دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برز اسم وزير الخارجية السعودي الأسبق، الأمير سعود الفيصل ودوره الخليجي والدولي الذي أفضى إلى دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين في منتصف مارس/ آذار 2011، وذلك في الذكرى الـ13 العام 2024.

صورة ارشيفية للأمير سعود الفيصل مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي كانت تشغل منصبها العام 2011 عند دخول درع الجزيرة للبحرينCredit: TIM SLOAN/AFP via Getty Images)

وابرز نشطاء صورا لسعود الفيصل مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون وكذلك الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما اللذين كانا بمنصبيهما العام 2011 عند دخول قوات درع الجزيرة للبحرين.

توفي الأمير سعود الفيصل الذي يعتبر أحد أكبر رجالات المملكة العربية السعودية وأبرز القادة السياسيين في العقود الأخيرة، ووزير الخارجية السعودية الأسبق للمملكة في التاسع من يوليو/ تموز 2015 بعمر يناهز 75 عاماً.

الأمير سعود هو الابن الثاني للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، ولد بمنطقة الطائف سنة 1940، وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية سنة 1964، ومن ثم عمل لدى شركة "بترومين" النفطية التابعة للحكومة السعودية، وشغل بعدها منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية سنة 1971. الأمير سعود هو أب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.

ويذكر أنه وفي نطاق الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي "بادرت المملكة العربية السعودية متضامنةً مع شقيقاتها دول المجلس إلى تشكيل قوة درع الجزيرة؛ إذ قرر المجلس الأعلى في دورته الثالثة المنعقدة في مملكة البحرين 1982 ذلك، وتم تكامل وجود القوة في مقرها في حفر الباطن في المملكة العربية السعودية في 1985، كما بدأت الدراسات الخاصة بتطوير قوة درع الجزيرة في عام 1990 وعلى ضوئها تم تطوير القوة إلى فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها"، وفقا لتقرير سابق نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

أما على صعيد الدفاع المشترك لمجلس التعاون فقد وقعت الدول الأعضاء على هذه الاتفاقية عام 2000، وقد جاءت تتويجاً لسنوات من التعاون العسكري وبلورة الأطر ومنطلقات أهدافه.

وفيما يتعلق بالمشاريع العسكرية المشتركة ’مشروع حزام التعاون‘ الذي أسهمت المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون في قيامه، فإنه يهدف إلى ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس آلياً، وقد بدأ تشغيله في نهاية شهر ديسمبر 2001. كما أن مشروع الاتصالات المؤمنة يهدف إلى ربط القوات المسلحة في دول المجلس بشبكة اتصالات مؤمنة، وذلك من خلال إقامة كيبل ألياف بصرية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير سعود الفيصل الحكومة السعودية تغريدات دول مجلس التعاون الخليجي المملکة العربیة السعودیة الأمیر سعود سعود الفیصل درع الجزیرة

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدات مبطنة من السعودية.. خبير يحذر من دخول الأسواق النفطية أزمة جديدة

بغداد اليوم - بغداد

حذر الخبير النفطي حيدر عبد الجبار البطاط، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، من احتمالية تصاعد أزمة جديدة في أسواق النفط، وذلك في ظل التوترات الداخلية بين أعضاء تحالف (أوبك بلس) لاسيما بعد التهديدات المبطنة من السعودية.

وقال البطاط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السعودية وجهت اتهامات للعراق وكازاخستان بتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها، حيث تجاوز العراق حصته بحوالي 400 ألف برميل يوميًا في أغسطس، بينما تجاوزت كازاخستان حصتها بـ 120 ألف برميل يوميًا".

وأضاف أن "هذا التجاوز يأتي في وقت حساس، حيث تسعى أوبك+ للحفاظ على خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط العالمية وسط تراجع الطلب، وان استمرار الإنتاج الزائد قد يدفع المملكة إلى التخلي عن استراتيجية خفض الإنتاج، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب أسعار جديدة في السوق العالمية".

وأوضح أن "مثل هذه الخطوة قد تتسبب في انخفاض كبير في أسعار النفط، ما سيؤثر سلبًا على اقتصادات دول المنطقة والأسواق العالمية، ورغم أن العراق تعهد بتعديل إنتاجه ليتماشى مع أهداف أوبك+، إلا أن اعتراضاته السابقة على تقديرات الإنتاج الخارجي تجعله في موقف حساس، خاصة مع محاولته زيادة الإيرادات لدعم إعادة بناء اقتصاده". 

وتابع البطاط أن "تصريحات الوزير السعودي تحمل تهديدًا واضحًا بإمكانية شن حرب أسعار إذا لم تلتزم الدول بحصص الإنتاج المتفق عليها"، مشيراً الى أن "السعودية قد تستخدم قوتها الإنتاجية الكبيرة للدفاع عن حصتها في السوق، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير، وهو ما يعكس غضب المملكة من تجاوزات بعض الدول ويشير إلى احتمالية اتخاذ إجراءات حازمة إذا لم يتم تصحيح الوضع الحالي".

وصباح اليوم الخميس ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتا أو 0.87 بالمئة إلى 74.54 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:06 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو 1.03 بالمئة إلى 70.82 دولارا للبرميل.

وفي السنوات الأخيرة، قامت (أوبك+) بتخفيض الإنتاج بشكل كبير لمواجهة انخفاض الطلب العالمي على النفط، خاصة بعد جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية هذا التحالف لعب دورًا رئيسيًا في التحكم بمستويات العرض وضبط الأسعار.

إلا أن العراق وكازاخستان تجاوزتا حصص الإنتاج المحددة لهما ضمن الاتفاقيات الأخيرة للتحالف، وهو ما دفع وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى توجيه تحذيرات حادة مثل هذه التجاوزات قد تهدد وحدة التحالف، خاصة إذا قررت السعودية التخلي عن استراتيجيتها المتبعة في خفض الإنتاج، ما قد يؤدي إلى اندلاع "حرب أسعار" تشبه تلك التي وقعت في بداية 2020 بين السعودية وروسيا، والتي أثرت سلبًا على أسعار النفط العالمية، وتسببت في تراجع حاد في عائدات الدول المنتجة للنفط.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات لرجال دين شيعة في البحرين بسبب نعي نصر الله
  • افتتاح دورة الألعاب السعودية 2024
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم حفل جائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة أكتوبر الجاري بالقاهرة
  • بعد تهديدات مبطنة من السعودية.. خبير يحذر من دخول الأسواق النفطية أزمة جديدة
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة
  • بميدان الجنادرية للهجن.. الفيصل يقيم حفل العشاء الرسمي لدورة الألعاب السعودية الثالثة
  • جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات للاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية
  • جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية
  • الأمير حسام بن سعود يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين IBM وجامعة الباحة في مجال الاستشارات للجيل القادم
  • مدير الدفاع المدني المكلف ينقل تعازي الأمير عبدالعزيز بن سعود لذوي شهيد الواجب الجندي عبدالله السبيعي