تُعتبر الخلية وحدة البناء الأساسية لجميع الكائنات الحية على وجه الأرض، سواء كانت كائنات بسيطة مثل البكتيريا أو كائنات معقدة مثل الإنسان. وتتنوع خلايا الكائنات الحية بشكل مذهل، حيث تتخصص في أداء وظائف متعددة ومتنوعة تتوافق مع احتياجات الكائن وظروف بيئته.
تتنوع خلايا الكائنات الحية إلى نوعين رئيسيين: الخلايا بدائية النوى والخلايا حقيقية النوى.
في هذه المقدمة، سنستكشف مجموعة متنوعة من أنواع خلايا الكائنات الحية، بما في ذلك خلايا النباتات والحيوانات، وسنتعمق في فهم وظائف كل نوع من هذه الخلايا وأهميتها في الحفاظ على حياة الكائنات الحية وتطورها.
أنواع خلايا الكائنات الحية هي الخليّة وحدة البناء الأساسيّة لجميع الكائنات الحيّة بمُختلف أنواعها وأحجامها، وتُصنّف جميع أنواع الخلايا الحية إلى نوعين:
الخلايا بدائية النوى: خلايا بسيطة التكوين لا تحتوي على عُضيات محاطة بأغشية، ولا يوجد فيها نواة، وإنّما تكون مادتها الوراثية في منطقة في السيتوبلازم تُعرف بالنيكلويد أو شبه النواة. ومن الأمثلة عليها الخلايا المكونة للكائنات الحية للبكتيريا والعتائق.
الخلايا حقيقية النوى: خلايا معقدة تحيط بعُضياتها أغشية، وتخزن مادتها الوراثية داخل النواة. ومن الأمثلة عليها الخلايا المكوّنة للكائنات الحية التي تنتمي لنطاق الكائنات حقيقية النوى وهي: الحيوانات، والنباتات، والفطريات، والأوليات.
أنواع الخلايا النباتية:
الخلايا البرنشيمية.الخلايا الكولنشيمية أو الغروية.الخلايا الاسكلرنشيمية أو خلايا النسيج الداعم.خلايا النسيج الوعائي الخشبي.خلايا النسيج الوعائي اللحائي.أنواع الخلايا الحيوانية:
الخلايا الجذعية.خلايا العظام.خلايا الدّم.الخلايا العضلية.خلايا الجلد.الخلايا العصبيّة.الخلايا البطانية.الخلايا الجنسيّة.خلايا البنكرياس.الخلايا الدهنية.هذه الأنواع تعدّ متنوعة وتؤدي وظائف مختلفة في الكائنات الحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنواع الخلايا ة الخلایا
إقرأ أيضاً:
الطور: المخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة حقيقية ويجب مراقبتها عن كثب
ليبيا – الطور: مخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة وسط دعوات للرقابة المشددة
إدارة الأصول المجمدةأكد الباحث الاقتصادي، أبو بكر الطور، أن المؤسسة الليبية للاستثمار ستتولى إدارة بعض الأصول المالية المجمدة، والتي تشمل سندات وأذونات خزانة طويلة الأجل، وأسهم، وأصولًا سائلة وشبه سائلة، تُقدر بحوالي 10 مليارات دولار، فيما يجب ألا تقل إيراداتها السنوية عن 400 مليون دولار، إلى جانب بعض الودائع تحت الطلب.
تحذيرات من الفساد الماليوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الطور أن المخاوف من الفساد في إدارة هذه الأصول قائمة، مشيرًا إلى أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل تدني كفاءة بعض المسؤولين عن إدارتها، وكذلك مديري الشركات التابعة للمؤسسة، والتي تتولى الإشراف على هذه الأصول.
دعوات لتعزيز الرقابةوشدد الطور على ضرورة فرض رقابة صارمة ومستمرة على عمليات المؤسسة، لضمان إدارة شفافة وفعالة للأموال المجمدة، وحمايتها من أي تجاوزات أو تلاعب مالي قد يهدد موارد الدولة الليبية.