يعرف شهر رمضان المبارك بكثرة الوجبات والأطباق التي يتم تقديمها على السفرة خاصة في وجبة الإفطار، وهو ما قد يشكل أزمة لبعض ربات البيوت عند غسل وتنظيف الصحون لكثرة أعدادها وتراكمها في بعض الأحيان حتى ساعات السحور.

ومع زيادة أعداد الصحون المستخدمة في تقديم وجبة الإفطار خلال أيام شهر رمضان المبارك، عادة ما تبحث العديد من ربات البيوت عن خطوات لتسهيل تنظيف الأطباق وغسلها دون الشعور بعناء أو مجهود كبير.

خطوات لتسهيل غسل الصحون 

قدم موقع «thespruce» العالمي مجموعة من الخطوات لتسهيل غسل الصحون المتراكمة في تحضير الوجبات الكبيرة، وهو ما نستعرضه في السطور الآتية.

- كشط بقايا الطعام 

قبل البدء في غسل الصحون يمكنك أخذ بضع ثوانٍ لكشط أي بقايا متبقية على الأطباق أو الأواني أو المقالي التي يتم التخلص منها مع النفايات في سلة المهملات.

وللقيام بتلك الخطوة الأولية يمكنك استخدام ملعقة مطاطية لمنع حدوث الخدش، ولا تتركي مصرف الحوض أو مصرف القمامة مسدودًا، وذلك لأن ترك الشحوم في المصرف قد يؤدي إلى انسداد الأنابيب.

- استخدام سائل جيد للتنظيف 

من الخطوات التي تسهل من عملية غسل الصحون المتعددة هي استخدام سائل قوي ومناسب لغسل الأطباق، وذلك لأنه قوته تجعل عملية التنظيف أسهل، لذا ينصح الخبراء باستخدام سائل يحتوي على تركيز عالي من المواد التي ترفع الطعام من أسطح الأطباق وتعلقه في مياه الأطباق، وكذلك المذيبات التي تحلل الشحوم، والمكونات المضادة للبكتيريا مثل أحماض اللاكتيك. 

- نقع الصحون قبل الغسل 

تساعد أيضًا خطوة نقع الصحون لبضع دقائق قبل غسلها في المياه أو المنظف في إذابة الشحوم وبقايا الطعام اللاصقة في الأطباق وكذلك التخلص منها بسهولة.

- التنظيف بالترتيب الصحيح 

يفضل أن تبدأي بغسل الأطباق المتسخة بصورة أقل ومن ثم البدء تدريجيًا في الأعلى اتساخًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غسل الصحون وجبة الإفطار غسل الصحون

إقرأ أيضاً:

في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان

 

قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.

بورتسودان ــ التغيير

هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.

وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.

وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.

لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.

وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.

وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».

من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».

وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء

مقالات مشابهة

  • اعرف هتاخد كام.. الدعم الإضافي لبطاقات التموين في رمضان
  • أسواق شعبية وعادات اجتماعية تميز الدول في رمضان.. تعرف عليها
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
  • الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام
  • قصص الصحابة والتابعين في رمضان
  • ساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟
  • النمر: أفضل سائل يزيد من الرطوبة ويحتاجه الجسم هو الماء.. فيديو
  • في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
  • معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان