أعراض الجلطة القلبيى وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يعتبر الجلطة القلبية من الحالات الطبية الخطيرة التي قد تهدد حياة المريض، إذ تنتج عن انسداد أحد الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم والأكسجين. وعلى الرغم من أن بعض المصابين بالجلطة القلبية قد لا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أن الأعراض التي قد تظهر عند الآخرين تتضمن ألمًا وضغطًا شديدين في منطقة الصدر، وصعوبة في التنفس، والدوخة، والدوار، وغثيانًا وتقيؤًا، وتعرقًا شديدًا، وصداعًا، وآلامًا في الذراع الأيسر أو كلا الذراعين، وآلامًا في الظهر.
تعتبر تصلب الشرايين أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى الجلطة القلبية، حيث يترسب الكولسترول حول الجدار الداخلي للشرايين التي تغذي عضلة القلب، مما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها. وبمرور الوقت، قد يؤدي هذا التضيق إلى تخلف الدم عن عضلة القلب وحدوث الجلطة القلبية.
أعراض الجلطة القلبيةتتميز الجلطة القلبية عن أمراض القلب الأخرى بأنها تتسبب في وفاة أجزاء من عضلة القلب، ولا يمكن استعادتها إلا إذا تمت إعادة تدفق الدم خلال فترة قصيرة جدًا بعد حدوث الجلطة. وتشمل العوامل التي قد تسرّع من تصلب الشرايين التدخين، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بمرض السكري، وسرطان البروستاتا.
تشخيص الجلطة القلبيةيُمكن تشخيص الجلطة القلبية من خلال عدة إجراءات، بما في ذلك دراسة التاريخ المرضي والعائلي للمريض، وتخطيط القلب، واختبار الدم، وصور الأوعية التاجية بالأشعة السينية، وقد يتطلب الأمر قسطرة القلب في بعض الحالات.
من الجدير بالذكر أن الجلطة الدماغية تشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا للصحة، حيث تحدث نتيجة لانسداد أو تضيق الشرايين المغذية للدماغ أو نزيف في الدماغ. وتتميز هذه الحالة بأعراض مثل الخدران، وصعوبة في الكلام، وتشوش الرؤية، والدوخة.
الوقايةتتطلب الوقاية من الجلطة القلبية والدماغية اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين، وضبط معدل الضغط والكولسترول في الدم، والابتعاد عن التوتر والقلق، كما يجب استشارة الطبيب لتقييم العوامل الخطرة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجلطة القلبية أعراض الجلطة القلبية الجلطة القلبیة عضلة القلب التی قد
إقرأ أيضاً:
«القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب ملايين المصريين، حيث تشير الإحصائيات إلى معاناة نحو 30 مليون مواطن من المرض، ويتسبب في وفاة ما يقرب من 300 شخص يوميًا، مما جعله يُعرف بـ"القاتل الصامت".
طرق بسيطة للسيطرة على إرتفاع ضغط الدمورغم خطورته، يؤكد الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب والأوعية الدموية والمدير السابق لمعهد القلب، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تناول الأدوية أو الاعتماد على مشروبات، مثل: الكركديه.
وتابع جمال شعبان في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أنه يمكن السيطرة عليه باتباع 7 خطوات يومية فعالة:
ـ ممارسة الرياضة بانتظام:
الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة يوميًا، خمسة أيام أسبوعيًا، يعادل ساعتين ونصف أسبوعيًا، ويساعد بفاعلية في خفض ضغط الدم وتحسين كفاءة الدورة الدموية.
ـ تقليل استهلاك الملح:
يُعد الملح من المسببات الرئيسية لارتفاع الضغط، ويستهلك المصريون كميات تفوق المعدلات الصحية.
ينصح بتقليل استخدام الملح في الطعام، وتجنب المعلبات والوجبات الجاهزة، والاكتفاء بالملح الطبيعي الموجود في الخضروات.
ـ فقدان الوزن الزائد:
خفض الوزن بنسبة 5% فقط يمكن أن يساهم في ضبط ضغط الدم، بينما فقدان 10% يساعد أيضًا في تحسين حالات القلب، مثل: الذبذبة الأذينية.
ويُفضل اتباع نظام غذائي صحي طويل الأمد بدلاً من الحميات القاسية.
ـ الإقلاع عن التدخين:
التدخين يُلحق ضررًا كبيرًا بالأوعية الدموية، وسيجارة واحدة قد تُعادل تأثير 10 سجائر. الامتناع عن التدخين والابتعاد عن أماكن المدخنين أمر ضروري لحماية القلب والضغط.
ـ تجنب تناول الكحوليات:
الكحول من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
ـ استخدام المسكنات بحذر:
الإفراط في تناول مسكنات الألم قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط، لذا يُوصى بعدم تناولها إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبي.
ـ الحفاظ على السلام النفسي:
الضغوط النفسية والانفعالات ترفع من مستويات الضغط، لذا يُعتبر الحفاظ على التوازن النفسي والرضا أحد مفاتيح الوقاية من مضاعفاته.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل الاعتماد على الأدوية وتحقيق تحسن ملحوظ في صحة القلب وضغط الدم لدى مرضى الضغط المرتفع.