات والأصوات العالية تخرج هنا وهناك لكن الأزمة الليبية لم تراوح مكانها، والمواطن لازال يعيش في حالة غلاء كبيرة وغياب للأمن في كثير من المناطق وحكومات متمسكة بمناصبها ورافضة أي تغيير ناهيك عن عمليات الفساد اليومية التي يكشفها مكتب النائب العام ويصدر أوامر باعتقال مسؤولين وحبسهم لتورطهم في الفساد المالي والإداري، وحالة الانقسام التي ضربت بعض المؤسسات السيادية وآخرها ديوان المحاسبة.

كل ما سبق من صورة فوضوية وسوداوية يؤكد أن هذه المبادرات هي مجرد خطى لتبييض الوجه وذر الرماد في العيون لتظل الأزمة مستمرة ويطول عمرها وتظل الأطراف القابعة على قلب المشهد الليبي والمواطني الليبي منذ عشر سنوات أو أكثر مستمرة في مناصبها، فهم باختصار: لن يعقدوا أي انتخابات تفقدهم كراسييهم، وإن عقدوها بعد عمر طويل سيكون فقط بعد ضمان وجودهم في المرحلة القادمة لتكون الانتخابات مجرد تجديد لمددهم القانونية التي تجاوزوها جميعا شرقا وغربا وجنوبا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية القطرية: رئيس الوزراء وزير الخارجية استقبل وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار برئاسة خليل الحية
  • الأرصاد الجوية: سقوط أمطار متفرقة قد تصحبها خلايا رعدية على أغلب مناطق الشمال
  • تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • وزير الكهرباء: تشجيع استخدام الخلايا الفوتوفولطية لإنتاج الطاقة بالمباني الحكومية والمصانع
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • مبادرات عدة لحل أزمات ليبيا.. تحركات حقيقية أم تبييض وجوه وجعجعة بلا طحين؟
  • النعامة: وضع حد لشبكة تهريب الأسلحة النارية و الذخيرة الحية
  • اتحاد المستثمرين: نهضة تنموية حقيقية ملموسة في محافظات الصعيد
  • أحمد داش، وعمر شريف ضيوف شرف حلقة الليلة من مسلسل ساعته وتاريخه.. قصص حقيقية
  • أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية